منذ زمن بعيد كانت المرأة عبارة عن حقيبة مملوئة بكل ما يدور من حولها... حقيبة وليست قمامة...
كانت تشد ساعدها لتقوم بعدة مهام ..جمع الحطب... الزراعة ... اعداد الطعام... واجبات الزوج ...
تربية الأبناء....خدمة أهل الزوج...والكثير من الأشغال التي أجهلها...وتغير الحال وأشتد بأس المرأة قليلا ً
حتى أصبحت تطالب بأبسط حقوقها مسكينة ٌ تلك المرأة
تطالب بالأبسط....مع أننا لو وجهنا سؤال..
الى آدم ذلك الرجل الذي تعود أن يكون قبعة على الرأس وليس حقيبة
نجمع كل ما نريد من احتياجات بداخلها
أي زمن تُفضِل وأي امرأة تلمس فيها الأنوثة ...؟؟ لأشاد بالزمن الأول؟؟!!!! ولفاصل في أمور ٍ كثيرة
أولها.. الخدمة والصبر..متجاهلا ً أن الأزمان تتغير وكأن المرأة ليست انسان بل حقيبة نضعها أين نشاء
أنا لا أحب أن أجادل كثيرا ً في المفارقات الزمنية وأيضا ً الحياتية بين الرجل والمرأة.. لأن العلي القدير
أشاد بذلك في قوله:
{فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى}... صدق الله العظيم
حينما جمع بينهما بواو العطف فلم يثني و لم يقدم .
هناك فقط سؤال..أتمنى من كل رجل أن يجيب عليه..
وكل أنثى تبدي رأيها..
لماذا المرأة تتحمل أخطائها ويحكم عليها بالإعدام بينما الرجل لا يتحمل أخطائه ...
ولماذا المرأة تنكسر سمعتها في الخيانة ... والرجل يبقى عيبه في جيبه...
مقولة رائعة .. والأروع أنفسنا التي صنعتها وصاغتها..
وتأمل أخي الكريم تلك الآيات....
قال تعالى: { الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله }
اذا تأملت فستعلم أننا بشر لسنا ملائكة وأن المرأة قد تخطئ والرجل أيضا ً ولكن كُن متفهما ً ودارسا ً
لأسباب تلك الأخطاء...
فأنت لست الغفور الرحيم جل في علاه...
ولا يوسف عليه السلام ولا حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
والمرأة ليست مريم بنت عمران عليها السلام.. ولا عائشة رضي الله عنها.
فكُن واعيا ً ومتفهما ً قليلا ً أيها الرجل...