و الله يا أخي لم أجد ما أقول أفضل من أقوال أهل العلم

هذه الفتوى أعتقد انها مفيدة لك

أتمنى أن تستفيد منها

---------

عنوان الفتوى : عصيان المرأة لزوجها... أسبابه... وعلاجه

السؤال
زوجتي لا تطيعني مثلاً تخرج من غير علمي ودائما تطلب الطلاق؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان حال زوجتك على ما ذكرت من عدم طاعتها لك مع طلبها المتكرر للطلاق من غير سبب شرعي يقتضي ذلك، كسوء العشرة، أو انقطاع النفقة، فإنها بذلك تصير ناشزاً، وقد قال تعالى في حق الناشز: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) [النساء:34].
فأبدأ مع زوجتك بما بدأ الله به، وهو الموعظة، وذلك بأن تذكرها بالله عز وجل، وما أوجب من طاعة الزوج في المعروف، ومن حرمة طلب المرأة الطلاق لغير سبب شرعي، ولا تنس أن تنظر في أوجه القصور منك تجاهها، ومبدأ الخلل نحوها فتصلحه، لعل الأمور تستقيم، فترجع عن نشوزها، فإن لم ترجع وتمادت في عصيانها فاهجرها في الفراش، فإن تمادت فاضربها في غير الوجه والمواضع المخوفة، ضرباً غير مبرح لا يكسر عظماً، ولا يشين جارحة، فهذه سبل الإصلاح في حق الزوجة الناشز الخارجة عن الطاعة، فإن لم تُجْدِ هذه السبل فآخر العلاج الكي، فلك أن تجيبها إلى طلبها الطلاق على أن تعيد لك ما دفعت لها من مهر أو بعضه، قال تعالى: (وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ) [البقرة:229].
قال ابن العربي: فقيل (والله أعلم) أن تكون المرأة تكره الرجل حتى تخاف أن لا تقيم حدود الله بأداء ما يجب عليها له أو أكثره إليه.
ويكون الزوج غير مانع لها ما يجب عليه أو أكثره، فإذا كان هذا حلت الفدية للزوج. اهـ محل الغرض منه.
والله أعلم.



المفتـــي: مركز الفتوى ----------------

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

الله يهديكم ويهدينا جميعا



عليك يا أخى بكثرة الاستغفار..........




الاستغفار سواء فعلت ذنب أم لم تفعل.........




فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار لما فيه من التقرب لرب العالمين




و لأن فيه الخير الكثير



و لأنك الآن يا أخى تعيش فى قطعة من العذاب.......والاستغفار يا أخى يمنع العذاب ويخلصك منه بإذن الله تعالى




عليك أن تكثر من الاستغفار قدر استطاعتك..................هذا أولا





وثانيا.....


هناك نوع من البشر يهتم بتنفيذ كل شىء بنفسه ويريده على أكمل وجه و بدون أى أخطاء ولا يثق كثيرا فى قدرات من حوله


أحسبك يا أخى من هذا النوع من البشر والله أعلى و أعلم


وهذا النوع يجعل من حوله يضيقون من تصرفاته وقد ينفرون منه بسبب التدقيق الشديد على كل شىء وكثرة الجدال



أعرف أن هذا قد يكون طبع فيك ومن الصعب تغييره



ولكن كل شىء يأتى بالاستعانة بالله عز وجل ثم بالمحاولة



أخى أشعر زوجتك بالأمان


وقف وتكلم معها بهدوء وبدون عصبية


ولا تجعل المناقشات بينكم تدور حول تبادل الاتهامات أنت تقول لها أنتِ السبب وهى تقول لك أنت السبب

اجعل المناقشات غرضها البناء والإصلاح وقدموا أنتما الاثنين تنازلات حتى تسير بكما مركب الحياة بأمان بإذن الله تعالى


استعيدوا معا ذكريات الماضى وتكلما برفق وتذكرا أول هدية بينكما وتذكرا أيام الزواج الأولى وتذكرا أول مولود.....الخ


لا تكثر عليها بالأوامر وتعاند وتطلب منها تنفيذ ما تقوله لها بحذافيره


مثلا هناك بعض الأشياء التافهة التى لا تستحق الوقوف عليها من رجل مثلك ذو عقل ورجولة وحكمة


يعنى مثلا لا تقول لها لا تجعلى الطفل يرتدى الملابس الفلانية وتصر على ذلك ثم تقول هى لا تطيعنى....هذه أمور تافهة وغيرها الكثير ولا ينبغى التدقيق عليها


بقى شىء أخير......وهو كيف تشعرها بالأمان من جانبك؟؟


إذا كنت سوف تتأخر عن الحضور فى موعدك اتنصل بها واجعلها تعرف ذلك وقل لها ""سأكون عند فلان أو فى المكان الفلانى لو احتجت أى شىء لا تترددى واتصلى بى""



فى الغالب هى لن تتصل بك ولكن هذا يزرع فى قلبها الأمان من جانبك



لا تكثر من الخلوة بنفسك وخاصة على جهاز الحاسب حتى لا يدب الشك فى قلبها


ولا تكثر من فترات بقائك خارج المنزل


امتدح عملها وما تقوم به من أجلك ومن أجل الأولاد



اشتر لها الهدايا البسيطة وليست بالضرورة أن تكون قيمة



وكما تفضل أخوتى و أخواتى الأعضاء من قبل وقالوا.......اذهبوا للتنزه بدون الأطفال........تغزل فيها وفى جمالها



الخ




يا أخى لا تنس ذكر الله والصلاة و آداء الفرائض جميعها .....فإن قربكما أنتما الاثنين يجعل الله يرضى عنكما ويرزقكما السعادة وراحة البال ويبعد الشيطان عنكما



أسأل الله العظيم أن يوفقكما إلى كل ما يحبه ويرضاه


.

__________________



(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)


اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين