ولدي وأنا أدرى بمصلحته... وولدي أنا أيضا وأنا أدرى بمصلحته
قالوا الاختلاف رحمة
وقالوا الاختلاف سنة كونية وظاهرة صحية في المجتمعات الكبيرة منها والصغيرة
وقالوا اختلاف الأزواج أمر طبيعي بل لعله ذو فائدة لو تمت معالجته بحكمة
قال الحكماء والعقلاء أنه من المستحسن للزوجين رسم خطوط عريضة لحياتهما معا ومناقشة الأولويات وتوزيع المسؤليات في بداية حياتهما معا للوصول لوجهة نظر مشتركة مما يحول دون وقوع الكثير من المشاكل التي قد تعصف بالأسرة..
ولكن.............................!!
ماذا لو اختلف الزوجان حول أمر يخص أولادهما ولا سيما لو كان أمرا حادثاً لم يسبق لهما النقاش حوله ؟؟؟
الزوج: هذا ولدي وأنا أدرى بما ينفعه......
الزوجة: لا ليس ولدك وحدك وأنا أيضا أدرى بما ينفعه.....
أنا الرجل .. ولا كلام يعلو كلامي....
أنا أمه ولن أتركك تضيعه......
أنا أضيع ولدي؟؟!!!! والله لن يكون إلا ما أريد...
والله لن أتركك تفعل ما تريد ..
إذن......
ولو .. مهما فعلت لن يكون....
يا ترى ماذا بعد هذا النقاش الساخن؟؟؟
ماذا لو اختلف الوالدان حول مصلحة الولد وركب كل منهما رأسه ووصل الأمر لحد التصادم؟؟
من الخاسر؟؟
وماذا لو أصر كل على رأيه؟؟
ماذا لو وصل الحال إلى ...
أنا أبوه......... .......... وأنا أمه