زوجتي ما عادت «تعبي عيني» - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2004, 03:25 PM
  #1
أم منصور
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 104
أم منصور غير متصل  
tongue3 زوجتي ما عادت «تعبي عيني»

بعد مرور سنوات على الزواج، يبدأ الازواج بالتذمر والشكوى والتأفف وتصبح عيونهم «زايغة» و«بصباصة» تبحث بين النساء الاخريات عمن «تعبيها». لماذا؟ لأنهم شبعوا من صاحبة البيت وأم العيال التي تغير شكلها بعد الحمل والانجاب والعمر، بمعنى أوضح ما عادت «تعبي عيونهم»، بينما هم ما زالوا ينهلون من شباب أيامهم ويستحقون امرأة تضاهيهم شباباً وحيوية، وأكثر أنوثة ورقة ودلالا من زوجاتهم. هذه وجهة نظرهم، لكن ماذا عن الزوجة التي تعتبر نفسها شريكة العمر الدائمة، التي أفنت حيويتها ونضارتها عاملة على قدم وساق من أجل رعاية زوجها واولادها وكسب رضاهم؟ وهل نسي هذا الزوج انه أخذ منها أجمل سنوات عمرها وشبابها لينعم من خلالها بحياة كريمة وأسرة مستقرة؟
يقول عبد الله السيد، استاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية: للأسف هذا النوع من الازواج يتعلق بالقشور أكثر مما يسعى الى اللب، انه يشغل باله بالجزء السطحي غافلا عن جمال المرأة الحقيقي، الذي هو جمال شخصيتها وعقلها وقلبها، الذي لا تمحوه آثار العمر ولا تغيره تقلبات الايام.
قناعتك كنز
ويسأل عبد الله السيد عن السبب الاساسي الذي يدفع الرجل عادة للزواج من امرأة معينة دون اخرى؟ بالطبع ليس شكلها.. فصحيح ان الرجل يلفته كثيرا جمال المرأة ونعومتها، لكن في الزواج نجده يبحث عن المثقفة والخلوقة والمطيعة القادرة على البناء والعطاء، وليس عن الانانية ولا المغرورة التي لا ترى سوى ذاتها في الوجود، فتأخذ أكثر مما تعطي وتسعى لإشباع حاجاتها ورغباتها وليس لإرضاء زوجها وأسرتها.
لن تقنعك أبدا
ويضيف السيد ان بعض الرجال لا يفكرون بأبعد مما تقع عليه أعينهم، فتراهم بعدما يعتادون على زوجاتهم، تستميلهم أخريات يرون فيهن جمالاً جديدا يلفت أنظارهم فيقارنون بينهن وبين زوجاتهم، متمنين ان يظفروا بصاحبة هذا الوجه النضر او تلك الطلعة البهية، ولسان حال كل منهم يقول: «ليتها كانت لي لكي أتمسى وأتصبح بوجهها الجميل»، لكن ماذا عن «قرة العين» الزوجة الحاضرة دائما وابدا لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم؟ وبماذا سيخدمهم الجمال الذي جذبهم فجأة ان لم يصاحبه ذكاء وعقل وقدرة على مواجهة تعقيدات الايام وصبر على تحمل مسؤوليات الحياة الاسرية المختلفة والمتنوعة؟ ثم هل سيبقى الشكل على حاله، ام سيتغير مع مرور الايام ومضي السنين؟ ولو افترضنا انه بقي على حاله، فهل سيبقى الرجل مقتنعا ومتأثرا به ام سيمل منه؟ بالتأكيد لن يتوقف عنده لو صار له وسيحاول البحث مجددا عن الاجمل، لان هناك صنفا من الرجال لا تشبع عينه ابدا مهما توافرت لدى زوجته من معطيات.
نعمة الجمالين
إذن ما ذكر يعيدنا الى صلب المسألة، وهو ان الجمال الحقيقي هو جمال النفس ورجاحة العقل وعلى الرجل الذكي ان يركز قبل كل شيء على هذا النوع من الجمال في زوجته لانه الاهم والابقى. اما اذا توفر في الزوجة الجمالان الداخلي والخارجي، فهذه نعمة، عليه ان يشبع و«يعبي عينه» بها ويحافظ عليها ولا يتخلى عنها ابدا.
العِشرة أجمل
وتؤكد كلام السيد، الاختصاصية الاجتماعية رانية حمدان التي تقول: يخطئ الزوج الذي يرى سعادته من خلال ما تراه عينه فقط. فالجمال لا يدوم بل العشرة الجميلة، وبما ان الزواج اصلا قرار مصيري ومثل هذا القرار لا يبنى على الشكل الخارجي للمرأة فقط، فعلى الرجل ان يختار شريكة حياة ويقتنع بها دائما. لكن معظم الرجال للأسف، والكلام لحمدان، يتجاهلون دائما جمال زوجاتهم الحقيقي النابع من دواخلهن، والذي يفترض ان يراه الرجل في جميع الاوقات، خاصة عندما تلفت نظره امرأة أجمل شكلا من زوجته. فالجمال الداخلي لا بد ان ينعكس، وبشكل طبيعي، على مظهر الزوجة، او على الاقل يسيطر عليه، فيعوض الزوج ويسعده ويرضيه.
وما ذنبها؟
رغم ما قيل، فإن المشكلة التي يقع فيها أغلب الازواج تنبع من قلة وعيهم بالمتغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ على الزوجة بعد ظروف الحمل والولادة ومشقة العمل ومسؤوليات الاسرة، التي لا ذنب لها فيها، فيعتبرونها المسؤولة المباشرة عما يسمونه إهمالا في شكلها ومظهرها، فيبحثون عن الجمال الذي تطلبه العين لدى غيرها، لان ذلك حق من حقوقهم متجاهلين الاثر الذي قد يتركه موقفهم هذا على مشاعر نسائهم وأحاسيسهن، مع العلم انهن يسعين جاهدات ليبقين الاجمل في عيون أزواجهن.
جميلة في عينك
ايضا تؤكد الاختصاصية حمدان ان لكل زوج زوجة جميلة وإلا ما اختارها شريكة لعمره. فكل زوجة، برأي حمدان، تتمتع بمواصفات جميلة لا توجد في غيرها، ولا يراها احد سوى عين الزوج الجميلة التي ترى كل ما حوله جميلا. إذن على الزوج ان يكون ذكيا ويكتشف الجمال الذي بين يديه ويحافظ عليه ويصونه ولا يطعنه من الخلف، ولو كان هذا الجمال لا يلفت نظر أحد سواه، فهذا هو المطلوب.
بيدك.. فلا تدمرها
كما تنصح حمدان ان سعادة كل زوج في يده، وكذلك تدميرها. فلا تكن مسؤولا عن إفشال حياتك الزوجية وشقاء اولادك الذين يطمحون لحياة مستقرة تحت رعاية والديهم معا، بل تمسك وبقوة بما بين يديك ليتمسك من حولك بحب الحياة واستقرارها واستمراريتها.
أنت من يجعلها
من جهته، يرى الاختصاصي النفسي نايف محمد ان جمال المرأة في شخصيتها الطيبة والمعطاءة التي تنشر الخير حولها، ووحده الزوج الواعي والناضج غير السطحي، الذي يدرك انعكاس جمال وطيبة داخل زوجته على مظهرها وشكلها. فلا تتخل عن هذا الجمال الحقيقي بسبب طيش او نزوة عابرة. وتذكر ان حياة زوجتك معك ستؤثر في نفسيتها وشكلها، فإن كانت تعيش حياة سعيدة ومستقرة معك، فمن الطبيعي ان يكون شكلها جميلا يسعد من حوله، والعكس صحيح. لذلك انت المسؤول.. فإما ان تجعل زوجتك تبدو جميلة او ان تجعلها قبيحة.
«لاءات» تبقها جميلة
يقدم الاختصاصيان السيد وحمدان مجموعة محاذير مهمة لكل زوج يحرص على رؤية الجمال في زوجته لكي «تعبي عينه» دائماً، بعيدا عن جمال الأخريات، وهي:
* لا تهمل زوجتك، بل اهتم بها واشعرها دائما بأنوثتها مهما كبرت في السن او تغيرت رشاقتها، وذلك من خلال ابداء إعجابك بما ترتديه او تقوله او تتصرف
منقوووول
قديم 10-04-2004, 03:32 PM
  #2
ماربيا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 340
ماربيا غير متصل  
icon40

تسلمين وفعلا الرجال بهل وقت همهم الظاهر ومايفكرون بالزوجه وتضحياتها -- الفرق ان بالغرب دايما يقدرون تعب المراه وشبابها اللي اهدرته على البيت ومسؤولياته اما هنا فيرونه واجب والزام 00 الله المعين
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM.


images