المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohmajd2
أختي الكريمة موضوعك هام جدا بالتاكيد البكاء مشروع .............................. و لكن هناك مواقف يكون البكاء فيها مشروعا و لكنه يحظر علينا أن نبكي ................. لسنا مرغمون و لكن بإرادتنا نحظر على أنفسنا أن نبكي قصة كرررتها هنا مرات و مرات استشهد أخي وعمره 22.5 و كان عمري 24 عشنا معا حلو الحياة مرها عايشت معه بطولاته كلها أحزانه أفراحه كل شيء استشهد حين اغتالته القوات الخاصة أبلغني ابن عمي نبأ استشهاده و هو يبكي بحرارة على الهاتف .. فقلت له ... ألم يستشهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال لي مبارك شهادته يا محمد و هو يبكي بحرارة .. قلت له الحمد لله .. الحمد لله و لم تنزل دمعتي ...........ز كان عندي في المكتب احد الموظفين فقال لي ما الأمر .. قلت له الحمد لله أكرمنا الله باستشهاد أحمد فقبلني و لم تنزل دمعة أغلقت المكتب .. ركبت بسيارة اجرة فقال لي السائق استشهد أحد أبطال البلد اسمه أحمد .... فقلت له أعلم إنه أخي ......... و لم أدمع وصلت المشفى وجدته نائما على السرير بملابسه و المشفى مليء بالمسلحين و الناس بالآلاف من محبيه ... وصلت إليه ... كان وجهه مشعا ... ليحيته الجميلة براقة ...قبلته .. و أنا أقبله دمعت عيناي ....رأيت الرصاص .. 8 رصاصات في الصدر و اليد و رجله ............... كان مبتسما .... خرجت و قلت الحمد لله .....لم أبكي و حملناه مع عشرة آلاف أو يزيد ......... ولم أبكي ........ز بعد 3 شهور نزلت أمي و أخي في مهمة جهادية لمساعدة أبطال القسام جاءت الاخبار أن أمي و أخي الاخر استشهدا .خلال اشتباك مسلح 8 ساعات و انا و كل البلد تعلم ان الشهداء هم أمي و أخي و أبي كان يبكي بحرارة و البيت به مئات و حوله آلاف ..... و أنا اهدئ أبي أقول له .. أبي ... لك ثلاثة شفعاء في الجنة .. لا تبكي .. وكانت النساء تقول ... ما أصبره ... الله يحماه ,.,. و تبين فيما بعد أن أخي أسر و أمي قتلت مع مقاتل قسامي و انا أحب الشهيد القائد البطل جمال منصور و أقول لكم نظرتي للبكاء من خلال اجابته على هذا الصحفي في آخر لقاء له الصحفي : جمال منصور!! هل بينك وبين أي أحد من الاستشهاديين علاقة خاصة، صديق قريب أو أحد منهم اثر فيك رحيله ؟ الشهيد جمال منصور : أنا للأسف لم يكن لي أي علاقة خاصة بهم لطبيعة عملي ولكن كنت أحس ان كل واحد منهم جزء من حياتي وأنه يعبر عما اعتقده في الحياة من دور ولذلك أمنياتي كانت في الدنيا هؤلاء الشباب ، ليس أن يكونوا بين الناس فقط بل يقدموا نموذجا بين الناس ، كل منهم ، لكن من اعرفه شخصيا يكون له تأثير اكبر ، المعرفة موجودة ، كلنا دهشنا منهم ، ولعل نوع لا أقول الحسد وإنما اغبطهم على انهم كانوا اسبق منا في أداء الدور والواجب ، هناك تأثير يحظر علينا ان ندمع أن نبكي رغم أنها مشروعة لأننا في المقدمة ان بكينا نحن سينهار غيرنا ، ليبكي الناس ولكن علينا ان نرفع الهمم وليؤدوا الواجب |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخطيت
عذرا من اختي صاحبة الموضوع.............
يااخي والله دخلت واريد المشاركه لكن عندما قرات ردك تفطر قلبي.... فليس بعد ردك رد.....عسى الله ان يتقبلهم شهدااااااااء..!!! ولي عتب بسيط عليك..لاتقل ..قتلت والدتي........بل قل استشهدت يااخي الفاضل...!! رحمها الله واخوك.....واسأل الله ان يتقبلهما شهداء ان شاء الله. |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohmajd2
أختي الكريمة موضوعك هام جدا بالتاكيد البكاء مشروع .............................. و لكن هناك مواقف يكون البكاء فيها مشروعا و لكنه يحظر علينا أن نبكي ................. لسنا مرغمون و لكن بإرادتنا نحظر على أنفسنا أن نبكي قصة كرررتها هنا مرات و مرات استشهد أخي وعمره 22.5 و كان عمري 24 عشنا معا حلو الحياة مرها عايشت معه بطولاته كلها أحزانه أفراحه كل شيء استشهد حين اغتالته القوات الخاصة أبلغني ابن عمي نبأ استشهاده و هو يبكي بحرارة على الهاتف .. فقلت له ... ألم يستشهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال لي مبارك شهادته يا محمد و هو يبكي بحرارة .. قلت له الحمد لله .. الحمد لله و لم تنزل دمعتي ...........ز كان عندي في المكتب احد الموظفين فقال لي ما الأمر .. قلت له الحمد لله أكرمنا الله باستشهاد أحمد فقبلني و لم تنزل دمعة أغلقت المكتب .. ركبت بسيارة اجرة فقال لي السائق استشهد أحد أبطال البلد اسمه أحمد .... فقلت له أعلم إنه أخي ......... و لم أدمع وصلت المشفى وجدته نائما على السرير بملابسه و المشفى مليء بالمسلحين و الناس بالآلاف من محبيه ... وصلت إليه ... كان وجهه مشعا ... ليحيته الجميلة براقة ...قبلته .. و أنا أقبله دمعت عيناي ....رأيت الرصاص .. 8 رصاصات في الصدر و اليد و رجله ............... كان مبتسما .... خرجت و قلت الحمد لله .....لم أبكي و حملناه مع عشرة آلاف أو يزيد ......... ولم أبكي ........ز بعد 3 شهور نزلت أمي و أخي في مهمة جهادية لمساعدة أبطال القسام جاءت الاخبار أن أمي و أخي الاخر استشهدا .خلال اشتباك مسلح 8 ساعات و انا و كل البلد تعلم ان الشهداء هم أمي و أخي و أبي كان يبكي بحرارة و البيت به مئات و حوله آلاف ..... و أنا اهدئ أبي أقول له .. أبي ... لك ثلاثة شفعاء في الجنة .. لا تبكي .. وكانت النساء تقول ... ما أصبره ... الله يحماه ,.,. و تبين فيما بعد أن أخي أسر و أمي قتلت مع مقاتل قسامي و انا أحب الشهيد القائد البطل جمال منصور و أقول لكم نظرتي للبكاء من خلال اجابته على هذا الصحفي في آخر لقاء له الصحفي : جمال منصور!! هل بينك وبين أي أحد من الاستشهاديين علاقة خاصة، صديق قريب أو أحد منهم اثر فيك رحيله ؟ الشهيد جمال منصور : أنا للأسف لم يكن لي أي علاقة خاصة بهم لطبيعة عملي ولكن كنت أحس ان كل واحد منهم جزء من حياتي وأنه يعبر عما اعتقده في الحياة من دور ولذلك أمنياتي كانت في الدنيا هؤلاء الشباب ، ليس أن يكونوا بين الناس فقط بل يقدموا نموذجا بين الناس ، كل منهم ، لكن من اعرفه شخصيا يكون له تأثير اكبر ، المعرفة موجودة ، كلنا دهشنا منهم ، ولعل نوع لا أقول الحسد وإنما اغبطهم على انهم كانوا اسبق منا في أداء الدور والواجب ، هناك تأثير يحظر علينا ان ندمع أن نبكي رغم أنها مشروعة لأننا في المقدمة ان بكينا نحن سينهار غيرنا ، ليبكي الناس ولكن علينا ان نرفع الهمم وليؤدوا الواجب |
"اللهم رافةً بي" .. فانك على كل شي قادر .. ارزقني بالزوجة التي تقر ناظري .. وتسعى في ارضائي .. وتمشي في هواي .. وارزقني اللهم الجنان .. واجمعني فيها بزوجتي واولادي واهلي والخلان .. وزوجني يا ربي بالحـــــــــــــور الحسان .. "اللهم آمين" |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|