ابي شي يساعد تحديد نوع الجنين بعد الله - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

عيادة الاسرة الإجابة على الإستشارات الطبية العامة

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2007, 12:56 AM
  #1
زوجة يتيمة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 29
زوجة يتيمة غير متصل  
ابي شي يساعد تحديد نوع الجنين بعد الله

مرحبا اخواني واخواتي .
بس بغيت اعرف منكم اللي عنده معلومه عن الاكلات اللي تساعد على تحديد نوع الجنين سواءا بنت ولا ولد بعد الله طبعا.
مع انه لازم الاتكال على الله اولا ...وثانيا اعمل المسبيببات.


اللي عنده خبر لا يبخل علينا بليز...
قديم 21-09-2007, 01:20 AM
  #2
مدامودي
عضو جديد
 الصورة الرمزية مدامودي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 20
مدامودي غير متصل  
اتمنى انها تنفعك

اختيار جنس المولود
مقدمة وتعريف
العزل هو إحدى الوسائل المستخدمة لتنظيم الحمل ، ويتلخص تعريفه بأنه أثناء مجامعة الرجل لزوجته وعند الإنزال يلقي بالمنى خارج الفرج (أو الجهاز التناسلي ) للزوجة . والهدف من ذلك هو منع وصول النطف الذكرية (الحيوانات المنوية) التي في المني إلى النطفة الأنثوية ( البويضة ) والتي توجد داخل قناة المبيض للمرأة وذلك لمنع حدوث الحمل .
أما متى وكيف يتم العزل فالعملية تتلخص بأنْ يعرف الزوجان موعد الإباضة بالضبط (أي نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض ) فيعزل الزوج عن زوجته ( أي يلقي بمنيه خارج فرج الزوجة ) بثلاثة أيام قبل موعد التبييض وثلاثة أيام بعد التبويض (أي يبدأ بالعزل بعد اليوم الثاني من الطهر (نهاية الطمث ) ، إلى اليوم الحادي عشر بعده تقريباً ) لكن لا بد من معرفة موعد التبويض حتى يتحاشيا الجماع في ذلك اليوم أو الأيام التي يتوقع فيه نزول البويضة . وللزيادة في الحرص ، والأفضل أنْ يتم العزل في معظم الأيام المتبقية من الشهر .
أما فيما يخص كيفية تفاوت جنس الجنين بين ذكر وأنثى فمن المعلوم أنَّ منى الرجل يحتوي على النطف التي تؤدي إلى الذكورة - Y- والنصف الآخر يحتوي على العوامل التـي تـؤدي إلـى الأنوثـة - X ) بينمــا المـرأة تحتـوي فقـط علـى بويضات تحمل صفة الأنـوثـة -x- فإذا قُـدر للنطفة الذكرية التي تحمل شارة الذكورة -y- أنْ تخصب البويضة (x ) أصبح جنس هذا الجنين ذكراً (xy ) وإذا قُـدر للنطفـة الذكـرية التي تحمـل صفـة الأنـوثة (x ) أنْ تخصب البويضة التي تحمل صفة الأنثى (x ) فإن جنس الجنين يصبح أنثى (xx )
ولقد توصل العلماء في هذا العصر إلى معرفة الفوارق بين هذه النطف الذكرية والأنثوية ومنها أنْ المشيج الذي يحمل صفة الذكورة يكون أخف وزناً نسبياً ويفضل الوسط القاعدي وأسرع في الوصول إلى موقع الإخصاب قبل الحيوانات المنوية التي تحمل شارة الأنوثة والتي تكون أثقل نسبياً وتصل فيما بعد ولكنها تدوم أطول في الوسط الحامضي من السابقة فمتى ما لاقى أحدهم البويضة يكون السبق له في تحديد جنس الجنين بإذن الله .
كيف يتم تحـديد وقـت خـروج البويضـة
نظراً لأهمية معرفة موعد فترة خروج البويضة إلى قناة البيض وذلك لأنها تعتبر هي الفترة المناسبة لعملية الإخصاب وتكوين الجنين ، فتلافيها يمنع عملية الحمل ، وكذلك اختيار الوقت المناسب في عملية الجماع بين الزوجين يساعد عملية ترجيح جنس الجنين
فمن المعلوم أنَّ فترة نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض تكون غالباً حول منتصف الدورة الشهرية ، وتحدث العملية خلال يوم أو يزيد أو يقل عن ذلك وتبقى البويضة خلالها قابلة للإخصاب لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة ثم تبدأ تقل حيويتها بعد تلك الفترة حتى لو أخصبت . وعليه فإنَّ الفترة ما بين يوم قبل منتصف الدورة الشهرية ويوم بعدها تعد الفترة المناسبة لعملية الإخصاب ، هذا في غالب الأحوال لكن هناك حالات شاذة تؤدي إلى نزول البويضة في غير هذه الأوقات كالنساء اللاتي ليس لديهن دورة منتظمة . كما أنَّ نزول البويضة قد يختلف من شهر لشهر حتى لدى النساء اللاتي لديهن دورة منتظمة . وسوف نقتصر في هذا المبحث على تحديد موعد الإباضة نظراً لأهميته .
هناك عـدة طرق لمعرفة وقت خروج البويضة من المبيض إلى قناة البيض وهذه الطرق هـي كالتالــي
أولا : بواسـطة قـياس درجات حـرارة الجسم الـيوميـة
ثانيا : بواسطة تغير طبيعة إفرازات مخاط عنق الرحم.
ثالثاً : بواسـطة أدوات ومــواد لتحـديد وقــت الإباضة.
أولاً : قياس درجة حرارة الجسم اليوميـة
يمكن للمرأة أنْ تحدد الوقت الذي تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض وذلك بقياس درجة حرارة الجسم اليومية حول الأيام التي يتوقع فيها نزل البويضة والتي تتراوح بين نهاية الأسبوع الثاني وبداية الأسبوع الثالث ( من بداية نزول الطمث ) . إذ ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحرارة الاعتيادية للجسم ارتفاعاً بسيطاً (يتراوح بين 5ر0 ْ م إلى 1ْم ) خلال اليوم الذي تخرج فيه البويضة وذلك لتدفق هرمون التبويض (lh ) قبل نزول البويضة بوقت يتراوح بين 12 - 24 ساعة .
كيف يتم ذلك؟
يجب أنْ تسجل المرأة اليوم والتاريخ الذي تبدأ فيه لديها الدورة الشهرية وذلك منذ بداية نزول الطمث لهذا الشهر
بعد توقف الطمث بيوم أو بيومين تبدأ المرأة بتسجيل درجة حرارة جسمها اليومية مرتين كل يوم وذلك بواسطة مقياس درجة حرارة الجسم الطبي الحساس .( ويفضل قياس درجة الحرارة مرتين بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً والأخرى مساءاً في فترة الراحة ويسجل ذلك على ورقة مربعات أو رسم بياني ) ويوضع أمامه اليوم والتاريخ يتم أخذ درجات الحرارة وتسجيلها مرتين يومياً لمدة أسبوعين ، أي من اليوم التاسع إلى اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية على الأقل . فمن المعلوم أنَّ درجة حرارة الجسم هـي 37 ْم بالمقياس المئوي ، وإن أي تغير طفيف في درجات حرارة الجسم اليومية سـواء بالزيادة أم النقصان بدرجة مئوية واحدة أو أقل من ذلك (نصف درجة مئوية ) يدل على حدوث التبويض في ذلك اليوم أو الفترة ( هذا بالنسبة للمرأة السليمة لأن أي ارتفاع أو انخفاض في درجات حرارة الجسم نتيجة لمرض ما لا يدخل ضمن هذا الحساب يعاد تسجيل ذلك لعدة دورات شهرية حتى تعرف المرأة موعد نزول البويضة عندها خلال دورتهـا وبالتالي يستطيع الزوجـان ترتيب أمـور النسـل بينهما بعض الملاحظات والاحتياطات على هـذه الطريقة :
سوف تلاحظ بعض النساء التي تتبع هذه الطريقة أنَّ موعد نزول البويضة عندها قد يختلف من شهر إلى شهر ولكنها تتراوح حول أيام منتصف الدورة الشهرية وذلك لعدة أمور منها تغير الظروف والأحوال التي تمر بها المرأة من أحوال صحية ، وعوامل نفسية ، والحالة الاجتماعية التي تعيشها من إجهاد أو سفر أو تغير مكان الإقامة ووجود نساء أخريات معها بنفس المكان ، وكذلك غياب الزوج لفترة أو عودته بعد غياب. كل هذه الأمور تلعب دوراً مهماً في تنشيط أو تثبيط الهرمونات في المخ لدى المرأة وبالتالي تؤثر على الدورة بشكل أو بآخر . لذلك تشترط هذه الطريقة الاستقرار الأسري وأنْ لا يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للإصابة بمرض أو خلافه .
ثانياً : تغير طبيعة مخاط عنق الرحم - أو المهبل
تعتمد هذه الطريقة على دقة ملاحظة المرأة لنوعية إفراز مخاط عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية لديها فهو يتغير من حيث اللون واللزوجة والكمية حسب أيام الدورة كالآتي
يبدأ إفراز مخاط عنق الرحم تقريباً قبل خمسة أيام من وقت التبويض ففي البداية (اليوم التاسع من بداية الدورة مثلاً) يكون ذا قوام سميك ولون كدر(غير شفاف) ولزج بشكل أكبر ثم يبدأ بالتغير إلى أنْ يصبح ذا سيولة (مائي إلى حد ما) صافي اللون (شفاف) قليل اللزوجة مثل زلال البيض مما يدل على قرب موعد التبويض (حول منتصف الدورة الشهرية) ثم يعود هذا الإفراز بأنْ يصبح قليلاً ثم جافاً مما يدل على انتهاء الفترة الخصبة أو فترة نزول البويضة وذلك في بقية أيام الدورة وبعد نزول البويضة بيومين.
وتستطيع أنْ تتعرف المرأة على ذلك بسهولة ولكن بملاحظة متأنية لهذا الإفراز ؛ وذلك بمسح الفرج بقطعة منديل نظيفة وتتابع الملاحظة بشأن اللزوجة واللون والقوام . فكلما كان مائياً صافي اللون قليل اللزوجة كثير البلل دل على طبيعة هذا المخاط فهو يزداد بزيادة إفراز هذا الهرمون من بداية الأسبوع الثاني للدورة الشهرية إلى وقت التبويض . ثم يبدأ بعد ذلك بالتغير مرة أخرى إلى القوام السميك واللزوجة والجفاف في النصف الثاني من الدورة الشهرية ( نهاية الأسبوع الثالث ) نتيجة لإفراز الهرمون الثاني (البروجسترون
ثالثاً : أدوات ومواد لتحديد وقت الإباضة
توجد في الأسواق أدوات ومواد للكشف عن موعد التبويض إذ تعتمد هذه المواد بالكشف عن تدفق هرمون الأستروجين ( بعد توقف الطمث فهو يزداد بزيادة أيام الدورة بعد توقف الطمث ) أو الهرمون المكون للجسم الأصفر (lh ) وهرمون التبويض(والذي يفرز بشكل كبير من الغدة النخامية بالمخ قبيل موعد التبويض أو بالأحرى هو الذي يعمل على خروج البويضة من المبيض إلى قناة البيض ). فقد تحتوي هذه المواد على مضادات لهذه الهرمونات فهي تشبه إلى حد كبير تلك المواد تعمل على الكشف عن الحمل إذ تعمل على تغير لون المحلول وبالتالي تشير إلى موعد تدفق هذا الهرمون والذي تـنبيء باليوم الذي يحصل فيه التبويض . أو بواسطة جهاز الكشف عن نوع اللعاب وترسبه على شريحة زجاجية إذ تختلف أيضاَ إفرازات اللعاب باختلاف أيام الدورة متأثراً بهرمون الأستروجين لدى المرأة . وعليه فإن هذه الأدوات لا تستخدم إلا في الأيام القريبة من منتصف الدورة الشهرية وتباع في الصيدليات
وتحدث الإباضة (أي خروج البويضة ) خلال فترة تتراوح من 12-30 ساعة من بداية تدفق هرمون التبويض (من الغدة النخامية بالمخ ). إذ تختلف باختلاف كميته المفرزة لدى كل امرأة وكذلك موعد تدفقه .
وبعد فهذه الطرق سواء مجتمعة أم كل على حدة ترشد إلى الأهمية القصوى في تحديد موعد التبويض ، والتي بدورها تعتمد عليها عملية تنظيم الحمل أو المساعدة في الاختيار المسبق لجنس الجنين كما سنرى في المبحثين القادمين .
والمرأة جيدة الملاحظة والتي تتابع دورتها الشهرية بشكل منتظم تستطيع أنْ تكتسب الخبرة في تحديد موعد الإباضة بإتباع إحدى الطرق السابقة وكذلك تحس بعض النساء بآلام تشبه الشد العضلي أو النغز على الجانبين الخلفيين (جانبي الكليتين ) وذلك نتيجة خروج البويضة من المبيض (عند منتصف الدورة الشهرية ) ولكن بالطبع لا يمكن الاعتماد على هذا الإحساس لوحده في تحديد موعد الإباضة حيث إنَّ هناك آلاماً كثيرة تشبه هذا الألم تصاحب المرأة خلال دورتها الشهرية . وبعض النساء تصاحب عملية خروج البويضة لديهن خروج بعض قطرات من الدم ؛ وذلك نتيجة لتمزق الحويصلة وخروج البويضة من المبيض لمن يستخدم العزل
العزل من الوسائل المعروفة منذ القدم في تنظيم الحمل . وفي عصرنا هذا وبفضل تقدم العلوم فهناك وسائل لمنع الحمل كثيرة سوف نتحدث عنها فيما بعد. لكن هناك عدد كبير من الأزواج لا تناسبهم إلا هذه الطريقة أو بالاشتراك مع طرق أخرى . وقد كانت هذه الوسيلة الشائعة التي يلجأ إليها الناس لمنع الحمل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضى الله عنهم
أولا : يستخدم العزل خاصة مع النساء اللاتي لا تناسبهن الطرق الأخرى وخاصة حـبوب منع الحمـل ، وذلك لمــا يصيبهــن مــن أعراض جانبــية من تعاطي هــذه الحبوب ويرغبن في المباعدة بين الحمل والآخر أو أنَّ الحمل يؤثر على صحتهن
ثانيا : يســتخدم العزل لتنظيم الحمل ، وبشكل خاص للأزواج الـذين يرغـبون بإذن اللـه بـنوع معـين مـن جـنس المولـود فيعـزل فـي أوقــات معـينة حسـب الرغبة في الجنس
ثالثاً : يسـتخدم العزل مـع الزوجات فـي فــترة الرضاعة وخاصة اللاتي لا يرغبن فـي الحمل أثناء الرضاعة ولا يستطعن أنْ يستخدمن ، أو يرغبن في استخدام الطرق المانعة للحمل الأخرى أثنـاء فـترة الرضاعـة . فيمكـن للزوجـين استـخدام طـريقة العـزل طـوال فــترة الرضاعة إلى أنْ تبدأ الدورة الشهرية
رابعاً : يسـتخدم العـزل الأزواج الراغبون فــي تنظيم الحمـل والذين يسـتخدمون طرقـاً أخرى ولكـن لأسباب ما لم تتوافر لديهم المواد التي كانوا يستخدمونها مثل نسيان الزوجة أخذ حبوبها خلال إحدى دوراتها الشهرية أو أثناء السفر فيكون العزل هـو الحل الأمثل لمثل هـذه الأمـور العزل وسيلة لتحقيق الرغبة في جنس الجنين - بإذن الله تعالي -
كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين :
قديم 21-09-2007, 01:21 AM
  #3
مدامودي
عضو جديد
 الصورة الرمزية مدامودي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 20
مدامودي غير متصل  
Arrow

لقد اكتشف الباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة ( Y أو ذ ) تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناة البيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أي أنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحمل مورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ). ثم فيما بعد تصل المجموعات الأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملة لمورثات الأنوثة ( X أو أ ) ( أي تنقلب النسبة ) . ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أو خفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهاز التناسلي للأنثى . فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل منى المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة منى الرجل أنثا بإذن الله " وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين .
طريقة العزل لتحقيق الرغبة في ترجيح جانب جنس الجنين بأن يكون أنثى
إن هذه الطريقة ماهي إلا أسلوب لترجيح جانب على جانب آخر وهي نسبية أي أنها تزيد من فرصة نسبة الجانب الذي نرغب فيه سواء كان ذكراً أم أنثى أما التوفيق فنوكله لجاعل الأسباب ومقدر النطف في الأرحام جلت قدرته إنَّ طريقة ترجيح اختيار جنس المولود يعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة
قديم 21-09-2007, 01:24 AM
  #4
مدامودي
عضو جديد
 الصورة الرمزية مدامودي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 20
مدامودي غير متصل  
كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين :
لقد اكتشف الباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة ( Y أو ذ ) تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناة البيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أي أنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحمل مورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ). ثم فيما بعد تصل المجموعات الأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملة لمورثات الأنوثة ( X أو أ ) ( أي تنقلب النسبة ) . ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أو خفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهاز التناسلي للأنثى . فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل منى المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة منى الرجل أنثا بإذن الله " وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين .
طريقة العزل لتحقيق الرغبة في ترجيح جانب جنس الجنين بأن يكون أنثى
إن هذه الطريقة ماهي إلا أسلوب لترجيح جانب على جانب آخر وهي نسبية أي أنها تزيد من فرصة نسبة الجانب الذي نرغب فيه سواء كان ذكراً أم أنثى أما التوفيق فنوكله لجاعل الأسباب ومقدر النطف في الأرحام جلت قدرته إنَّ طريقة ترجيح اختيار جنس المولود يعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة خلال الدورة الشهرية للمرأة ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود أنثى - بإذن الله تعالى - على الزوجين اتباع الخطوات التاليـة :
لا بد من حضور النية المشروعة في طلب الذرية لدى الزوجين . والدعاء عند الجماع بأن يجنبهما الشيطان وأْنْ يرزقهم الذرية الصالحة .
على الزوجة معرفة موعد نزول البويضة خلال دورتها الشهرية .
أنْ يتم الجماع قبل فترة نزول البويضة بثلاثة أيام على الأقل . - الأيام الأولى بعد الطهر .
أنْ يتمنع الزوجان عن الجماع خلال الفترة التي يتوقع فيها أنْ تنزل البويضة - وذلك غالباً من اليوم الخامس بعد الطمث إلى اليوم الثاني عشر بعد توقف الطمث .
بعد ذلك تستخدم طريقة العزل خلال الفترة التي تلي فترة نزول البويضة . - أي من اليوم الثالث عشر إلى اليوم الثامن عشر بعد توقف الطمث بعد ذلك وقرب نهاية الدورة الشهرية يمكن للزوجين استئناف الجماع مرة أخرى بدون استخدام العزل ولكن يفضل استمرار العزل الرغبة في ترجيح بأنْ يكون جنس الجنين ذكـر نظراً لأهمية تحديد موعد الإباضة أو نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض فموعد نزول البويضة من المبيض غالباً ما يكون حول منتصف الدورة الشهرية في الوقت الذي يتم فيه إفراز الهرمون المكون للجسم الأصفر (lh ) من الغدة النخامية إلى المبيض . فيعمل على خروج البويضة منه إذ يصحب ذلك اليوم انخفاض قليل لدرجة حرارة الجسم ثم يعقبه ارتفاع لدرجة حرارة الجسم يتراوح (من 5ر0 إلى 1ْم) وكذلك يصبح لون الإفرازات الخارجية من الفرج شفافة (لا لون لها ) قليلة اللزوجة ذات قوام رقيق.
ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود ذكراً (بإذن الله ) على الزوجين اتباع الخطوات التالية :
في نفس اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض يفضل الجماع فيه من أجل تحقيق الرغبة في جنس الجنين في أنْ يكون ذكراً.
وعليه يجب على الزوجين الامتناع عن الجماع قبل الفترة التي يتوقع أنْ تنزل فيها البويضة (أي يمتنعان عن الجماع بعد اليوم الثالث من توقف الطمث إلى اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة ). وإذا لزم الأمر يجب على الزوجين استخدام العزل ولبس الواقي للذكر الكبوت يستخدم الزوجان طريقة العزل خلال الخمسة أيام الأول بعد الطمث من أجل الاحتياط لعدم الحمل بأنثى كذلك يستخدم الزوجان طريقة العزل في بقية أيام الدورة بعد موعد نزول البويضة بثلاثة أيام
و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان
المصدر: هل العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين وتنظيم الحمل؟ د. احمد بن راشد الحميدي
قديم 21-09-2007, 01:26 AM
  #5
مدامودي
عضو جديد
 الصورة الرمزية مدامودي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 20
مدامودي غير متصل  
ياريت تفتكريني بعد ما ربنا يرزقك بلي تتمنيه ويقر عينك فيه انتي قولي يارب
قديم 21-09-2007, 01:44 AM
  #6
مبتسمة وكلي جروح
موقوف
 الصورة الرمزية مبتسمة وكلي جروح
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,249
مبتسمة وكلي جروح غير متصل  
الله يرزقك حبيبتي زوجه يتيمة بالي تبينه وتتمنينه يارب .. الله معكِ
ابنسخ لك مقال اقرأ برواقه وبتركيز

والله معك
قديم 21-09-2007, 01:46 AM
  #7
مبتسمة وكلي جروح
موقوف
 الصورة الرمزية مبتسمة وكلي جروح
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,249
مبتسمة وكلي جروح غير متصل  
[IMG]http://www.***********/up/jpgfiles/y9N28264.jpg[/IMG]


الدكتور عماد الراعوش يقول........؟

^
^



استهوت فكرة اختيار جنس المولود الناس منذ أقدم العصور،
وابتكروا لذلك وسائل شتى, كانوا يظنون أنها تســاعد في إنجاب المولود الذي يرغبونه، قديما اعتقد البعض أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكوراً وفي الفردية ينتج إناثاً, وأعتقد آخرون أن نوع الطعام الذي تتناوله المرأة يساهم في الاختيار, وآخرون زعموا أن زواج وزواج الرجل النحيف من المرأة السمينة يزيد من إنجاب الذكور, بينما زواج السمين من النحيفة يزيد من إنجاب الإناث, ونظريات أخرى كثيرة بعضها له حظ من القبول, وبعضها لا يعدو أن يكون ضربا من الخرافة, إلى أن جاء العلم الحديث وبدد كثيراً من الاعتقادات السابقة, وقدم نظريات حظيت بالاهتمام والدراسـة والتجريب والتطبيق, تفاوتت في تعقيدها واحتمال نجاحها, ولاقى بعضها نجاحا وصل إلى نسب عالية جدا.

وقد ذكر المتخصصون أشهر هذه الوسائل, وأوثقها نجاحا, ولعل أشهر ما ذكروا ينحصر في خمسة طرق هي:
الطريقة الأولى: تقوم على نظرية تفيد أن لحموضة القناة التناسلي للمرأة دور هام في عميلة تحديد جنس الجنين، وقد ثبت من خلال عدة تجارب علمية أن الوسط القلوي يساعد على إنجاب الذكور, أما الوسط الحامضي فيساعد على إنجاب الإناث. وبناء عليه يمكن تهييئ قناة المرأة التناسلية باستشارة الطبيب وبوسائل طبية خاصة لتكون في الظروف التي تساعد على إنجاب المولود المرغوب فيه


الطريقة الثانية: تعتمد هذه الطريقة على توقيت الجماع, إذ لوحظ بتجارب علمية أن الحيوانات المنوية الذكرية أضعف وأقصر عمرا من الحيوانات الأنثوية, وبالتالي فإذا حصل الجماع قبل وقت التبويض فإن الحيوانات الذكرية لن تجد بييضة جاهزة للتلقيح, وبالتالي تموت لكونها أضعف وأقصر عمرا، بينما تبقى الخلايا الأنثوية الأقوى والأطول عمراً والتي يمكن أن تبقى إلى أربعة أيام بعد الجماع, فإذا صادفت نزول البييضة خلال هذه الأيام انفردت بتلقيحها وكان المولود



الطريقة الثالثة: لوحظ من خلال التجارب العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم, وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البييضة تجذب الحيوانات المنوية الذكرية وبالتالي تكون نتيجة التلقيح ذكرا, وزيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم تجذب الحيوانات المنوية الأنثوية وبالتالي تكون نتيجة التلقيح أنثى. وبناء على ذلك فإن هذه الطريقة تعتمد على اتباع المرأة نظاما غذائيا يسبق التلقيح بفترة لا تقل عن ستة أسابيع تزيد بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب فيه, فعلى المرأة إذا رغبت في إنجاب مولود ذكر الإكثار من المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم , والامتناع عن المأكولات المحتوية على الكالسيوم الماغنسيوم ، والعكس بالعكس.

الطريقة الرابعة: تعتمد على فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية في ماء الرجل بأساليب طبية متعددة, ثم اختيار الحيوان المنوي للجنس المرغوب فيه وتلقيح المرأة به بوسائل طبية خاصة, ونسبة النجاح بهذه الطريقة عالية جدا, وهي الأعلى من بين كل الطرق.



الطريقة الخامسة: تعتمد على معرفة جنس الجنين في مرحلة مبكرة من تخلقه- وهذا أصبح مع تقدم الطب أمرا ميسورا- ومن ثم التخلص من الجنين إذا كان من الجنس غير المرغوب فيه. وهذا إجهاض محرم باتفاق العلماء, بل باتفاق أهل الأديان, القانون, والمبادئ الأخلاقية, لذلك سأسقط هذه الطريقة من موضوع البحث سلفا.

هذا من حيث الإمكان الطبي أما من حيث الحكم الشرعي فأشير بداية إلى أني هنا لست بصدد إصدار فتوى تبيح أو تمنع التدخل في عميلة الإنجاب واختيار أحد الجنسين؛ لأن الفتوى في مثل هذه الموضوعات المستجدة أمر خطير, ويحتاج قبل الإفتاء إلى دراسة معمقة يقوم بها
جمع من المتخصصين في المجالين الشرعي والطبي, وأفضل من يمكن أن يقوم بهذا الدور المجامع الفقهية والمجالس العلمية ومؤسسات الإفتاء الرسمية, إنما قصدي هنا أن أبين اتجاهات العلماء
في دراسة هذه المسألة من الناحية الشرعية, وهي مقدمات ضرورية
لاستدراج المتخصصين للتعمق في بحث هذا الموضوع وإصدار الفتوى المناسبة لذلك.


ويمكن حصر اتجاهات العلماء المعاصرين الذين بحثوا هذه المسألة الفقهية المعاصرة في النظر إلى هذه القضية بثلاثة اتجاهات: إذ يرى بعضهم أن مسألة التحكم في نوعية الجنين داخلة بكل في منصوص قوله تعالى: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)(الشورى:48-49), الذي يجعل أمر تحديد جنس الجنين لله وحده, ويرى هؤلاء أن التحكم في نوع الجنين محفوف بمخاطر كبيرة وإشكالات ليست هينة, ويٍُخشى من أن يؤدي ذلك إلى عبث وإخلال بنظام الحياة, وإلى هذا الرأي ذهب الدكتور عبد العظيم المطعني


ويرى فريق آخر أن عمل الإنسان في اختيار جنس المولود لا يخرج عن حدود المشيئة الإلهية بل لا يعدوا أن يكون تنفيذا لها, فالإنسان يفعل بمشيئة الله, قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(التكوير:29). وقد استند هؤلاء إلى أن معظم طرق التحديد ليست قطعية بمعنى أنها يمكن أن تؤدي إلى المطلوب ويمكن أن تؤدي إلى عكسه. وفى ضوء هذا يرى هؤلاء جواز التدخل طبيا في اختيار الجنس. ولكن يجب أن تكون هذه رخصة للضرورة أو الحاجة المنزلة منزلة الضرورة, كمن عنده عدد من الإناث ويرغب في الذكور أو العكس أو يقصد من التحديد تجنب بعض الأمراض الوراثية، وإلى هذا الرأي ذهب الدكتور يوسف القرضاوي, الذي يرى أن طلب جنس معين له أصل في الشرع كما في قول زكريا عليه السلام (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا)(مريم:4-6), ويشترط هؤلاء هذه الشروط للحفاظ على التوازن بين الجنسين, وذلك من ضرورات الحياة, وإذا تركت عملية اختيار جنس المولود دون قيود فإن ذلك سيؤثر علي التوازن البشري

ويرى فريق ثالث أنه لا يوجد نص يمنع من التدخل في اختيار جنس المولود, وهي بالتالي باقية على أصل الإباحة, ويرون أنها نوع من الأخذ بالأسباب, وذلك مباح ما دام المسلم يعتقد أن الأمر في النهاية بيد الله تعالي ولا يخرج عن مشيئته, ويرى هؤلاء أن التحكم في جنس المولود ثمرة التطور العلمي الذي يستخدمه الإنسان للانتفاع بما سخره الله لخدمة الإنسان. واكتشاف لسر من أسرار الله التي أودعها في خلقه, والإنسان مأمور بالسعي لإكتشاف هذه الأسرار والانتفاع بها, وإلى هذا الرأي ذهب الدكتور محمد رأفت عثمان. وللحديث بقية أبين فيها أدلة كل اتجاه.



التعديل الأخير تم بواسطة مبتسمة وكلي جروح ; 21-09-2007 الساعة 01:50 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM.


images