المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النيل**
السلام عليكم من هنا تكون البداية .. طبعا لا نغفل ما ذكره الاخوة و الاخوات عن اهمية التوبة و تجنب ممارسة العادة لكن لنكون واقعيين لماذا تعود و تمارس العادة ؟؟ ذلك لانها تعودت عليها و الاهم ان زوجها قد لا يكون يقوم بالمداعبات اللازمة لتصل الزوجة الى الرعشة الجنسية وطالما تمارس العادة اذن اساس وصولها للرعشة الجنسية سيكون لمنطقة البظر وبالتالي العلاج الفعال سيكون بان توضح لزوجها بان يقوم بمداعبتها و يطيل المداعبة لهذة المنطقة ( البظر ) و هكذا حتماً ستصل للرعشة دون الحاجة للجوء للعادة السرية .. اذا خجلت من التحدث مع زوجها مباشرة فيمكن اثناء الجماع ان توجه يد زوجها الى المكان الذي يثيرها و لا حرج في ذلك ,, و اذا سئلها بعدها يمكن ببساطة ان تقول له " هذة المنطقة تثيرني " ليفهم ان شاء الله .. . . لاشك ان يوجد ترسبات نفسية بسبب ما تعرضت له من تحرشات من قبل اخيها المعدوم من الاخلاق ! و كان مهم ان تصارح اهلها لانه في هذة الحالة يكون الطفل في حاجة الى تاهيل نفسي و مساعدة من مختصصين نفسيين لكنها سكتت عن فعل اخيها المشين و اتجهت الى العادة كنتيجة طبيعية لما فعله بها اخيها من هتك حياءها و بالتالي فهى مغلوبة على امرها و نلتمس لها العذر لكن !! لتكافح الشيطان خاصة ان ربنا كرمها و تزوجت بل و انجبت و كما فهمت انها صاحبة دين و اخلاق و تحذر من ان نكاح اليد خاصة للمتزوج حرام حرام ولا خير فيه حتى من الناحية الطبية اذ يسبب الالحتقان للحوض و كثرة الالتهابات و كثرة الافرازات و لا يسمن و لا يغني من جوع مهما كررت المحاولة .. وفعليها ان تصارح زوجها برغبتها و بما يثيرها و تحاول ان تتجنب الخلوة بنفسها و تستعيذ من الشيطان اذا وسوس لها ان تمارس العادة و عليها الانقطاع عنها كلياً سيكون الامر صعب لكن اذا كانت حقاً مؤمنه ستكافح و تقاوم اغراءات الشيطان و تحاول الاستمتاع مع زوجها و تتاكد انها ستشعر بمشاعر افضل بكثير عن ما تشعر به بعد ممارسة العادة و يكفي ان مشاعر الذنب و تأنيب الضمير ستنتهي اذا ما مارست الجماع الشرعي مع زوجها الذي من المفترض انها تحبه .. وفقها الله تحياتي .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|