السلام عليكم:
انا انصحك بعدم استخدام اي كريمات انما فقط في ليلة الدخلة او خلال الايام الثلاثة الاولى فقط استخدم المزلق المعروف ky وبعدها اعتمد على الافرازات الطبيعية لزوجتك والتي كلما زادت كان الجماع الذ واروع ولزيادتها يجب عليك زيادة فترة المداعبة والتعمق كثيرا بها ففي المداعبة لذة ما بعدا لذة للطرفين.
بالنسبة للواقي الذكري فانا لم يعجبني ابدا فهو ينقص الكثير من الشعور باللذة ولا انصحك باستخدامه
- مازال الواقي الذكري وسيلة فعالة لمنع حدوث حمل. كما يعد في نفس الوقت أيضاً وسيلة لتجنب انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
"تصل نسبة فاعليته فى منع الحمل الى 72% وهو مصنوع من مادة رقيقة من المطاط.
"يوضع الواقى الذكرى على عضو الرجل قبل بدء الجماع مباشرة وذلك لحجز السائل المنوى ومنعه من التسرب الى مهبل الزوجة.
"زيادة فى الاحتياط يمكن دهن سطحه الخارجى بقليل من الكريمات المانعة للحمل.
"يراعى بعد الجماع أن تمسك حافة الواقى الذكرى عند الانسحاب. من المهبل حت لا يتسرب السائل المنوى الى داخل المهبل.
"تنحصر عيوبه فى أنه قد يتمزق أثناء الجماع. أو أن يكون مثقوبا فتتسرب الحيوانات المنوية منه الى المهبل. ولذلك يجب التأكد من عدم ثقوب به قبل الاستعمال.
"اذا استعملت السيدة قرص مهبلى ذو رغوة فى نفس الوقت تزيد الفاعلية منع الحمل الى 95%.
***
ولكن هناك كثير من الناس لا يستخدمون الواقي الذكري دائماً أو لا يستخدمونه بشكل سليم.
يستخدم حوالى 17% فقط من الأزواج الواقي الذكري في كل مرة يحدث فيها اتصال جنسي.
* عدم استخدام الواقي:
- بالرغم من اقتناع وإدراك معظم الناس بأهمية الواقي الذكري وقدرته علي الحماية، إلا أن الكثير يفضلون عدم استخدامه.. والأسباب هي:
1. عدم الشعور بالراحة:
يقول الكثير من الناس أنهم لا يشعرون بالراحة أثناء الممارسة الجنسية مع استخدام الواقي الذكري. ولكن عدم استخدامه يضع الشخص في خطورة إحتمالية الإصابة بأمراض كثيرة تشعرك بعدم الراحة الفعلية مثل: مرض الإيدز، الكلاميديا، الهربس، الثقليل التناسلية (الزوائد الجلدية في الأعضاء التناسلية).
2. الثقة في الطرف الآخر:
العامل الأساسي في عدم استخدام الواقي الذكري هو الثقة في الطرف الآخر أنه خالي من هذه الأمراض. ولكن يمكن أن يكون هذا الطرف مصاب ببعض الأمراض الخطيرة دون أن يشعر بذلك مثل إصابته بالإيدز. والطريقة الفعالة والآمنة هي عدم الاتصال الجنسي لغير الأزواج وأيضاً القيام باختبارات لفحص الأمراض التي تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي ويجب أن يقوم بها الطرفين.
3. المقامرة بالحياة:
هناك عدد من الشباب أو الرجال الذين يقومون باتصالات جنسية مع غير الزوجات، أى يقامرون بحياتهم مع عدم استخدام الواقي الذكري بناء علي توقعات سلبية بأن هناك تقدم كبير في العلاج وأن هناك علاج لكل هذه الأمراض.
4. عدم استخدام الواقي بشكل سليم:
- عدم كفاءة الواقي الذكري ينتج عن الاستخدام الخاطئ له وليس عيب في المنتج لذلك يجب الاهتمام بالأشياء التالية:
- عدم القيام بفتح الواقي بطريقة سريعة أو بالأظافر، الأسنان، أو بأشياء حادة مما يؤدي إلي قطعه.
- عدم التأكد من تاريخ صلاحية الواقي يؤدي إلي عدم كفاءته بالشكل المطلوب نظراً لأن تاريخ الصلاحية قد يكون منتهى.
- عدم لف الواقي بالشكل السليم قبل وضعه قد يؤدي إلي قطعه.
- صغر حجم الواقي يؤدي إلي قطعه أو تلفه، وأيضاً كبر حجمه أكثر من اللازم يساعد علي عدم ثبوته.
- الإكثار من استخدام المزلقات (Lubricants) يساعد علي عدم ثبوت الواقي.
- وأيضاً عدم استخدامها يمكن أن يؤدي إلي قطعه أثناء الاتصال.
- المزلقات البترولية يمكن أن تضعف الواقي.
- الانسحاب بعد إتمام العملية الجنسية قبل التأكد من ثبوت الواقي قد يؤدي إلي انزلاق الحيوان المنوي داخل الرحم.
أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم كلية الطب - جامعة عين شمس
هل الكريمات المنتشرة مثل الفازلين تصلح للاستخدام لتسهيل الايلاج اثناء الجماع وهل تؤثر على مهبل المرأة؟
الدكتور علاء:
يفضل عدم استخدام أية كريمات أو دهانات تحتوي على زيوت أو دهون لأنها تؤذي الجهاز التناسلي عند المرأة
فمن المعروف أنه عند الاحتكاك تتولد حرارة وهو ما يساعد على حدوث نوع من التسلخ أو الالتهابات ،
بالإضافة إلى أن أغلب الكريمات العادية المنتشرة ليست مضمونة في مستوى نظافتها ونقائها وبالتالي فالنوع الذي يسمح باستعماله هو نوع من الجيل ذو قاعدة مائية أي جل مائي وتوجد منه منتجات كثيرة في الأسواق ويجب أن يكون معقم ولا توجد به أية إضافات بحيث يتحول إلى ماء إذا وصلت حرارته إلى درجة حرارة الجسم مثله مثل مياه الحنفية ،
والبديل له هو استخدام مياه الحنفية العادية ،
ولا يفضل استخدام الافرازات الطبيعية للجسم لأنها قد تكون مصدرا للعدوى وخاصة نقل الفطريات لأن الفطريات تعيش في الجهاز الهضمي بداية من الفم حتى الشرج وبالتالي عند أخذ أي إفراز من الجهاز الهضمي للجهاز التناسلي سواء من الفم أو الشرج فقد تتكون في الجهاز التناسلي للمرأة الفطريات وهي أحد أهم أسباب الالتهابات الفطرية عند النساء ،
وقد تحرج السيدة من البوح بالمادة المستخدمة خلال العلاقة الجنسية وهنا يجب نصحها بالابتعاد عن هذه الافرازات أو أية مواد أخرى تسبب لها الفطريات .
البرود الجنسي ليس عرضاً أو ظاهرة خاصة بالرجال فقط،
فقد أكدت الأبحاث المتخصصة أن ما يقرب من نصف النساء لا يستمتعن بالعلاقة الزوجية، لأسباب متعلقة بهن، لذلك سعت نساء كثيرات لاستخدام المراهم أو الكريمات الموضعية، أو مستحضرات تعوض عن قلة الإفرازات الطبيعية، قبل اللقاء الزوجي، بحيث تفيد في زيادة الرغبة أو سرعة الاستجابة.. إلا أنه ظلت هناك العديد من التساؤلات حول تأثير مثل تلك المستحضرات علي صحة الزوج أو علي الإنجاب.
التأثير مؤقت.. والأضرار أكبر
تشير الدكتورة هبه قطب إلى أن هذا التساؤل يلح كثيراً علي أذهان الكثيرات، وأضافت أن هذه الدهانات والكريمات إنما تدور حول نقطة استجابة هذه الأعضاء للهرمونات الجنسية التي توجد في الدورة الدموية بشكل طبيعي، والتي تفرز كنتيجة للاستثارة الجنسية، فتستجيب لها هذه الأعضاء داخليا.
أما هذه المستحضرات فمكوناتها الأساسية هي الهرمونات التي تستهدف استجابة الأعضاء ولكن خارجياً أو موضعياً، فتحدث بها نفس التغيرات التي تحدث في السياق الطبيعي.. ولكن بالطبع ما يصنعه البشر لا يُقارن بما يخلقه الله تعالى، فهذه الدهانات تكون فعالة في حوالي 60% من الحالات فقط، وإذا حدث ذلك لا يكون لفترة طويلة، ولكن التأثير يمتد لحوالي 8 أو 10 مرات فقط، تعتاد بعدها الأنسجة في معظم الأحوال على هذا المستحضر فلا تستجيب له.
كما أنه لا يوجد مستحضر طبي تقريباً بدون إضافات كيميائية أو مواد حافظة تكون لها أضرارها أيضاً التي تختلف باختلاف المستحضر وتركيزه، وأيضاً باختلاف الجرعة المستخدمة منه، وحسب طبيعة الجسم أيضاً، حيث إن هذه المناطق في غاية الحساسية، واستجابة الخلايا قد تختلف من امرأة لأخري.
أما عن المستحضرات الأخري التي ترطب عوضاً عن الإفرازات الطبيعية غير الموجودة، فبعضها لا ضرر فيها وهي معلومة لدي معظم الأطباء والصيادلة.
تعلمي أنت وزوجك فن العلاقة الزوجية
واعلمي أنك إذا تعلمتِ أنت وزوجك فن العلاقة الزوجية علي أسس علمية صحيحة، فلن يكون هناك داعٍ للاستعانة بهذه المستحضرات أو الكريمات.. وأول الخيط الذي سيؤدي بك إلي بر الأمان هو الحوار الصريح المطوّل بين الزوجين، والذي يجب أن يعرض فيه كلاهما وجهة نظره بكل وضوح وصراحة، وفي ذات الوقت بكل هدوء مع الابتعاد التام عما يثير الطرف الآخر أو يحرجه.