نشر أسرار الفراش ( فراش الزوجية):
حيث يقوم الزوج بشرح ما قام به مع زوجته على فراش الزوجية وكذا تفعل المرأة وهذا الأمر مخالف للشرع.
- فقد أخرج الأمام أحمد من حديث أسماء بنت يزيد – رضي الله عنها-
أنها كانت عند رسول الله والرجال والنساء قعود فقال لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرَمٌ القوم- يعنى سكتوا ولم يجيبوا- فقلت: إني والله يا رسول الله() إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون، قال: فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانه في طريق فغشيها والناس ينظرون.
وفي رواية أخرى عند البزار وهو في صحيح الجامع (7037)
أن النبي قال لأصحابه وهو جلوس رجالا ونساءً ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق باباً ثم يرخين ستراً ثم يقضي حاجته، ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ، ألا عسى أحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها، فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها، فقالت امرأة سفعاء الخدين : والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون، فقال فلا تفعلوا ، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانه على قارعة الطريق فقضي حاجته منها ثم انصرف وتركها.
- فليحذر كلا من الزوجين إفشاء أسرار الفراش والعلاقات الزوجية الخاصة حتى لا يفضح أمرهما ويكونا قد عصيا ربهما وفتنا غيرهما.
- وفي صحيح مسلم وعند أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال
" قال رسول إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته أو تفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ،
وفي رواية آخري: من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها.