اخي العاطفي ان كنت تخشى فعلا على نفسك الوقوع في المحرمات لاسمح الله
فالأضمن فعلا هو الزواج الثاني .ولو كان الامر مؤلما كثيرا لزوجتك وكما أجاب الجميع
بأن جرحها أمر مؤكد وخصوصا انها تعودت على حنانك وعاطفتك والله يجيرها من
الصدمة . لكن من تجربة شخصية أقول لك (وقدتستغرب بنات جنسي) أن الزواج من
ثانية بالحلال أهون من الوقوع في الزنا لأنه سيطال العائلة توابع هذه الكبيرة
واياك وفعل ذلك الامر بدون علمها بل حاول وبدون ملل وبالحكمة والمحبة والصبر
ان تناقش الامر معها وتعلمها بوضعك الذي يتعبك . ولن يضمن لك احد ان تبقى في
نظرها كما السابق . الا ان يسهل الله عليك الامر ان كنت صادق في كل ماتقول
وعليك بالعدل ثم العدل ولاتنس الاستخارة فان كان في الامر خير تممه الله تعالى
واحرص على ان تجد الثانية على دين وخلق وورع كي لاتظلم هي زوجتك الاولى