إليكم التتمة
في اليوم التالي قضيت الوقت منذ عودتي من العمل وحتى منتصف الليل فى تركيب ذلك الجهاز العجيب الذي اشترته زوجتي المصون والمكون من كيس يشبه الجوالات البلاستيكية السميكة و موصول به منظم للحرارة وكثافة البخار
ما أن انتهيت من ذلك حتى قفزت زوجتي إلى داخله وأغلقنا الكيس فلم يعد يظهر منها سوى رأسها فقط
قضيت أياما ممتعة و أحسست بحرية تامة فزوجتي تقضى وقتا طويلا داخل الكيس وتصيح من فترة لأخرى طالبة كوبا من الماء فيحضره أحد الأولاد ويضعه على فمها لتشرب
وكانت أسعد لحظاتي عندما أغافلها وأحرك مؤشر التحكم فى الحرارة إلى أقصى درجة لأسمعها بعد دقائق تصرخ بان الحرارة عالية وتطلب تخفيضها قليلا
بعد أسبوع عدت من عملي لأجد زوجتي تستقبلني بابتسامة عذبة ( اللهم لطفك )
قبل أن أخطو خطوة واحدة همست ( تصوروا ) قائلة
.... ماما عندنا
( المصائب لا تأتى فرادا )
.... أه أهلا وسهلا
.... تعالى سلم عليها
دخلت الصالة لأفاجأ بمنظر مرعب كانت حماتى_ذات المائة وسبعة عشر كيلو داخل كيس البخار !!!!!! و ابتسامة شيطانية تعلو وجهها الحبيب إلى قلبي
عجزت عن النطق ودخلت غرفتي ولحقت بى زوجتي وبمجرد أن شاهدتها صرخت
.... ماذا تفعل أمك داخل حمام البخار
.... أصل أنا حكيت لها عنه فى التليفون فقالت أجى أقعد عندكم شوية لحد ما أخس
.... يا نهاركم إسود إنت وهيه ودى حتخس بعد أد إيه إن شاء الله !!!!
.... أصبر بس كلها كام يوم وتزهق
بعد شهرين .... لا تزال حماتى تقضى اليوم بطوله فى حمام البخار الذي جعلناه فى وسط حجرة المعيشة لتتفرج على التلفزيون ، وحولها نجلس جميعا ونتناوب وضع حبات اللب السوبر والفول السوداني الاسوانى الذى تعشقه فى فمها !!!!!
بعد شهر
عدت لأجد زوجتي تبكى فقد كشف الميزان زيادة وزنها سبعة كيلو بفعل مشاركتها لامها في تناول اللب والفول السوداني
بعد شهر أخر
انتهت المأساة نهاية سعيدة جدا ... اضطررنا لقص الكيس البخاري بالمقص من حول جسد حماتى لان الفتحة أصبحت ضيقة ولم تستطع الخروج منها بعد أن وصل وزنها الى مائة وخمسون كيلو فقط لا غير !