يعني دروس الدلع والدهاء لم تنفع صاحبتها!
يذكرني هذا الحديث بأحد أستاذة الطب النفسيّ البارعين، والذين يملؤون علينا شاشات التلفاز ليلَ نهار، ويتخصصون في المشاكل الزوجية وتربية الأولاد. وقد أخبرني قريبٌ له أنّ هذا الطبيب البارع يُعاني مشاكل لا حصرَ لها ولا عدّ مع زوجته، إذ أنها ترفض طلته "البهيّة" على شاشات التلفاز، والاتصالات التي يتلقاها علناً على الهواء من الباحثات عن الحلول
!!
على كل حال سفر الأزواج لوحدهم مرضٌ له مسببات وراثية (قبل-زواجيّة)
. يمتدّ هذا الأثر الوراثي إلى مراحل العزوبية وماقبل الارتباط وفترة اللامسؤولية. ولعلاجه، ينبغي إدخال هذا الزوج في "حفلة" تنويم مغناطيسي، حتى ولو كان باستخدام أدوات المطبخ، والبحث جيداً في أروقة مخه عن أسباب قرفه من السفر مع شريكة عمره، وانسجامه مع أصدقاء "الطنبشة" في رحلات "الفرفشة
".
الله المستعان، وقوموا إلى الصلاة،
عبدالله،،،