يا اختي
انا بالنسبة لي اعتبرها مشكلة العصر
لأنة ما يمر يوم بالمنتدى الا وحدة تشكي من هالقصة
للأسف اغلب الازواج ومهما كمان محافظ
على الصلاة والعبادة الا نة يضعف اما هذا الشيء
للأسف والله انة امر يحرق الدم لكن
ماندري ويش نعمل غير انة ندعي الله انة يهديهم بس
اختي انا بصراحة في محلك اواجهة لأنة هو الضعيف بهذا الموقف
لكن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المواجهة تكون بعقل وعتاب لا بصراخ وعمل مشكلة
لأنة كذا بيزيد في سيئاتة لذا تفضلي هذة الرسالة
واهديها اليه ولاتبيني لة الطريقة الي عرفتي فيها الموضوع
وشوفي هل بتأثر فية
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجي/ قبل أن أبدأ أرجوا أن تقرأ هذه الرسالة بنفس الهدوء الذي أكتب لك به بعيدا عن الانفعال أو اتخاذ موقف سلبي قبل أن تستكمل قراءتها فالعاقل الفطن من يستمع ويقرأ للنهاية ثم هو و شأنه !
زوجي/ أولاً أتمنى أن تتخيل معي أن شركة الاتصالات
قررت إضافة نظاما جديدا في فاتورة التليفون و هوتسجيل عدد دخولنا إلى المواقع الجنسية أو فتح رسائل على الإنترنت ..!!زوجي الغالي/ بالله عليك هل تدخل إلي هذه المواقع الخبيثة ؟؟ بالطبع لا .. ولكن لماذا ؟
لخوفك من الفضيحه من أن يعلم أحد أنك تدخلها !!
فإذا كنت تستحيي من أن يرى أسمك موظف الاتصالات على هذه المعصية فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك؟!أما علمت أن الله يراك، وأن ملائكته تحصي عليك، وأن جوارحك غدا ستنطق بما كان؟
زوجي وحبيبي / تذكر دائماً أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى الحرام .. والصور..
تذكر أن الله عز وجل ينظر إليك وأن نفسك بيديه سبحانه، فلو شاء لأوقفه، فكيف وبأي وجه تلقاه وأنت تنظر، وهو يقول: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ).
فالحذر من نقمته وغضبه.. وأليم عقابه.. فإن الله تعالى
يمهل ولا يهمل .. وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول : وعزتي وجلالي لا غفرت لك!
وانظر إلى هذه الجوارح التي تسعى بها إلى المعصية.. ألا ترى الله قادرا على أن يسلبك نعمتها .. وأن يذيقك ألم فقدها؟؟
ثم انظر إلى ستر الله تعالى لك.. وحلمه عليك.. وأنت تعلم غيرته على عباده.. فما يؤمّنك أن يغضب عليك.. فيكشف أمرك.. ويطلع الناس على سرك.. وتبوء بفضيحة الدنيا قبل الآخرة..
وهل ستجني من النظر المحرم إلا الحسرة، والشقاء، وظلمة القلب؟
وإذا أنت شعرت بمتعة أو لذة، يوما أو يومين، أو شهرا أو سنة.. فماذا بعد؟!
موت.. ثم قبر.. ثم حساب، فعقاب... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات.
واعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصية : هم في القلب.. وضيق في الصدر.. ووحشة بينك وبين الله..
ذهب الخشوع .. ومات قيام الليل ..فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة ؟؟
كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية، تنكت في قلبك نكتة سوداء، حتى يجتمع السواد فوق السواد، ثم الران الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة الطاعة، ويفقدك حلاوة الإيمان.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله في قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}"
فكن ممن نزع واستغفر وتاب ..وتذكر قول الله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
استسمحك يازوجي العذر لقسوة كلماتي معك ولكنه الحب الذي أكنه لك في صدري ، وخوفي عليك من سوء الخاتمة هو ما دفعني لـ ........
فو الذي أمات وأحيا … والذي أضحك و أبكى … إني احبك لكن كما تعلم.. فأنا لا احب فيك معصيتك
رزقنا الله وإياك الخشية في السر والعلن .. وجعلنا من التقاة الصادقين ..
وأعاننا على حمل أمانة النفس والأنفس ..
زوجتك المحبة
التعديل الأخير تم بواسطة !!حنيين!! ; 26-06-2007 الساعة 12:48 AM