كلمة الشيخ او العم لمن تقال ؟
وينك ياشيخ ..................على من تطلق..للنقاش
بات إطلاق الأسماء على الأشخاص (جزافاً) وعلى (عواهنه) ولا يخضع لمعايير ومواصفات (قياسية) دقيقة أو تأهيلية (للشخص) المعنيّ والممنوح هذا الاسم.. خذْ مثلاً (الشيخ) التي أصبحت للأسف تطلق في غير محلها وعلى العديد من الأشخاص (غير المؤهلين) ولا يملكون من العلم إلا (قليلاً)، بينما هي كما نعلم حق مشروع ولا تُطلق سوى على العالم الفقيه صاحب الفتوى وقوة الحجة والبيان، ولو لم يكن كذلك لما أطلق عليه (الشيخ فلان...)، وهم (أهلاً لها) ومَن أفنوا عمرهم وسخروا وقتهم وبذلوا جُل جهدهم في طلب العلم وتأليف (أمهات) الكتب الشرعية والفقهية وإصدار العديد من الفتاوى.
وفي المقابل وأمام كل ذلك (التعب) المضني (تتعجب) عندما تشاهد (شخصاً) في ريعان شبابه وتعلم أنه لا يملك في رصيده سوى مؤهل شهادة الكفاءة المتوسطة وقد حصل عليها (بالعافية) ولا يملك العلم الشرعي ولا المال.
على فكرة صاحب المال قد يُسمَّى (الشيخ) مجازاً، وتجده يسعد كثيراً عندما تتهادى إلى مسامعه، وخصوصاً ممن يعملون في شركته أو مؤسسته، عبارة (العم الشيخ...). مربط الفرس أن على الشخص الواعي المدرك ألا يخدع نفسه ولا الآخرين، وعليه أن يسمي الأشخاص بأسماء تتناسب مع مكانتهم وقدرهم وعلمهم وعملهم، (ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه).
واحيانا نطلقها لقربه الينا ولنشعره بالسعاده على رأيه الصائب وهي من الإساليب الرائعه
التي تتبع لتقريب الشئ الينا ..
فمن كلمة شيخ او ايوه ياعم مين قدك مثلا تجده تدخل الفرحه في صدره فهذا اسلوب فني رائع
ونستخدمه للمقربين
وماقصدناه في الموضوع ان تتطلق على من لايملكون من الشيخة بشئ مثلا ترى شخصا يترنم بكلمة شيخ
وتأخذه العزة بالإثم
وتحية ود واتمنى ان لايفهم الموضوع عكس مضمونه ...... فقد كتب عن ذلك الموضوع كتابا ونقادا فلم
يتوصلوا الى معايير ثابته
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفّك غير شيء يسرّك في القيامة أن تراه