عوامل موضعية نتيجة ملامسة العضو نفسه , أو ملامسة اجزاء اخرى حساسة من الجسم , او نتيجة تأثيرات عصبية قادمة من المخ نتيجة التخيل , او نتيجة الحواس مثل البصر و السمع و الشم وغيرها .
والانتصاب نفسه يحدث نتيجة دورة عصبية لا إرادية في منطقة النخاع الشوكي السفلى ولا يحدث نتيجة الارادة او الوعي بل أن محاولة التدخل فيه بالارادة او الوعي غالباً ما يفسده او يعطله .
وينظم الانتصاب نوعان من الاعصاب اللاارادية : نوع يسبب حدوثه وهو العصب الباراسمبثاوي Parasympathetic ونوع ينهيه وهو العصب السمبثاوي Sympathetic. والمخ قد يحرك هذة الاعصاب بطريقة غير مباشرة عن طريق التخيل مثلاً ولكنه لا سيببها ولا يتحكم فيها بمعنى اخر انه يعطي الاحساس ولكنه لا يعطي الاداء العضوي .
والانتصاب وظيفة فسيولوجية دائمة وقد يظن انسان ما انه فقد هذة الوظيفة وهو لا يعرف انها تحدث لا ارادياً أثناء النوم وقد يلاحظها في الصباح عند الاستيقاظ و اثناء الليل وقد لا يلاحظها ويظن في نفسه الظنون .
وعملية الانتصاب تحركها مادة فعالة تحمل الطاقة اللازمة لحدوث هذة العملية ويطلقها تأثير العصب الباراسمبثاوي المحرك للانتصاب . وهذة المادة يطلق عليها (( وحيد الادينوزين الفوسفاتي الدائري )) Cyclic Adenosine Mono Phosphate .
وهذة المادة تنطلق عند الاثارة وتسبب كل خطوات الانتصاب ولكنها لا تستمر في عملها لمدة غير محددة بل يتم تحطيمها بانزيم خاص تفرزه خلايا محيطة حتى تعود الامور لطبيعتها .
والمفروض ان الانزيم المحطم يعمل مع انتهاء الاداء الجنسي او انتهاء الرغبة المحركة ولكن قد يحدث اضطراب ما ويعمل قبل الاوان فيحدث الضعف الجنسي او الارتخاء او العنة
وكل العقاقير التي تستعمل لعلاج الارتخاء تستعمل بطريقتين من اثنتين :
زيادة الدم المندفع داخل الانابيب وتقليل المرتجع الوريدي
تأجيل تأثير الانزيم المحطم لفترة معقولة .
ومن النوع الاول توجد عقاقير تحقن داخل العضو مباشرة او توضع في قناة مجرى البول وهي عقار البابافرين وعقار البروستاجلاندين وعقارات اخرى مشابهة .
كما ان اجهزة الشفط او السحب تعمل بنفس الطريقة وهي سحب او شفط الدم من داخل العضو الذكري مثل ( كاسات الهواء)
ومنها عقاقير تزيد الدورة الدموية في الجسم عامة وفي العضو الذكري خاصة مثل الادوية التي ظهرت حديثاً