اختى الكريمه اسمحى لى ان اكون قاسيه معك قليلا و لكن و يشهد الله ان ذلك لمصلحتك
اختى كل هذا ضعف فى شخصيتك كيف تتوقعى من الاخرين ان يحفظوا لك كرامتك و انت بنفسك التى تهدريها فاحترامك انت لذاتك و اعتزازك بها هى من تجبر من هو امامك على ان يحترمها و يقدرها
الحقيقه الاخوان عملوا ما عليهم و زيادة فى نصحك و ارشادك الباقى عليك انتى
لماذا عندما تبدئى الخطوة الصح لا تكملى المشوار و تبررى لنفسك بتبريرات مضلله من انك تصفحى او تسامحى اسمحى لى ان اقول لك ان تنازلاتك هذه ليس اسمها صفح او مسامحه بل اسمها اذلال لنفسك لا تستحقه نفسك منك
تعلمى ان تحبيى نفسك (و حب النفس يختلف عن الغرور او النرجسيه ) ان تستمعى لها لما تريد منك لما تحب لما تكره تعلمى ان تلبسى و تتزينى لنفسك اولا لتعلمى ان تدللى نفسك قليلا بين الحين و الاخر
و لا تسمحلى لاحد ان يشكك فى قوة موقفك بكلمه او باخرى
حرام ان تكبر ابنتك ما بين اب متسلط و ام ضعيفه الى هذا الحد يجب ان تتغيرى ان لم يكن لاجلك فلاجل ابنتك فهى لها حق عليك
الحقيقه اننى و انا انثى لا اعجب بالمراءه ضعيفه الشخصيه فما بالك بالرجل
ارجو ان تراجعى حساباتك جيدا و ان تدعى الله و تستخيريه و ان شاء الله نسمع عنك اخبار جيده عن قريب

__________________

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
انا عندى مصر احب و احسن الاشياء

والله يا اخت هذا ان دل فأنما يدل على انك انسانة ملىء الله قلبك بالرحمة

وان شاء الله سيعوضك الله خيرا

ولا اجد الا قول الله عز وجل "وبشر الصابرين"

ليس هذا ذل ولا ضعف فيما تفعلية وانما طاعة وحب لزوجك

وهذا اقتضاء بكلام الرسول الكريم

الحل لا ياختى يكمن فى عودة زوجك الى الصلاة

ولا شىء غير الصلاة

فيجب ان تفعلى كل شىء لهذا وبعدها ان شاء الله سيتغير ويحسن معاملتك

ولكن اكرر لا ضعف بعد اليوم ولا تحاولى قبول اى اهانة

ممكن ان تحاولى الكلام معه ولكن لا تضعفى ابدا

وواضح ان زوجك به ضباع طيبة ولكن سكوتك هو السبب

والان لا تتوقعى ان يتغير فى يوم وليله ولكن سيتغير بأذن الله ولكن على فترة كبيرة

واعتقد انه لن يصبر على هذا الفراق لفترة كبيرة واكيد سيحاول التقرب منك

لان الرجل لا يستطيع البعد عن زوجته وخصوصا وهى امامة عن اسبوع او عشرة ايام

وسيتأنى بأذن الله ويتودد اليك طلب لحقوقه

وطبعا انت ادرى بطبعه وهل يصبر على هذا الموضوع لفترات طويلة ام لا يتحمل

ويأتى طمعا فى حلال الله

الله يهدية ويوفقك

ولا انسى ان اذكرك ان تنتبهى لكل ما يضايقة على الا تفعليه وكونى حساسة جدا معه

لانه واضح انه حساس جدا وخصوصا معك ولا يتقبل منك اى تنبية او نصيحة

اعانك الله عليه وهداه الله وجزاك الله خيرا على صبرك حتى لا تتفرق الاسرة

والخاسر الوحيد لا قدر الله وفى حالة الفراق هم الابناء دائما

وان شاء الله نتيجة صبرك من اجلهم ، سيعود هذا الصبر بحبهم وبريهم لك بأذن الله تعالى

__________________