وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخيتي وكل عام انتي الى الله اقرب
ومبارك عليك الشهر
أسأل الله ان يعينك ويصبرك ويفرج كربك
احيي فيك جلوسك مع زوجك وفتح صفحة جديدة معه
وهذه بادرة طيبية وايجابية لكما
وكذلك زوجك تقبل الفكرة وصارحك بكل شيء قد جرى له
واتضح لي انك تحبين زوجك بجنوون وهو كذلك خصوصا لما رأى تعلقك به
فعند المصائب تبان المعادن!!
والحمد لله قدر الله وماشاء فعل
حاليا كما اشارت أختنا عذووب اهتمي بنفسك
ولا تفكري بالمستقبل
وكوني مع زوجك وقفي معه فالثانيه قد اسلمت وهي الآن مسلمه اعتبريها كأخت لك في الإسلام
فهي (زوجته) ولا يضيق صدرك
كافي انه مايتخيل حياته من دونك!!
ولا تفكري ابدا بالطلاق!!
خصوصا ان لك طفل عمره سنتين وانتي الآن حامل
عيشي حياااتك انتِ مو اول وحده ولا آخر وحدة يتزوج عليها زوجها بغض النظر عن طريقة زواجه بها
احمدي ربك انه تزوجها
لأنه كثييييييير من الأخواات تشكي من علاقات زوجها بالعاهرااات والزنا والفسووووق!!
و كم منهن هن اصيبت بالإيدز بسبب علاقات زوجها المتعدده!! والعياذ بالله!!
فأنتِ الآن ضامنه زوجك انه معك ويا الثانيه فقط وانها مسلمه والله هداها ولاتدرين عل هذه الأمور هي خير كثييير لك وخيره
ولا انك تتعذبين بروحات زوجك وجياته لكذا وحده او تردداته لكذا مرقص وبااار!!
اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم
بخصوص الجنين اللي ببطنها
وماتدرين يمكن يكون من صلبه!!
اما انه قال لك كان يستخدم واقي ذكري
فأقوولك الوااقي له سلبيات وايجابياات من ضمن سلبيااته انه موو اكييد بيمنع تسرب الحيوانات المنويه
إحتمال يتمزق واحتماال تتسرب !!
وعلى كل حاال بيتضح كل شيء لما تولد ويفحص DNA
وحتى وإن كان لاتدرين لعل الله يطرح فيه خيرا كثيرا ويكون نعم الإبن وبينشد الظهر فيه
لانتظرين له نظرة سلبية ولاتظلمينه حرام هو وش ذنبه !!
ومن هنا الى ذلك الوقت
اهتمي بنفسك وصحتك وزوجتك جنينك القادم
وكل مايضيق صدرك قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
اكثري من الصدقة وقيام الليل وقرآءة القرآن
حسسيه انك انتي الأفضل ولاتعذبينه بدموعك كذا حتى هو بيتعب
ويمكن بيطلقها ويرجع للحرام وخصوصا ان بلاد الغرب مليئة بالفتن!!
قولي له يلا اللي صار صار واللي فات مات والحمد لله على كل حال
مقدر ومكتوب!! وعليك بالتوبة حتى يصلح الله مستقبلك
واعيني زوجك على دينه ووش فيها لو اهديتي لزوجته كتب دينيه
يكون بكذا انتي تكسبين اجر كبير فمهما كان هي حديثة عهد بالإسلام
ادري هالكلام صعب بس حاولي حبيبتي ولا تيأسي
وان ولدت هي وجابت ولد وكان من صلبه
واذا مره مصر انه يرجع لبلدك وقتها اشترطي انك طبعا ببيت لحال وهي لحال
لأنك ماتضمنين ان خلاها ببلادها بيضطر كل مره والثانيه انه يروح لها وحتتعبه بالنفقه وبيقول بيشوف ولده ومن هالكلام ولاتدرين بعد لو جا وجاب لك بلوة ثانيه
واوصيك بقراءة القرآن الكريم
وكذلك الكتب المفيده مثل كتاب لاتجزن لعائض القرني لما فيه من الأثر العجيب على النفس
وهذه مقتطفات منه
((اترك المستقبل حتى ياتي
{ اتى امر الله فلا تستعجلوه } لا تستبق الأحداث ، أتريد إجهاض الحمل قبل تمامه ، وقطف الثمرة قبل النضج ، إن غدامفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ، ولاطعم ، ولا لون ، فلماذا نشغل أنفسنا به ، ونتوجس من مصائبه ، ونهتم لحوادثه ، نتوقع كوارثه ، ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ، المهم أنه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إن علينا أن لا نعبر جسراحتى نأتيه ، ومن يدري؟ لعلنا نقف قبل وصول الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام.
إن إعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ، لأنه طول أمل ، ومذموم عقلأ ، لأنه مصارعة للظل. إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع العري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان { الشيطان يعدكم الفقر ويامركم باالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا } كثير هم الذين يبكون ، لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنة ، وسوف ينتهي العالم بعد مائة عام. إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له.
قضاء وقدر
{ ما اصاب من مصيبة فى الارض ولا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراها } ، جف القلم ، رفعت الصحف ، قضي الأمر ، كتبت المقادير ، { لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا } ، ما أصابك لم يكن ليخطأك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية ، والمحنة منحة ، وكل الوقائع جوائز وأوسمة ("ومن يرد الله به خيرأيصب منه )" فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن ، أو خسارة مالية ، أو احتراق بيت ، فإن الباري قد قدر والقضاء قد حل ، والاختيار هكذا ، والخيرة لله، والأجر حصل ، والذنب كفر.
هنيئأ لأهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الاخذ ، المعطي ، القابض ، الباسط ، { لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون }
ولن تهدأ أعصابك وتسكن بلابل نفسك ، وتذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء والقدر ، جف القلم بما أنت لاه فلا تذهب نفسك
حسرات ، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ، وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ، وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المتكوب { فعسى الله ان ياتى بالفتح او امر من عنده }
استسلم للقدر قبل أن تطوق بجيش السخط والتذمر والعويل ، اعترف بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم ، اذا فليهدا بالك إذا فعلت الأسباب ، وبذلت الحيل ، ثم وقع ما كنت تحذر ، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقل ("لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ").
{ ان مع العسر يسرا }
يا إنسان بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ، سوف يصل الغائب ، ويهتدي الضال ، ويفك العاني ، وينقشع الظلام { فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده } بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ، ومسارب الأودية ، بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ، ولمح البصر ، بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة.
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ، فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة ، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة ، النار لا تحرق إبراهيم التوحيد ، لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة { بردا وسلما } البحر لا يغرق كليم الرحمن ، لأن الصوت القوي الصادق نطق بـ { كلا ان معي ربي سيهدين } المعصوم في الغار بشر صاحبه بأنه وحده معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة.
إن عبيد ساعاتهم الراهنة وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلأ النكد والضيق والتعاسة ، لأنهم لا ينظرون إلأ إلى جدار الغرفة وباب الدار فحسب. ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار.
اذا فلا تضق ذرعأ فمن المحال دوام الحال ، وأفضل العبادة انتظار الفرج ، الأيام دول ، والدهر قلب ، والليالي حبالى ، والغيب مستور ، والحكيم كل يوم هو في شأن ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرأ ، وان مع العسر يسرأ.
الله يفرج همك ويسعدك مع زوجك ويحفظكم من كل مكروه
وآآآآسفة حيل على الإطاله
اختج امولا