(فإن أفشيتي سره فلن تأمني غدره)المشكله حلت ولله الحمد
أحكي لكم مشكلتي وأنا أشعر بألم وحسرة وضيق لم أشعر به من فبل لم أبكي في حياتي كما بكيت اليوم بكاء الطفل بلا توقف أو تعب أو ملل_ لماذا يحصل معي كل هذا ياااإلهي ؟ ارحمني برحمتك ياربي واعفو عني إخواني وأخواتي الاعزاء في الحقيقة لم أجد متنفس لاحكي له قصتي المريره سواكم فاتمنى أن أجد عندكم الصدر الرحب والمشورة الطيبة .
في بداية ملكتنا أنا وزوجي كان يزورني وأنا عند أهلي لنتعرف على بعضنا ونتناقش في أمور عدة وكنت أشعر من البداية بأنه معجب بي وبعائلتنا وديننا وأخلاقنا حيث تربى هو في بيئة منفتحة لم تعجبه ونشأبين صحبة صالحة أثرت إيجابا بدينه بينما أنا والحمد لله بيئتي محافظة جدا
المهم تزوجت وكان عمري 18 سنة لاأفقه من الزواج شيئ سوى الفستان الأبيض والسفر والحب وما إلى ذلك من أحلام الفتيات والحقيقة كنت معجبة جدا بزوجي وبذكائه وأخلاقه وثقافته ووسامته وخصوصا ثقافته الزوجية ‘ اتفقنا من بداية الزواج ان نؤجل فكرة الحمل لكي نستمتع أكثر ولا تكون لدينا مسؤوليات وخصوصا أنني سأعيش بعيدة عن أهلي وبعد الزواج حصلت مشاكل كثيرة بسبب عدم قيامي بأمور المنزل على الوجه المطلوب ومحبه لتوافه الامور( كالطلعات والروحات والجيات) وكلما أحد عزمني على الغداء يوم الخميس أطلب من زوجي ان يسمح لي وكان يوافق على ذلك لكنه في الحقيقة غاضب مني لانه سيبقى لوحده وذلك يشعره بعدم اهتمامي به وكان دائما يقول لي ( أنتي مايهمك إلا نفسك وبس ) طبعا أنا لم أكن أعلم ما بداخله حتى أخبرني بعد مدة طويلة أني لاأهتم به وأنني أنانيه وأحب نفسي فقط وحصلت بعدها مشاكل كثيييره كأي مشاكل تحصل بين زوجين (علما أن الامور تغيرت الان لانني نضجت وعقلت وصرت أهتم بزوجي أكثر) وبعدها بست شهور بدأت أشعر بالحنين للطفل أنا وزوجي فذهبت للطبيبة للتأكد من سلامتي من أي مشاكل قالت الطبيبة أني سليمة ولا أشو من شي والان جاء دور زوجي وفحص لكنه للأسف كان يعاني من دوالي الخصية وتشوه كبييييير في الأشكال والحركة عندما علمت بالخبر كنت عند أهلي فحزنت كثير لانه قرر أن يعمل العملية وأنا بعيدة عنه وكانت تلك الفترة زوجي غاضب مني لاني تركته والغريب في الموضوع أنه يوافق لي بالذهاب ثم أجده غاضب وعندما سألته عن السبب قال (لا أحب أن أشعر انك متفضله علي لما تجلسين معاي ) الحدث المهم أن زوجي أوصاني بألا أعلم أحد أبدا عن العملية وعن مشكلته سوى أمي وهذا هو أعظم سر سيخفيه في حياته طبعا لا يعلم بالموضوع سوى أهله وأمي وأبي
وبعد العملية ونحن أكثر من سنتان نحاول بالحمل لكنه للأسف لم يحصل عملنا تلقيح صناعي ثلاث مرات ولم ينجح
أنا أحب زوجي بجنون وهو كذلك لكن هناك عدم توافق في بعض الآمور ماعدا أمور الدين نحن جدا متفقان والحمدلله
وكما تعلمون أحبتي الناس لا يكفون عن الأسئلة لماذا لم تحملي إلى الان وكذلك زوجي الكل يسأله لماذا لم تحمل زوجتك وهذا ما يضايقه كثيرا إلى أن حدثت المشكلة التي قصمت ظهر البعير وهي عندما كنت أتحدث مع أخي عالمسنجر ذات يوم قال لي متى بصير خال ؟ أش مشكلتكم ؟؟ تدرين أنصحك ماتجيبين عيال لما أتزوج أناوأجيب عيال ويتدللون في حظن أمي وأبي هنا ثار غضبي فقلت له أن المشكلة من زوجي وليس مني وشرحت له ماحصل وبعدها بشهور تذكر زوجي موضوع العملية والمشاكل التي واجهته فسألني من يعلم بعمليتي إلى الان ؟؟ فقلت له أمي وأبي فقال (بس؟) قلت نعم فقال لي قولي الحق وإن لم تفعلي فسأعلم بطريقتي فقلت له في الحقيقة أخبرت أخي ووالله أني لم أشأ أن أخبره لكنني أظطررت هنا ثار زوجي غاضبا وانهار لما فعلته بحماقتي و تحولت حياتنا إلى جحيم منذ ذلك اليوم لانه لم ينسى ذلك أبدا لكنني اعتذرت له وبكيت ووعدته بأن ذلك لن يتكرر أبد ورجوته بأن يسامحني لكنه هددني بالزواج بأخرى ليعطي لها ثقته لانه لن يثق بي أبدا اعتذرت وبكيت وندمت ووو ولا جدوى من ذلك .
واليوم فاتحته بموضوع اننا نعمل أطفال أنابيب لكنه رفض وقال لي (لن نعمل أنابيب ولا أريد أن يعلم أحد بالمشكلة ولو عملنا أنابيب سيعلم ولو المقربين أهلي وأهلك بأننا أنجبنا بطريقة الأنابيب وأنا لا أريد ذلك ) وعدته بانني لن أخبر أحدا بذلك ماحييت ولا أقرب الأقربين .. فذكرني بإفشاء سره الذي ائتمنني عليه قلت له والله لقد ندمت على ذلك حقا ولن يتكرر ووو
لكنه أخبرني بأننا لم نعد نصلح لبعض ليس لانني سيئة أو هو سيئ لا بل لاننا لا نصلح زوجين هناك اختلافات كثيرة بيننا انا انهرت من البكاء وتألمت كثيرا كيف ذلك والحب والعشرة وأهلي وأهلك ماذا سيحصل فأخبرني بأنه لا يستطيع اسعادي ولا أنا بسبب اختلاف اهتماماتنا واخبرني بانني سأجد من يسعدني أكثر لكنني رفضت الطلاق بشدة وبكيت وقلت لاأريد زوج غيرك لاأستطيع العيش دونك فقا لي بأنه كذلك سيتألف للفراق ولا يعلم مالذي سيحصل له وقد لايتزوج حتى لايسأله الناس مرارا لمذا لم تنجب حتى الان وقال هذا الأصلح لنا أن نفترق وقال ما ذنبك أنتي لستي سعيدة معي ولا أبناء يربطوننا معا وأنا دايما منكد عليك كم مره بكيتي كالطفل وتألمتي لو كنتي مع غيري لكان حالك أفضل أنتي طيبة وأنا لست طيب ولا أقدر الطيبة قد تحصلي على زوج يناسبك وتعيشون سعداء فقلت له وأنا منهارة من البكاء لا أريد غيرك وأنا أحبك ولن أحب أحدا سواك والعشرة ليست سهلة مغادرتها وماذا سيقول من حولنا وهم يرونا سعداء نتطلق كيف ولماذا وأهله يحبوني وأحبهم وعلاقتنا حلوه مع بعض وهم أول ناس سينصعقون بخبر الطلاق هذا على الرغم من علاقته الجيدة مع أهلي يحترمهم ويحترمونه.
(هذه قصتي واعتذر جدا على الإطالة)