السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لإعجابي المفرط بكم وبردودكم على الرسائل لم أجد من يسعفني بعد الله سواكم.
المشكلة ليست مشكلتي بالدرجة الأولى إنما مشكلة صديقتي ليلى ابتدأت المشكلة بخطبتها من أخ صديقتنا ريم بلال –نحن الثلاثة أنا وريم وليلى على علاقة وطيدة –في فترة الخطوبة كانت المكالمات بين ريم وليلى على أوجها تتحدثان عما سيكون بعد الزواج,وتمت الخطوبة ووافق الأهل ورآها الرؤية الشرعية لكنه بعد يومين قال لم أرتاح وبعد فترة خطب من أخرى ..
الأمر طبيعي إلى حد بعيد قبل سنة ونصف من الآن.
لكن المصيبة أن ليلى أرسلت لي رسالة (أنا متعلقة ببلال وكلما اقترب زواجه(زواجه في الإجازة الصيفية)ازداد تعلقا وشدة في تعاملي مع من حولي وأرفض من خطبني بعده قلبي متعلق به.سألتها مالصفة التي أحببتيها فيه؟
وهل كانت بينكما اتصال أثناء الخطوبة؟
هل أحد يعلم بمعاناتك من أهلك؟
هل لا زالت أخباره تصلك؟
أجابت
من أول نظره أحببته ومن كلام أخوتي عنه .لم يكن بيننا أي اتصال.ولاأحد يعلم بمعاناتي سوى أختي.
توقعت أن الأمر مجرد تفكير بين فترة وأخرى لأنها تدْرس صباحا وتدَرس مساء لكنها قالت لما علمت أنهم يؤثثون شقته غبت أسبوعين !!قلت لها لاتفكري بأنه سيعود أقرئي القرآن وعليك بالصبر واليأس منه والحل الزواج من الكفؤ.قالت لايمكن أحبه بشدة ولاتعلمين ما اصنع له بالخفاء كل الناس في كفه وبلال في كفه أخرى ادعو الله ان يكون لي نصيب منه !!!سألتها هل ترضين به معددا قالت نعم قلبا لاعقلا!!قلت تسلحي بالدعاء ان ينزع حبه من قلبك لأنه مادرى عنك ولن يعود!!قالت لا!! ادعوالله أن يوفقه ثم لم تريدين أن ينزع حبه ألم يرد الله على يعقوب ابنه يوسف بعد أربعين سنه!!!!!!!!!!
ليلى ذات خلق ودين وتربت في بيت محافظ وخلوق وشديد العاطفه أيضا (اذا لا ينقصها تربية ولا عاطفه)تريد الفكاك من التعلق بالإتصال وليس بالإنقطاع!!
كيف استطيع اقناعها والوقوف بجوراها ونشلها من المستنقع؟؟