وجود ال TV - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد وجود التلفاز والالعاب الاكترونية عند الاطفال
نعم ..
5
25.00%
لا..
1
5.00%
أحيانا..
14
70.00%
المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-2007, 09:09 AM
  #1
l o r d
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 59
l o r d غير متصل  
icon55 وجود ال TV

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في البداية


كثيرا منا ماشتكى من هذا الجهاز اللذي مالبث أن صار يستهوى الصغير قبل الكبير

وأصبح يتوفر في الدار قبل الاستقرار

وكلنا نعلم أن لكل شي منافعة و مساوية

نرجع للعامية

بصراحة موضوعي هو أستفتاء

عن وجود التلفزيون عند الاطفال

سؤالي


هل أنت مويد لوجود التلفاز ومشتقاتة (الالعاب الاكترونية) للاطفال في مرحلة عمرية تمتد من 1 ألى 15

سنة

ولماذا...؟


عني أنا الوالد طول الله عمرة ماكان سامح لنا بمشاهدة ال ‏tv‏ اليين ماكبرنا على اساس انها مضيعة للوقت وهدم للافكار والقيم بشكل عام (ليحد يقول فيها الصالح والطالح )..ادري بس انا اتكلم بشكل عام



الموهم انه كان معوض علينا بدل التلفزيون الكتب والمجلات العلميه والثقافية..


نبي نسمع آراكم ووجهة نضركم حول هذا الموضوع...t
قديم 23-10-2007, 12:12 PM
  #2
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
ينقل للأسرة و الطفل ..
قديم 23-10-2007, 01:05 PM
  #3
الرماني
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 419
الرماني غير متصل  
التلفزيون من الفتن التي نزلت بهذا الزمان وهو ومن وسائل المؤثرة في برمجة سلوك الفرد ومن هنا تأتي خطورته فأنا لا اؤيد لهذه الاسباب وكذلك الاضرار الصحية ولكن يجب ايجاد بدائل اخرى
واليك هذا التحقيق
قديم 23-10-2007, 01:13 PM
  #4
الرماني
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 419
الرماني غير متصل  
الطفل يقضي أمامه 22 ألف ساعة من حياته
التلفزيون والأطفال:أضرار الصحة والسلوك

يعد التلفزيون وكافة الألعاب الإلكترونية مصدراً مؤثراً على صحة الطفل الجسدية والاجتماعية حيث أصبح الصديق الناطق للطفل يتشرب منه سلوكياته وعاداته، بل ان غالبية الأطفال يفضلون تناول وجباتهم الرئيسية أمام شاشة التلفزيون والحاسوب بالتحديد. وفي دراسة نشرتها الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أجريت على 1345 طفلاً أوضحت أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات يومياً جعلت الأطفال أكثر عرضة للاصابة بالاضطراب بمقدار 30%، اضافة الى الاصابة بالبدانة لدى بلوغهم سن الرشد بل انهم سيصابون بالكوليسترول، كما ذكر باحثون في الجامعة الوطنية الاسترالية في كانبيرا أن الاطفال الذين يقضون ساعات طويلة في النزل متسمرين أمام شاشة التلفزيون وألعاب الفيديو والحاسوب أكثر عرضة للاصابة بقصر النظر أو ضعفه. وفي دراسة أخرى تبين ان الطفل يقضي 22 ألف ساعة من وقته أمام شاشة التلفزيون عند اكماله للدراسة الثانوية مقارنة مع 11 ألف ساعة فقط في غرف الدراسة.
“الصحة والطب” طرحت قضية تأثير التلفزيون والألعاب الالكترونية على صحة الطفل الجسدية والاجتماعية، وما يترتب عليها من مشاكل صحية كالبدانة، اضافة الى تأثير ذلك على العيون والمفاصل والظهر، كذلك الآثار السلبية التي تعود بها مشاهدة الأطفال للتلفزيون لساعات طويلة على علاقتهم مع الآخرين.

تحقيق: يمامة بدوان
يقول الدكتور أحمد الصراف، استشاري الأمراض الباطنية والقلب اعتاد الأطفال والمراهقون على امضاء أوقات طويلة أمام أجهزة التلفزيون والحاسوب يجري خلالها تناول الحلويات والوجبات السريعة التي يسهل الحصول عليها هاتفياً خلال مدة وجيزة، عكس الاجيال السابقة التي لم تتوفر لديها الأجهزة الالكترونية حيث كانت تتوجه لممارسة الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها لامضاء الوقت.
ويشير الى ان الأطفال والمراهقين من سن 8 18 سنة يقضون معظم أوقاتهم أمام التلفزيون وبرامج العاب الكمبيوتر الالكترونية أكثر من أي نشاط آخر عدا النوم حيث انهم يقضون ما يقارب 44 ساعة ونصف الساعة في هذه النشاطات.
ويتابع حديثه عن العلاقة بين مشاهدة التلفزيون والسمنة عند الأطفال قائلاً: ففي الولايات المتحدة ما يقارب 5,30% من الأطفال ما بين 6 11 سنة يعانون من ارتفاع في الوزن، و3,15% يعانون من السمنة، الأمر الذي يفسر نسبة المصابين بداء السكري النوع الثاني بشكل مطرد بين الأطفال.
وذكر الدكتور الصراف ان الدراسات العلمية اثبتت أن السمنة لدى الأطفال تزيد كلما زاد عدد ساعات جلوسهم أمام التلفزيون حيث أظهرت احدى الدراسات العلمية الحديثة ان 50% من الأطفال الذين يستخدمون التلفزيون لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم أكثر عرضة للاصابة بالسمنة من الأطفال الذين يقضون أقل من ساعتين في مشاهدة التلفزيون.
كما بينت الدراسة ذاتها ان 60% من الأطفال الذين يعانون من ارتفاع الوزن “مرحلة ما قبل السمنة” يمكن ان يعود سببها لمراقبة التلفزيون بكثرة.
وأضاف: تعمل السمنة على تعريض الأطفال لمختلف انواع الأمراض مثل السكري من النوع الثاني حيث بينت الدراسات العلمية ان انتشار مرض السكري ازداد بين الأطفال بنسبة اربعة أضعاف اي من 4 16% بين أعوام 1982 ،1994 اضافة الى ان مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة أظهرت ان 60% من الأطفال الذين يعانون من ارتفاع الوزن بين أعوام الخامسة والعاشرة يعانون من وجود عامل خطورة واحد أو أكثر من العوامل المؤدية الى أمراض القلب كارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وارتفاع نسبة الأنسولين.
ولفت الى ان بعض الاحصاءات العالمية المتعلقة بالأطفال الذين يعانون من السمنة نتيجة جلوسهم لساعات طويلة أمام التلفزيون اشارت الى وجود علاقة قوية بين السمنة والألعاب الالكترونية عند الطلاب في سويسرا، كما وجد الباحثون في الولايات المتحدة بأنه بين أعوام 1988 1994 26% من الأطفال الذين كانوا يستخدمون التلفزيون لمدة أربع ساعات فما فوق في اليوم كان لديهم زيادة ملحوظة بالدهون الجسدية عن الأطفال الذين يراقبون التلفزيون لمدة أقل، كذلك أجريت دراسة على الأطفال في سن 1 4 سنوات أظهرت بأن احتمال اصابتهم بارتفاع الوزن يزيد بنسبة 6% لكل ساعة مراقبة للتلفزيون في اليوم، أما اذا كان الطفل يمتلك جهاز تلفزيون في غرفته فإن هذه النسبة تقفز الى 31% لكل ساعة مراقبة للتلفزيون.
ويؤكد على أهمية تقليل ساعات مراقبة الأطفال للتلفزيون مع منع تناول الوجبات السريعة والحلويات والمواد الغنية بالدهون خلال مدة استخدام الأجهزة الالكترونية لتجنب الاصابة بالسمنة والتي تؤدي بدورها الى مخاطر الاصابة بالسكر وارتفاع الضغط وأمراض القلب، مشيراً الى أهمية تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة اليومية على الأقل لمدة ساعة كونها تؤدي الى:
* التقليل من ضغط الدم والكوليسترول والسكري.
* زيادة القوة والتحمل.
* تساعد على بناء العظام والعضلات والمفاصل.
* تساعد على التقليل من الوزن.
إدمان الأجهزة الالكترونية
ويوضح الدكتور محمد صفوان الموصلي، ماجستير طب الأطفال ان التلفزيون والأجهزة الالكترونية كالحاسوب والذي أصبح عصب الحياة يعد سلاحاً ذا حدين حيث ساهمت كافة الأجهزة الالكترونية بإشاعة جو من الهدوء في البيت وساعدت الأطفال والكبار على التعلم والاستفادة من القفزات الهائلة في مضمار المعلومات والحضارة، الا انها وعلى الجانب المقابل ساهمت في خلق جيل من الأطفال المدمنين على استخدام هذه الأجهزة مثل التلفزيون والحاسوب والاتاري وغيرها لا هم لهم سوى الجلوس بوضعيات خاطئة تؤثر على الهيكل العظمي.
ويشير الى بعض الحالات من الأطفال الذين تنتابهم نوبات عصبية وهياج في حال اصرار الأهل على ابعادهم عن ممارسة مثل هذه الألعاب بل ان بعضهم يتناول وجبة الطعام وهو يواصل الترفيه عن نفسه وقد ينام الى جانب جهاز التلفزيون أو الاتاري.
وذكر الدكتور الموصلي ان الطفل في مراحل تطوره يحتاج الى قدر كبير من الحركة والرياضة بهدف اكتمال نموه بالشكل الأمثل، الا انه سوف يصاب بالسمنة والترهل عندما يقضي معظم وقته في مشاهدة التلفزيون أو اللعب بالحاسوب، اضافة الى مخاطر هذا الأمر على القلب والشرايين والمفاصل عدا عن الأخطار المحتملة لتطور مرض السكري النوع الثاني عند الأطفال، كذلك الأخطار الناتجة عن المجال المغناطيسي ذي الموجات العالية المنبعثة من الأجهزة الالكترونية على اجزاء الجسم كافة بما فيها القلب والغدد الصماء والمخ وتأثيراته السلبية على عملية تبادل الاوكسجين وثاني اكسيد الكربون في خلايا الجسم والرئة.
ويشدد على أهمية حصول الطفل على فترة استراحة خلال استخدامه للأجهزة الالكترونية كالتلفزيون والحاسوب اضافة الى ضرورة استخدام الشاشة الواقية لجهاز الحاسوب بهدف حماية الطفل من الاشعاعات التي تؤدي الى مخاطر كبيرة على عينيه.
وأشار الى ان ادمان الطفل للألعاب الالكترونية اصبح ظاهرة اجتماعية يتوجب مقاومتها، كما يتوجب توخي الحيطة والحذر في اختيار الالعاب المناسبة من الأفلام حيث ان الطفل قد يعتبر بطل اللعبة قدوة حسنة وقد يندفع بأفعال خطيرة مقلداً ذلك البطل في لعبة مما قد يؤذي نفسه أو الآخرين.
تشنج عضلات العين
وعن مخاطر التلفزيون والألعاب الالكترونية على عيون الأطفال يشير الدكتور اياد جبور، أخصائي أمراض وجراحة العيون، انها عديدة وغالبيتها ناتجة عن مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة من دون أخذ فتراة للراحة، الأمر الذي يؤدي الى اصابة عضلات العين المسؤولة عن وظيفة المقاربة بتشنجات، حيث تشمل الاعراض المصاحبة لهذه الحالة احمرار العين والشعور بالحرقة فيها، وفي احيان أخرى الشعور بالصداع وهي أعراض ناتجة عن الشد العضلي في العضلة الهدبية المسؤولة عن وظيفة المقاربة، بينما يؤدي الاستمرار في اجهاد العضلة الى الاصابة بقصر النظر التشنجي الذي يحتاج فيما بعد الى قصر نظر حقيقي ليحتاج الطفل حينها الى استخدام نظارة طبية.
وذكر ان التلفزيون يعد عاملاً بيئياً يساعد على ظهور قصر النظر. الا ان الأمر يزداد سوءاً اذا كان لدى الطفل عامل وراثي من طرف احد الأبوين، لافتاً الى ان الدراسات العلمية الحديثة أظهرت زيادة نسبة اصابة الأطفال بقصر النظر حيث يوجد ثلاثة أطفال من أصل خمسة يعانون من قصر النظر التشنجي أو قصر النظر.
وحذر الدكتور جبور من مشاهدة الأطفال للتلفزيون لساعات طويلة في حالة الظلام، الأمر الذي يسبب اتساعاً في حدقة العين بشكل منعكس لا ارادياً، فيؤدي بدوره الى اغلاق زاوية الحجرة الامامية للعين أو تضيقها وبالتالي يتسبب ذلك بحدوث نوبات زرق “ارتفاع ضغط العين” لدى المؤهلين لهذه الحالات المرضية.
اما بالنسبة للمسافة الصحية بين الطفل والتلفزيون فأوضح انها يجب ان تتراوح بين 5,2 3 امتار، مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة هذه المسافة كلما اتسعت شاشة التلفزيون.
وتابع حديثه: هناك وضعيات خاطئة يلجأ اليها الأطفال لدى مشاهدة التلفزيون والتي تؤدي الى اجهاد عضلات الرقبة وقصر الجمجمة كونها عضلات ضعيفة مسببة فيما بعد الشعور بأعراض مرضية كالصداع والغثيان والدوخة، ومن هذه الوضعيات الخاطئة مشاهدة التلفزيون خلال الاستلقاء على الظهر أو البطن واسناد الذقن على راحتي اليدين، حيث تصبح المشاهدة بهذه الحالة من الأسفل الى الأعلى، الأمر الذي يؤدي الى احداث ضغط على عضلات الرقبة والاكتاف، الى جانب عضلات العين نتيجة النظر الى الأعلى لفترات طويلة.
تشنجات وآلام مفاصل
تكملة ،،،،

التعديل الأخير تم بواسطة الرماني ; 23-10-2007 الساعة 01:15 PM
قديم 23-10-2007, 01:14 PM
  #5
الرماني
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 419
الرماني غير متصل  
ويرى الدكتور محمد عزيز أوغلي، اخصائي جراحة العظام، أن الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون والحاسوب يسبب مشاكل صحية خاصة للأطفال منها احتمال الاصابة بتشنجات عصبية ونوبات صرع.
كما أن عدم الحركة خلال استخدام هذه الاجهزة يسبب تيبس المفاصل والعضلات مما يؤدي الى آلام في الرقبة والظهر مع تقلص في العضلات واعراض عصبية في الذراعين والساقين لدى حدوث تنكسات في فقرات وغضاريف الرقبة والعمود الفقري ينتج عنها مناقير عظمية وانقراض في الفقرات مؤدية فيما بعد الى اصابة الطفل بانزلاق غضروفي تنكسي الى جانب مضاعفاته في حال اهمال العلاج أو تأخره مع حدوث ضمور في العضلات والاعصاب. وينصح الدكتور اوغلي بأهمية الوقاية لدى استخدام الاطفال للألعاب الالكترونية بعدم الجلوس مطولاً أمامها مع أخذ فترات راحة كل ساعة لمدة عشر دقائق يجري خلالها ممارسة بعض التمارين الرياضية للرقبة والذراعين والظهر والساقين بهدف إعادة المرونة للمفاصل والعضلات وتنشيط الدورة الدموية، الى جانب أهمية اختيار المقعد المناسب والمريح للجلوس الصحيح بحيث يكون الظهر والرقبة مستقيمين في زاوية قائمة مع الحوض. ويتابع الدكتور اوغلي نصائحه قائلاً: أيضاً ضرورة أن يكون الوجه والرأس على مستوى واحد مع جهاز الحاسوب أو التلفزيون، مع أهمية أن تكون الاضاءة مناسبة وباتجاه الشاشة، مع الانتباه لتهوية وتبريد الهواء في الغرفة حتى لا يكون تيار الهواء البارد موجهاً بصورة مباشرة على مستخدم الألعاب الالكترونية.
دراسات وإحصاءات عالمية
من جانب آخر يقول الدكتور مؤيد الحميدي، موجه تربوي في ديوان وزارة التربية والتعليم، لا يختلف اثنان على حقيقة أن التلفزيون سلاح ذو حدين، حيث له ايجابيات كثيرة لكن يقابلها العديد من السلبيات، في حين يعد التلفزيون وسيلة ترفيه تفتح أمام الطفل آفاقاً واسعة وخبرات جمة قد لا تتوافر طبيعياً من خلال البيئة الواقعية التي يعيشها الطفل، كما أنه لا يمكن انكار الدور التعليمي والثقافي الذي يقوم به جهاز التلفزيون إذا ما تم استثمار وتوجيه وجوده بشكل فعال، إلا أنه قد يؤثر سلبياً على حياة الطفل من خلال جوانب عدة كالنفسية والصحية والاجتماعية وغيرها.
ويضيف: من خلال العمل الميداني، اجريت مسبقاً استطلاع آراء الوالدين حول التنشئة الاجتماعية للطفل، وقد كان متوسط المدة التي يقضيها الطفل أمام شاشة التلفزيون أحد المحاور حيث تبين أن متوسط عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفزيون ما بين 3 4 ساعات يومياً اثناء أيام الدراسة وتزداد المدة بشكل خطير اثناء الاجازات.
ويشير الى أن الطفل العربي يختلف عن نظيره في الدول الاجنبية حيث أن إحدى الدراسات الوطنية التي اجريت في الولايات المتحدة بينت أن 68% من غرف الأطفال والشباب ضمن الفئة العمرية 8 18 سنة تشتمل على جهاز تلفزيون، كما اظهرت الدراسة أن معدل مشاهدة التلفزيون لدى الأطفال ممن يتواجد في غرف نومهم جهاز تلفزيون يزيد بمعدل ساعة ونصف الى ساعتين عن معدل المشاهدة لدى اقرانهم ممن لا يتوافر اجهزة تلفزيون في غرف نومهم، أيضاً اظهرت الدراسة أن 63% من العائلات تشاهد التلفزيون اثناء تناول الوجبات.
وذكر الدكتور الحميدي أن هناك حقيقة يجهلها الكثيرون وهي أن أثر الافراط في مشاهدة الأطفال للتلفزيون لا يقتصر على مرحلة الطفولة وانما يمتد الأثر ليلقي بظلاله على حياة الفرد في كافة مراحل حياته، حيث إن احدى الدراسات التي تناولت هذا الشأن لدى مجموعة من الأفراد في عمر 26 سنة اظهرت أن 17% من السمنة و15% من ارتفاع نسبة الكوليسترول و17% من عادات التدخين تعود اسبابها الى درجة كبيرة نتيجة الافراط في مشاهدة التلفزيون خلال مرحلة الطفولة.
وتابع حديثه قائلا: تلجأ العديد من الأمهات الى خيار التلفزيون كأفضل طريقة لاشغال الاطفال من دون العامين من العمر والتخلص من شقاوتهم خاصة بعد ظهور الكثير من البرامج الموجهة لهذه الفئة العمرية، مشيراً الى أن السنوات الأولى من عمر الطفل بدءاً من ولادته تشكل حجر الزاوية لعملية تطور دماغه ونموه، حيث إنه بحاجة الى التواصل والتفاعل الاجتماعي لتقديم النموذج الجيد في حين يعمل التسمر أمام شاشة التلفزيون خلال هذه المرحلة على إضافة العديد من الفرص لتطوير الجانب المعرفي والاجتماعي واللغوي والنفسي والادراكي.
وينصح الدكتور الحميدي الأهالي بتقنين فترة مشاهدة الأطفال للتلفزيون وكيفية تعاملهم مع هذا الأمر مثل:
* وضع قوانين ملزمة في البيت لمشاهدة التلفزيون ومناقشتها مع الأطفال بطريقة تناسب تفكيرهم.
* منع مشاهدة التلفزيون خلال تناول وجبات الطعام.
* محاربة فكرة وجود تلفزيون في غرف نوم الأطفال.
* عدم استخدام مشاهدة التلفزيون وسيلة للمكافأة والعقاب.
* زيادة اساليب التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الطفل.
ويؤكد على ضرورة زيادة توعية الآباء والأمهات حول سلبيات افراط الطفل في مشاهدة التلفزيون، حيث إن غالبية الأمهات يجهلن هذا الأمر بل ويعتقدن أن زيادة فترة متابعة الطفل للتلفزيون يعد أمراً ايجابياً لتطوير مهاراته الادراكية والمعرفية.

تأثير الرسوم المتحركة
وفي السياق ذاته تقول غادة احمد اخصائية نطق ولغة في مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي ان الطفولة كانت ناشدة للهو والترفيه، قابلة للانقياد والتوجيه، وجدت في التلفاز بديلاً مؤنساً عن أُمٍّ تخلت أو أبٍ مشغول، فأصبحت مشاهدة التلفزيون ثاني أهم النشاطات في حياة الطفل بعد النوم، بل أثبتت إحدى الدراسات أن نسبة 30% من أطفال أحد أكبر المدن الإسلامية من حيث عدد السكان يقضون أمام شاشات التلفزيون وقتاً أطول مما يقضونه في مدارسهم: “عندما يكمل الطفل دراسته الثانوية يكون قد قضى 22 ألف ساعة من وقته أمام شاشة التلفزيون و11 ألف ساعة فقط في غرف الدراسة”، كما بينت الدراسة أن الرسوم المتحركة تمثل نسبة 88% مما يشاهده الأطفال. وتشير الى ان مشاهدة الرسوم المتحركة تفيد الطفل في جوانب عديدة، أهمها أنها:
* تنمي خيال الطفل، وتغذي قدراته، إذ تنتقل به إلى عوالم جديدة لم تكن لتخطر له ببال، كما تعرفه بأساليب مبتكرة متعددة في التفكير والسلوك.
* تزود الطفل بمعلومات ثقافية منتقاة وتسارع بالعملية التعليمية.
* تقدم للطفل لغة عربية فصيحة غالباً لا يجدها في محيطه الأسري.
* تلبي بعض احتياجات الطفل النفسية و تشبع له غرائز عديدة مثل غريزة حب الاستطلاع.
اما بالنسبة لسلبيات التلفاز فقالت: بما أن التلفاز هو وسيلة عرض الرسوم المتحركة؛ فمن الطبيعي أن تشارك الرسوم المتحركة التلفاز سلبياته والتي من أهمها:
* التلقي لا المشاركة: ذلك أن التلفاز يجعل الطفل “يفضل مشاهدة الأحداث والأعمال على المشاركة فيها”.
* إعاقة النمو المعرفي الطبيعي: ذلك أن المعرفة الطبيعية هي أن يتحرك طالب المعرفة مستخدماً حواسه كلها أو جلها، ويختار ويبحث ويجرب ويتعلم.
* تقليص درجة التفاعل بين أفراد الأسرة لدرجة أنهم يتوقفون حتى عن التخاطب معاً.
* العنف والجريمة حيث إن من أكثر الموضوعات تناولاً في الرسوم المتحركة الموضوعات المتعلقة بالعنف والجريمة، ذلك أنها توفر عنصري الإثارة والتشويق اللذين يضمنان نجاح الرسوم المتحركة في سوق التوزيع، غير أن هذه المشاهد لا تشد الأطفال فحسب، بل تروّعهم، إلا أنهم يعتادون عليها تدريجياً، ومن ثم يأخذون يالاستمتاع بها وتقليدها، ويؤثر ذلك على نفسياتهم واتجاهاتهم التي تبدأ في الظهور بوضوح في سلوكهم حتى في سن الطفولة، الأمر الذي يزداد استحواذاً عليهم عندما يصبح لهم نفوذ في الأسرة والمجتمع.
* إشباع الشعور الباطن للطفل بمفاهيم الثقافة الغربية حيث إن الطفل عندما يشاهد الرسوم المتحركة التي هي في غالبها من إنتاج الحضارة الغربية، لا يشاهد عرضاً مسلياً يضحكه ويفرحه فحسب، بل يشاهد عرضاً ينقل له نسقاً ثقافياً متكاملاً يشتمل على افكار الغرب وروح التربية الغربية.
واكدت انه يمكن تلافي سلبيات مشاهدة الرسوم المتحركة من خلال تقليل مدة مشاهدة الأطفال للرسوم المتحركة: إن مشاهدة الأطفال للرسوم المتحركة وللتلفاز عموماً ينبغي أن لا يتجاوز متوسطها 3 ساعات أسبوعياً، هذه الفترة المتوسطة تعلم الطفل كيف يختار بين البدائل الموجودة، وتعلمه الاتزان والتخطيط.

أطفال “التلفزيون” أقل تحصيلاً وأكثر بدانة
أظهرت ثلاث دراسات نشرت أمس الأول انه كلما قضى الأطفال وقتاً أطول في مشاهدة التلفزيون ضعف أدائهم الدراسي.
وقال باحثون ان الافراط في مشاهدة التلفزيون هو أحد أسباب زيادة معدلات البدانة في مرحلة الطفولة والسلوك العدائي بينما لم يتم التوصل لنتائج نهائية بشأن تأثيره في المستوى التعليمي.
لكن الدراسات التي نشرت في هذا الصدد في عدد الشهر الحالي من دورة (أرشيف طب الأطفال والمراهقين) خلصت الى ان مشاهدة التلفزيون تميل الى ان يكون لها تأثير سلبي في المستويات الدراسية.
فعلى سبيل المثال فإن أطفالاً في الصف الثالث (أي تقريباً في الثامنة من العمر) توفرت لهم أجهزة تلفزيون في غرف نومهم ومن ثم كانوا يشاهدون التلفزيون لفترات أطول سجلوا درجات أقل في اختبارات موحدة عن أولئك الذين لم تكن لديهم أجهزة تلفزيون في غرفهم. وفي المقابل أظهرت الدراسة أن توفر جهاز كمبيوتر منزلي متصل بالانترنت أدى الى احراز درجات أعلى نسبياً في الاختبارات.
وكتبت مؤلفة الدراسة ديانا بور زيكوفسكي من جامعة جونز هويكنز في بالتيمور قائلة “باستمرار سجل الأطفال الذين توفر لهم جهاز تلفزيون بغرفة النوم من دون أن يكون لديهم كمبيوتر منزلي متصل بالانترنت في المتوسط أقل درجات بينما سجل من كان لديهم اتصال بكمبيوتر منزلي من دون تلفزيون في غرفة النوم أعلى الدرجات”. وحثت الاكاديمية الامريكية لطب الأطفال الآباء على الحد من مشاهدة أطفالهم للتلفزيون بحيث لا تزيد على ساعة الى ساعتين في اليوم وان يحاولوا ابعاد صغار السن عن التلفزيون تماماً.
دراسة
كشفت دراسة جديدة ان العاب الفيديو التي تتضمن مشاهد عنف تزيد من عدوانية الأولاد وتمردهم وتدفعهم الى عدم احترام النظام، وتراجع نتائجهم الدراسية.
ونشرت نتائج الدراسة في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عقد في واشنطن وأكدت ان هذه الألعاب تؤثر سلباً في شخصية مستخدميها. وأخيراً دانت عدة جمعيات عائلية وشخصيات سياسية هذه الألعاب خصوصاً الأعنف منها.
وأشار الدراسة الى ان الأولاد الذين يستخدمون الألعاب المتضمنة مشاهد القتال غالباً ما يحاولون تطبيقها على زملائهم. ولاحظ الأساتذة ان التلاميذ الذين يستخدمون هذه الألعاب العنيفة أكثر عدوانية من غيرهم.
وقال كيفن كيفر من جامعة سانت ليو في فلوريدا (جنوب شرق) من واضعي هذه الدراسة ان مستخدمي هذه الألعاب “غالباً ما يقلدون في الحقيقة الحركات التي تقوم بها الشخصيات الوهمية في هذه الألعاب”.
وسيكون للولد الذي يلعب بلعبة فيديو لعشر دقائق تصرفات عدائية فور توقفه عن ذلك.
وأفادت الدراسة ان كل الذين يستخدمون هذه الألعاب يميلون الى العدائية مع اساتذتهم وزملائهم.
وفسر البعض المذبحة في مدرسة كولمباين (كولورادو) في سنة 1999 بأن مرتكبيها كانوا مدمنين على العاب الفيديو هذه.

هذا التحقيق منقول من ملحق الصحة والطب بجريدة الخليج الامارتية

التعديل الأخير تم بواسطة الرماني ; 23-10-2007 الساعة 01:17 PM
قديم 24-10-2007, 03:51 AM
  #6
soo_soo
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية soo_soo
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,171
soo_soo غير متصل  

انا مؤيده لكن مع وضع روابط و حدود..

مثل ما للتلفاز سلبيات له ايجابيات..

هناك برامج هادفه من الناحيه الدينيه و العلميه و تساعد على قضاء وقت فراغ مفيد امام ناظر الوالدين..

و لكن مع تحديد ساعات معينه للطفل و نوعيه البرامج المسموح بها بالنسبه للتلفاز..

أما العاب الكمبيوتر تحديد الالعاب المفيده ( العاب تعليميه- العاب للذاكره- العاب للاستنتاج... و غيرها)
قديم 24-10-2007, 04:26 AM
  #7
jeans
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية jeans
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 4,360
jeans غير متصل  
عن نفسي لا أرى فيها بأس

خصوصا اذا حُدد وقت للمشاهده وتم وضع قناة المجد للاطفال فقط


عن نفسي حاطه تلفزيون في غرفتهم ويشاهدونه من العصر الى المغرب

احيانا من الظهر بس الغالب من بعد العصر
__________________


قديم 27-10-2007, 12:35 AM
  #8
غنيه عن التعريف
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 90
غنيه عن التعريف غير متصل  
انا عندي ولد عمره خمس سنوات اذا جلس عند التلفزيةن وقت طويل جلس طول اليوم وهو ينط من زاويه

لزاويه ويسوي نفس حركاتهم
قديم 27-10-2007, 01:46 AM
  #9
هضبة من الجهل
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 397
هضبة من الجهل غير متصل  
اكيد له مساوء ومنافع .. اذا الطفل صغير يحدد له وقت معين ( ساعه مثلا) للتلفزيون او الالعاب الالكترونيه ما يزيد عن هالوقت ..

مع الانتباه للحاجات الى يشوفها هي مناسبه لعمره او لا

ولما يكبر شوي يستمر على نفس السياسه ولكن اهم شي مراعاة زرع الثقه بالنفس بالطفل يعني لازم ما يحس اننا نراقب او نتأكد من اللي يشوفه بالتلفزيون
قديم 27-10-2007, 11:11 AM
  #10
l o r d
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 59
l o r d غير متصل  
هلا والله فيكم

الرماني


الله يجزراك خير على هذا التقرير

سوسو

شكرار على مرورك وابداء رايك

غنية عن التعريف

الله يصلحه ويخليه لك

jeans


جميلة جدا قنوات المجد

شكرا على مرورك

هضبة من العلم

شكرا على مرورك بس زيين الولد يطييعك ويجلس ساعه

الله يهدي عيالنا مايقومون لييين يتململون
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM.


images