السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ...Abu Osama egy
أعانك الله وسهل أمركَ .....ولكن !!!!
أنت الرجل وأنت راعي البيت ....
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ؛ والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ؛ والمرأة راعية على بيت
زوجها) متفق عليه ..
يجب أن تفهم زوجتك أن صدودها عنك يعرضك للفتن وأن الله لايرضى عنها بفعلها هذا 00وهي ستفهم ذلك
لأنها تريد الجنة 00يجب أن تلبي طلبك أن لم يكن لديها عذر شرعي أو مرض لكي لاتتضرر هي في الآخرة
بارك الله فيك ...وهي تحبك !!!
[[ فقط ينقصكما التحاور الهادف ]]
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(إذا دعا الرجل لحاجته فلتأتيه وإن كانت على تنور ) رواه الترمذي
وهي تريد رضى ربها ورضها ربها بعد رضاك أخي الكريم 00وهي تريد الجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما امرأة ماتت وزجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي 00
قال صلى الله عليه وسلم :-
( إذا صلت المرأة خمسها ؛ وصامت شهرها ؛ وحصنت فرجها ؛ وأطاعت زوجها ؛ قيل : أدخلي الجنة من أي
أبواب الجنة شئت )) رواه أحمد
لاتحرم زوجتك هذا الأجر أخي الكريم
أرى الحل في مشكلتك:-
أولاً :-
أن تفهمها مكانه الوصال عندك بالحوار الهادي والمليء بالشفافية والوضوح من قبلك وقبلها 00وأخبرها
مدى خطورة صدك دينياً -00وتشرح حاجتك الملحة له 000وتفهمها طبيعتك التي خلقت بها 00
ثانياً :-
أن يكون منامكما ليس ليلاً إذ تكون مرهقة أجعله في منتصف النهار 00وقت القيلولة 00أو أول الليل 00
أو عند الفجر تكون هي إستعادت طاقتها 00
ثالثاً :-
أسألها إذ كانت تشعر بالبرود 00أو آلام مابعد الولادة 000وإذ كان بها ذلك أعرضها على طبيبة 00
رابعاً :-
زوجتك تحبك 00أنت أبو أولادها 000وستلبي ماترغب 000ولكن أوضح ماتريد بالضبط منها 000
خامساً :-
ساعدها أخي الكريم في مسئوليتها 00أسوة بنبينا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام 000
عندما سألت عائشة رضي الله عنها عن النبي في بيته ومع أزواجه قالت :-
كان في مهنة أهله ( أي خدمة ) فإذا سمع الأذان خرج ) رواه البخاري 0
خفف عنها المسئولية 000وستشعر بالفرق الكبير حالاً !!! وستسعى جاهدة لإرضائك بإذن الله 000
اللهم سخرك زوجتك لك وسخرك الله لها وأسعدكما في الدارين 000
تقبل مرور 000أختك في الله 000صائمة لله 000
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================