معجون الأسنان يوقف نمو المكروبات المسببة للتسوس وتساعد في منع سقوط الأسنان عند الكبر.
ويؤكد الباحث الياباني هاديكي ماسودا أن رائحة الفجل اللاذعة تفتح الجيوب الأنفية, ويساعد أكله في الوقاية من السرطان, وأن نفس المكونات الكيميائية التي تعطي الفجل مذاقه المميز ورائحته النفاذة تحمي الأسنان من الكثير من المخاطر.
وتابع قائلا إن الفجل يحتوي على مادة إيسوثيوسياتاتس التي تكبح نشاط أنزيم يعمل على تكوين طبقة الجير على الأسنان.
ويحظى الفجل بسمعة طيبة منذ فترة بعيدة لأن اختصاصيي الطب البديل وعلم الماكروبايوتكس أكدوا أن الفجل يمنع جلطات الدم الخطيرة ويقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان وأنه مفيد أيضا في مكافحة الأزمات الربوية.
وقال ماسودا إنه إذا تأكدت فعالية الفجل في هذا المجال بعد تجارب على البشر, فيمكن أن يشهد العالم تطبيقات على نطاق واسع تتضمن إنتاج معجون أسنان مصنوع من الفجل, ولكن قد يحتاج إلى إضافة بعض النكهات المطيبة لتخفي رائحته النفاذة.
ويعتبر الفجل عنصرا مهما في المطبخ الياباني والصيني, ويحث الآباء أطفالهم على أكله لحمايتهم من بعض الأمراض في المستقبل.
الجدير بالذكر أن العالم يتجه هذه الأيام لعلاج الكثير من الأمراض بواسطة الأغذية, ويلجأ علم الماكروبايوتكس الذي تطور في اليابان وانتشر منها إلى العالم إلى معالجة الأمراض بجميع أشكالها حتى السرطانية منها بواسطة الطعام.
وقد لاحظ خبراء الطب البديل أن الأرض تحتوي على جميع عناصر العلاج, ومن نباتاتها يمكن أن تصنع جميع الأدوية دون اللجوء إلى استخدام المواد الكيمياوية المستخدمة في الأدوية والتي قد تؤدي إلى أضرار جانبية .
منقول