لا بد من التفريق مبدئياً بين الحياء والخجل: فالحياء صفة ضرورية بل ومطلوبة في الإنسان الذي يعيش في المجتمع الحديث.. فالحياء لا يأتي إلا بخير .. والحياء من الإيمان .. كما جاء في الحديث الشريف.
أما الخجل .. فهو الصورة المتطرفة و المذمومة للحياء ..!! وترجع أسباب الخجل إلى مخاوف مكبوتة في أعماق النفس .. بتأثير التربية القاسية التي تحيط بالطفل أحيانا .. والحماية الزائدة عن حدها أحيانا أخرى ..!! مما يجعل الإنسان فيما بعد يتهيب المجتمع .. ويخاف الآخرين .. ويتجنبهم ..!!
وهو ما يسمى اجتماعياً بالخجل.
ولعلاج الخجل: هذه نصائح سريعة :
أـ كن اكثر ثقة بنفسك وشخصيتك .
ب ـ عند مواجهة الآخرين .. في أي موقف كان .. لا تنشغل كثيراً بنفسك .. بل انتبه للموقف ذاته..!!
ج ـ نجاحك في عملك ـ أياً كان ـ يخفف كثيراً من حدة الحساسية .والخجل .. لأنه يجعلك موضع إعجاب الآخرين .. فأتقن عملك وانجح فيه .. واندمج وتفاعل مع الآخرين بقدر المستطاع .
د ـ تأكد أن من تشعر بالخجل في حضرتهم .. لزيادة حساسيتك بنفسك .. ربما لا يفكرون فيك أبداً .. بل ربما كانوا يفكرون مثلك في أنفسهم
تحيات اخوكم
الواثق