وعدتكم بأن أحدثكم عن المواضيع التي تناولتها السيدة في حوارها مع زوجها في المواعيد، .... ماذا تتوقعون؟؟
الحقيقة أني لو كنت مكانها وقبل أن أتعلم فنون المداولة والحوار الزوجي، كنت قد أثرت معه التعاسة التي أشعر بها بسبب رحيله، وكنت لمته على هجره لي،.........وطبعت كنت خبصت الدنيا وأثرت فضيحة بعولي ونحيبي...
لكن السيدة التي أمتلأت عزما، امتثلت تماما لنصائح الإستشارية، ونفذتها بحذافيرها، وتأكد الأستشارية على أهمية التطبيق الدقيق للنصائح، لأنها تكون مدروسة ومتسلسلة،
المهم، أن السيدة التزمت بالتالي:
"" إن المرأة في هذه المرحلة، تتوق إلى القيام بعملية توضيح وتأنيب للزوج بشكل مباشر أو غير مباشر، متصورة أن الزوج جاهز ليستمع لها، لكن الواقع يقول أن الزوج في هذه المرحلة يصاب بعمى جزئي في كل مايمس مشاعر أو حقوق زوجته، لذلك فإنه يرفض تماما أي حوار يطرق باب علاقتهما، أو يلمح للضغوط التي تعانيها الزوجة، في الوقت الذي تكون فيه هي في أمس الحاجة لهذا الحوار.........
وتضيف الدكتورة: "" قومي بعمل مالا يتصوره، كوني مدهشة، وتغاضي عن الموضوع وكأن الحدث لم يمسك في الصميم، وكأنك تجاوزت الأمر بنجاح، وتظاهري أنك قد استعدت ذاتك منه، وهاأنت تبدأين حياتك من جديد، بقوة وابتسامة مشرقة، بدونه............
(( خواتي هذه النصيحه للزوجة التي تعاني من الخيانة الزوجية فقط)).
وتضيف: """" قلت لها: حينما تقابلينه، كوني في كامل زينتك، لكن لا تنتظري منه إطارءا، وأنظري طوال الوقت في الساعة حتى قبل أن يصل الطعام، ثم انظري في عينيه بابتسامة مرحة، وبلا مبالاة لشخصة""" ((ولا تسألوني كيف فأنا لا أعرف كيف أنا أنقل ماهو مكتوب في الملزمة فقط)))......
ثم ابدأي في سؤاله أو الحديث عن أشياء عامة، كأن تقولي: هذه أول مرة أزور فيها هذا المطعم، لقد نصحتني به صديقة، قالتي أنهم يقدمون مع الوجبة تذكارا جميلا من الفخار، أتوق للحصول عليه،...
أو تقولي: أعجبتني هذه الكندورة ( الدشداشة، ثوب الرجل الإماراتي) إنها تناسبك تماما، وتظهر لون عينيك الجميل، لقد أصبحت أكثر جاذبية، ثم أصمتي ............ مع ابتسامة خاصة.
أو قولي له: ماهي أخر تطورات مشروعك، أتمنى أن أسمع عنه، هلا حدثتني ......... ثم أضيفي رائع ما أسمع، اتمنى لك التوفيق، عن نفسي سأحذوا حذوك، وسأعمل بنصيحتك لي، إني الأن بصدد افتاح مشروعي الخاص، وقد أستشرت أحد المختصين في الأمر.......... ( حتى لو لم يكن ذلك حيقية)""""
وهناك أفكار كثيرة ورد منها في الملزمة سبعة وثلاثين فكرة، لفتح حوار ناجح بعيد عن المشكلة.....
طبعا لن أكتبها كلها، لأني تعبت من الطباعة، بس والله أنكم تستاهلون، وهذه الأفكار كافية علشان تعطيكم فكرة مبدأية وأنتم ابتكروا أفكار أجمل.....
وأعود وأأكد أخواتي الكريمات، وللأمانة الأدبية، أن العبارات الموجودة بين
""" هي من الملزمة، وأحب أن أذكر أن الملزمة تخضع لقانون الملكية الفكرية، وهذا مكتوب أسفل كل صفحة، ولهذا أصر على توضيح الأمر دائما، ................
وإن كان هناك من يستحق الدعاء بالخير فهي الدكتور ناعمة الهاشمي، فهي شخصيا تستحق كل الخير، وعن نفسي كلما تأملت في سعادتي الزوجية اليوم، أرسل لها رسالة شكر عبر الموبايل، لأني أتذكر فضلها.........
ولا أنسى أن هذه المرأة غيرت حياتي وأعادت لي الأمل، ونسيت أن أذكر ان ألدكتورة رغم انشغالها الدائم، إلا أنها لا تتوانى عن تقديم الدورات المجانية للسيدات الغير مقتدرات بين وقت وآخر، وأذكر أنه في إحدى المرات، رايت هذا الموقف، كنت أحضر لها دورة أقامتها بحضور ألف وتسعمئة سيدة في المسرح الوطني، وكانت بعنوان العمر الجديد، تتحدث فيها عن أهمية التغيير، وعند نهاية الدورة، أردت أن أهنأها بنجاح الدورة، فذهبت لها خلف الكواليس، فإذا بي أرى سيدة مسنة قد سبقتني إليها، وسمعتها تقول للدكتورة وهي تجهش في البكاء، ليتني تعرفت عليك في بداية حياتي، لكان حالي أفضل مما أنا عليه...............
أدركت أن العجوز وجدت لدى حديث الدكتورة حلولا لمشاكلها القديمة، التي لم تعرف لها حلا حتى ذلك اليوم.....
وهنا أكتسبت درسا لن أنساه أبدا........ علي أن أبدأ التغيير قبل أن أندم، وأنا في سن متأخرة.
وأخيرا أكرر إن كان من شخص يستحق الشكر والثناء هنا فهي الدكتورة ناعمة الهاشمي، فهذا هو حقها علينا.
وبيني وبينكم ........................... أعد لمفاجأة تسعد قلوبكم.....الله يقدرني على أنجازها.
حبيباتي رغم أن السر الأول لم يأخذ حقه من الشرح، هل تودون الإنتقال إلى السر الثاني، أم نسهب في شرح السر الأول، فالسر الأول وحده يمتد عبر ستة وخمسين صفحة ( وجهين) كتابة، ....................؟؟؟؟
لكم الخيار .......................... وأنا يا أحبائي في الإنتظار...................... جزا الله الاخت ام بسمة الامارات صاحبة الموضوع الحقيقي كل خير