الحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2007, 01:33 AM
  #1
Light of Faith
عضو جديد
 الصورة الرمزية Light of Faith
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 40
Light of Faith غير متصل  
Exclamation الحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بودي اسأل ما هي الحكمة من وراء منع المسلمة من الزواج من المسيحي بينما المسلم بيقدر يتزوج مسيحية...

ارجو الشرح لاني مش فاهمة بالضبط...

وشكرا



تم تعديل العنوان

التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 01-08-2007 الساعة 09:49 AM
قديم 01-08-2007, 01:46 AM
  #2
سمو الأميرة
موقوف
 الصورة الرمزية سمو الأميرة
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 2,454
سمو الأميرة غير متصل  
والله ليس لدي العلم الكافي للإجابه

ولكن أود المعرفه أيضا

متاااااااااااابعة
قديم 01-08-2007, 01:49 AM
  #3
سلامات يا قلبي
عضو متألق
 الصورة الرمزية سلامات يا قلبي
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,152
سلامات يا قلبي غير متصل  
هذا اجتهاد مني فقط
اعتقد مشان الاولاد
ابناء المسلم المتزوج بالكتابية هن مسلمين
وابناء المسيحي المتزوج مسلمة غير مسلمين
والله اعلم
إم وليد
قديم 01-08-2007, 01:54 AM
  #4
كل الغلا
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية كل الغلا
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,252
كل الغلا غير متصل  
لأن الأطفال راح يتبعون دين والدهم مثل ماقالت سلامات...
قديم 01-08-2007, 02:32 AM
  #5
AlovesS
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 25
AlovesS غير متصل  
نحن نؤمن بأن لله حكمة بالغة في كل ما شرعه لنا وقد تتجلى لنا بعض هذه الحكم أو لا وفي جميع الأحوال نسلم لله ونحن على يقين أن شريعة الإسلام فيها صلاحنا في الدنيا والأخرة وما من شئ نهانا الله عنه إلا وهو شر لنا

النور (آية:51): انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون

الاحزاب (آية:36): وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
قديم 01-08-2007, 09:43 AM
  #6
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رقـم الفتوى : 31025
عنوان الفتوى : الحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي
تاريخ الفتوى : 20 صفر 1424 / 23-04-2003


السؤال

السلام عليكم.
ما هي الحكمة من منع المسلمة من الزواج من كتابي بينما العكس مباح. و شكرا


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، فالزوج له قوامة على زوجته وهذا ممنوع في حق الكافر، قال تعالى: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ثم إنه لا يُؤمَن على المرأة - وهي تميل إلى العاطفة أكثر من الرجل - أن تتأثر بزوجها إذا دعاها لدينه، وكذلك لا يؤمن على الأولاد أن يتابعوا أباهم على كفره، فهذه بعض الحكم من منع زواج المسلمة بالكتابي، أما زواج المسلم بالكتابية فليست فيه هذه المفاسد فالقوامة للمسلم، وقد يؤثر عليها فيهديها الله تعالى على يديه، كما أنه مكلف بتنشئة أولاده تنشئة إسلامية تقيهم متابعة أمهم في دينها، وإذا قصر في ذلك فهو محاسب أمام الله، كما أن المسلم إذا تزوج كتابية فهو يؤمن بكتابها - غير المبدل - ورسولها، فيكوَّن معها أساساً للتفاهم في الجملة يمكن معه للحياة أن تستمر، أما الكتابي فإذا تزوج بمسلمة فهو لا يؤمن بدينها ولا أحكامه إطلاقاً ولا مجال للتفاهم معه في أمر لا يؤمن به كلية، وبالتالي فلا مجال للتفاهم والوئام، ولهذا منع هذا الزوج ابتداء.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى
__________________
قديم 01-08-2007, 09:47 AM
  #7
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
العنوان : الحكمة من تحريم زواج المسلمة بغير المسلم

السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم ،أنا أعمل في بلد أوربي و كنت في نقاش مع أحدهم ، أحدثه عن سماحة الإسلام وعن نظرة الإسلام لجميع الناس بمساواة ، فقال لي ماذا تفسر تحريم زواج المسلمة بغير المسلم ألا يُعد نزعة عنصرية ؟ فبماذا أجيبه ؟
وجزاكم الله خيراً

التاريخ : 14/05/2006
المفتي: مجموعة من المفتين

الجواب

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
فيرى جمهور الفقهاء إباحة زواج المسلم من نساء أهل الكتاب، وأجمعوا على حرمة زواج المسلمة من غير المسلم، وهذا أمر تعبدي، وإذا أردنا أن نلتمس حكمة لذلك فيمكن أن يقال: إن الإسلام عندما أباح للرجل الزواج من الكتابية فإنه أمر الزوج أن يحترم دينها لأن المسلم يؤمن بجميع الأنبياء، أما غير المسلم إذا تزوج من مسلمة فإنه لا يحترم عقيدتها، ولا يؤمن بنبيها مما يوقد النار في المنزل ويمنع السكينة والرحمة التي عليها قوام البيوت، فلهذا منع الإسلام مثل هذا الزواج .
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: -
المسلمة لا تتزوج إلا مسلماً، والله تعالى يقول (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) وقال (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا) ثم استثنى فقال : ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) فأباح زواج المحصنات من أهل الكتاب ولم يجز زواج الرجال من نساء المسلمين.

وحكمة ذلك: أن المسلم يؤمن بكل الرسل بما فيهم موسى وعيسى عليهم السلام. وبكل الكتب بما فيها التوراة والإنجيل. بينما لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسولهم وكتابهم. وقد أجاز الإسلام لزوجة المسلم الكتابية أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد ، بينما لا يجيز هؤلاء الكتابيين للمسلمة ـ لو تزوجوها ـ أن تذهب للمسجد وتظهر شعائر الإسلام.
والأهم من ذلك: أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ، والزواج ولاية وقوامة ، فيمكن أن يكون المسلم وليا وقواما على زوجته الكتابية ، بينما لا يمكن أن يكون غير المسلم وليا أو قواما على المسلمة، فالله تعالى يقول: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).
والزوجة عليها طاعة زوجها ، فلو تزوجت المسلمة غير المسلم لتعارضت طاعتها له مع طاعتها لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
ولعل هناك حكما أخرى كامنة فى منع زواج المسلمة من غير المسلم ، يعلمها الله تعالى ، العليم بما يصلح العباد ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)؟
وما على المؤمن بالله تعالى وبحكمته وعلمه ؛ إلا أن يقول: ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
أهـ
ويقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ :

رب البيت المسلم يستحيل أن يمر بخاطره أن يهين موسى أوعيسى ، إنه يحترمهما كما يحترم نبيه محمدا ، ويصفهما بالوجاهة والرسالة وقوة العزم وصدق البلاغ!
وهذا معنى يلقي السكينة في نفوس أتباعهما.
أما اليهود والنصارى فإن ضغائنهم على محمد أعيت الأولين والآخرين، وقد استباحوا قذفه بكل نقيصة.

وفي عصرنا هذا منحت إنجلترا أعظم جائزة أدبية لكاتب نكرة ،كل بضاعته شتم محمد والولوغ في عرضه والتهجم عل حرمه ! فكيف تعيش مسلمة في بيت تلك بعض معالمه؟

إن الزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى !!إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعي، في إطار محكم من الإيمان بالله، والعيش وفق هداياته، والعمل على إعلاء كلمته، وإبلاغ رسالاته. أهـ
وهذا الذي ذكر ما هو إلا محاولات لاستنباط الحكمة من المنع ، ويبقى الكثير الذي لا يدركه إلا الله ، على أن الفيصل في المسألة أنه أمر تعبدي محض.



وجاء في فتاوى الأزهر الشريف:
صحيح أن الإسلام يجيز زواج المسلم من غير المسلمة (مسيحية أو يهودية) ولا يجيز زواج المسلمة من غير المسلم. وللوهلة الأولى يُعد ذلك من قبيل عدم المساواة ، ولكن إذا عرف السبب الحقيقي لذلك انتفى العجب ، وزال وَهْمُ انعدام المساواة. فهناك وجهة نظر إسلامية في هذا الصدد توضح الحكمة في ذلك. وكل تشريعات الإسلام مبنية على حكمة معينة ومصلحة حقيقية لكل الأطراف.
الزواج في الإسلام يقوم على " المودة والرحمة " والسكن النفسي . ويحرص الإسلام على أن تبنى الأسرة على أسس سليمة تضمن الاستمرار للعلاقة الزوجية . والإسلام دين يحترم كل الأديان السماوية السابقة ويجعل الإيمان بالأنبياء السابقين جميعًا جزءاً لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية. وإذا تزوج مسلم من مسيحية أو يهودية فإن المسلم مأمور باحترام عقيدتها ، ولا يجوز له ـ من وجهة النظر الإسلامية ـ أن يمنعها من ممارسة شعائر دينها، والذهاب من أجل ذلك إلى الكنيسة أو المعبد.
وهكذا يحرص الإسلام على توفير عنصر الاحترام من جانب الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها. وفى ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار.

أما إذا تزوج غير مسلم من مسلمة فإن عنصر الاحترام لعقيدة الزوجة يكون مفقودًا. فالمسلم يؤمن بالأديان السابقة ، وبأنبياء الله السابقين ، ويحترمهم ويوقرهم ، ولكن غير المسلم لا يؤمن بنبي الإسلام، ولا يعترف به ، بل يعتبره نبيًّا زائفًا وَيُصَدِّق ـ في العادة ـ كل ما يشاع ضد الإسلام وضد نبي الإسلام من افتراءات وأكاذيب ، وما أكثر ما يشاع.

وحتى إذا لم يصرح الزوج غير المسلم بذلك أمام زوجته فإنها ستظل تعيش تحت وطأة شعور عدم الاحترام من جانب زوجها لعقيدتها. وهذا أمر لا تجدي فيه كلمات الترضية والمجاملة. فالقضية قضية مبدأ. وعنصر الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة أساس لاستمرار العلاقة الزوجية.
وقد كان الإسلام منطقيًّا مع نفسه حين حرّم زواج المسلم من غير المسلمة التي تدين بدين غير المسيحية واليهودية ، وذلك لنفس السبب الذي من أجله حرّم زواج المسلمة بغير المسلم.
فالمسلم لا يؤمن إلا بالأديان السماوية وما عداها تُعد أديانًا بشرية. فعنصر التوقير والاحترام لعقيدة الزوجة في هذه الحالة ـ بعيدًا عن المجاملات ـ يكون مفقودًا. وهذا يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية ، ولا يحقق " المودة والرحمة " المطلوبة في العلاقة الزوجية أهـ
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 01-08-2007 الساعة 09:50 AM
قديم 01-08-2007, 06:52 PM
  #8
Light of Faith
عضو جديد
 الصورة الرمزية Light of Faith
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 40
Light of Faith غير متصل  
سبحان الله
لكل شي في حكمة
سبحان الله

شكرااااااااااااااا جزيلا لكل من أجابني وأفادني, وأتمنى الإفادة للكل.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM.


images