عندما يتأمل المرء نجاح واستمرارية الزواج في الماضي يلاحظ مؤخرا فشل الكثير من الزيجات ويعكس ذلك ارتفاع معدلات الطلاق .
فما هو السر ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن السر يبقى بلا شك في طبيعة البشر بالدرجة الأولى قبل أن يكون للظروف المحيطة . ولكن كيف ذلك ؟؟؟؟؟
ببساطة نرجع إلى التساؤل : ماهو هدف الشاب أو الفتاة من الزواج قديما وحاضرا ؟
فالأهداف قديما كانت بسيطة وواضحة وجادة . ولذا فقد ساعدت على استمرار الزواج بل وتقويته .
أما اليوم ــ وهو ما يهمنا ــ فإن أهداف الزواج للفتاة فهي غالبا وباختصار (
سفريات .. تمشي وتسكع .. مطاعم .. مظاهر .. مجاكر .. سهرات .. هدايا .. رومانسية حالمة .. وغيرها من السطحيات والشكليات ) والتي تصطدم بأهداف الشاب فهو يرى الزواج (
تنظيف وترتيب ثيابه .. افطار جاهز قبل الدوام .. غداء على السفرة بعد الدوام .. راحة من المطاعم .. راحة من التردد على المغاسل .. العفاف .. تربية الأبناء )
فنلاحظ أن الفتاة تنشد الانطلاق بعد حياة راكدة والشاب يبحث عن الاستقرار بعد حياة متشردة . فشتان بين الرؤى والأهداف !!!!
وعندما تصطدم تلك الأماني ببعضها تبدأ المشاكل وهنا تبدأ بذرة المشاكل والتي تثمرالطلاق في النهاية .
وقفة قصيرة:
في ماليزيا لابد من أخذ دورة تدريبية عن الحياة الزوجية والتعامل مع مشاكلها ، وتعتبر شهادة اجتياز تلك الدورة مستندا رئيسيا لا يمكن للمحكمة عقد القران بدونه . فكانت النتيجة أن انخفضت نسبة الطلاق بشكل كبير .