أختي الفاضلة وفقك الله سبحانه إلى ما يحبه ويرضاه ، الواجب على الزوج أن يستشعر الموضوع ويشعر بخطورته وهو عدم جواز وجدود أخيه في غير وجوده هذا إذا كان الزوج وقافًا عند حدود الله ، ثم يخاطب هذا الزوج عقليًا ألا تخشى من أخيك وهو بشر ؟ ، فإن قال : لا . قيل له : ربما ضعفت زوجتك ورضخت ـ عياذا بالله ـ لأخيك ـ وهذا الكلام يُقال فقط من أجل إفهامه لخطورة الموقف لا اتهامًأ لك عافك الله ، ولا ينفع الندم وقتها .. . المقصود بقاء أخو الزوج في البيت مشكلة ، ومع احترامي لمن قال ببقائه إنه كتب بناءً على عاطفته دون أن يتبين حكم الشرع الذي والله فيه الخير والصلاح وأما غيره فغير مقبول أبدًا بعدم حكم الله جل جلاله ، وأنا أعلم يقينا أن الذي كتب خلاف ما ذكرت نيأتهم حسنة ويريدون الخير لأختهم في الله ، لكن كم من مريد للخير لا يدركه .
أخواني وأخواتي : تذكروا أن الذي يجوز بقاء الأخ في بيت أخيه فقد أفتا وتكلم في الدين بلا علم وهذا خطير والله وكأنه وقع عن الله بأن الله قال أن هذا الأمر جائز وليس فيه شيء ! ، وليتذكر من كتب خطورة الفتوى ( الرأي ) بغير علم . قال الله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلاً ) إلى غير من النصوص التي ثحت المسلم على عدم الكلام بغير علم .
التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الغربة ; 17-09-2007 الساعة 02:29 AM