نغيّر من أنفسنا .. أو هكذا يبدو ..
نسخرُ منها ، ونفوّض لمرافئ الذات تعنيفها
نتوشّح ألواناً لا تناسبنا ، ومقاساتٍ فضفاضة
نخفي صوت النبض ، ونعلي اللا شعور فينا
نتعلم أن تسكننا قسوة فرضتها انكساراتٌ تعثرنا بها
نوهم أنفسنا بابتساماتٍ رماديّة ..
بالقوّة .. باللا مبالاة .. بالسعادة رغم كلّ شيء
وبطريقةٍ ما تطفو التفاصيل الموجعة ..
نحاول أن نتشبّث بالأقنعة .. لكنّ ساعة الصّفر حانت
وكأنّ سيلاً جاااارفاً يمحو الأصباغ من وجوهنا
ويحرّر الأوجااااع والدموع ، والأسى
ساعة الصّفر ..
هذه التي داهمتني الآن ..
أحببتُ أن أسجلها ...
وإن بدوتُ للعابرين في أشدّ حالاتِ ضعفي، وانكساري
ربما أندم كما هو ديدني لكن ليس أمامي الآن سوى هذه الشاشة
أبللها بدمعاتي .. و أمضي !
والله ربنا المستعاااان ،،