بسم الله
أنا أوافق الأخ أبو خالد
وأصحح الحديث للأخ
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها "رواه البخاري ومسلم
فهذا الحديث فهي التشنيع الشديد والإنكار البليغ لمن يضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالزوج أن يجعل امرأته -
وهي كنفسه- مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد من معاشرتها وملاطفتها قبل الجماع،
لما في ذلك من تنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم :" ليكن بينك وبينها رسول"
من كلام جميل أو تقبيل أو حسن تهيئة بمدح وثناء ، وغير ذلك لتصل
مع الزوج للنشوة والاستمتاع ، ولتتجاوب في جودة الأداء
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129