هذه بعض الامثله التي تحصل في البيوت ... وحتى نوضح للمرأه والرجل اين مواطن النكد ....وكيف نتعامل معه اذا كان سلبي او ايجابي ...والاسلوب في كل الحالات هو الحكم ... واذا التمسنا العذر بان النكد احيانا يكون للتعبير عن ما بالنفس .. فالمفروض ان يكون هذا نادرا او قليلا جدا ... اما اذا اخذ النكد طبع وبشكل يومي فهذا مختلف وهو المصيبه .
****
مثلا ... الزوجه تتصل بزوجها وتتشكى وتتذمر واعمال البيت والاطفال وانا تعبت ... اما تريد ان يحس بها زوجها ...
او تريد ان تلمح له بطريقه انه مقصر في مساعدتها وانها وحدها لا تستطيع ....
الزوج اما يصل الى درجه كبيره من النكد وهذا غالبا واما يتفهم ..او ممكن يقفل التلفون على وجهها ...او ممكن يقول :حسبي الله ونعم الوكيل ...
ويكون الافضل ان تحدثه بهدوء وتخبره بعنائه وتعبها وحاجتها الى امر ما وهنا بالتاكيد سيتفهم ....
*****
الزوجه تلاحق الزوج الى الباب .. اين انت ذاهب ومع من ولاتنسى تعمل وتجيب وتودي .....ولا تتأخر ...
اما من باب التذكير والاهتمام .. واما من باب التنكيد !!!
وكان الافضل لو انها تلاحقه وهي تصلح له ملابسه وتبتسم .. وتساله عن مكان ذهابه بطريقه عفويه (ليس دائما تساله )... وتكتب له طلباتها في ورقه مرتبه وجميله وتضعها في جيبه ......
******
الزوج يقرأ الجريده او يشاهد التلفاز ..... والزوجه لا تتوقف عن الكلام والثرثره ....الزوج صامت ومتجاهل ... يدس وجهه بالجريده ... يهز راسه بالايجاب وهو لا يدري اين وصلت في الكلام ... في النهايه ربما ينفجر هو او تنفجر هي .
لماذا لا تنسق كلماتها وتختار وقتا اخر للكلام ..فالرجل لا يستطيع تجميع فكرتين معا ....
*****
عندما يعود الى البيت .... من عند الباب ... اين كنت ...لماذا تاخرت ... اذهب انت وقابل اصدقائك وتأنس وانا هنا وحيده مع الجدار ! ..والمصيبه اذا كانت يدها على وسطها ... لن تحظى تلك الليله بنظره ولا قبله .. وسيدير ظهره عنها عند النوم ...
ماذا لو قابلته متزينه ومتعطره ... واخبرته بشوقها له وقلقها عليه عندما يتاخر ... واعطته كاس ماء واجلسته وسالته عن الجو في الخارج وعن من حضر من اصحابه ... وجرته للحديث بنفسه ....
ومن عنده اي مثال يضيفه لنا مشكورا
هذا ولا يعفى الرجال ابدا من مسئولية غرس هذه الصفه في الزوجات من جراء تاخرهم وتهاونهم ولا مبالاتهم في اكثر الاحيان ... فالمرأه بشر وتحس وتغضب وتمل .....
سلامي ...