السؤال: أي يوم أفضل في تسمية المولود؛ بعد ولادته أم يوم السابع من ولادته؟ وهل يحق الاحتفال فيه مع الأحباب والأصدقاء والجيران؟
الجواب: أما وقت تسمية المولود ففيه سعة، فإن سماه يوم ولادته أو في اليوم السابع، فقد ورد ما يدل على ذلك، فروى البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث سهل بن سعد الساعدي قال: (أتي بالمنذر بن أسيد إلى رسول الله r حين ولد، فوضعه النبي r على فخذه، وأبو أسيد جالس فلهى النبي r بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ النبي r، فقال رسول اله r: «أين الصبي؟» فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله، فقال: «ما اسمه؟» قال: فلان، قال: «لا؟ ولكن اسمه المنذر»، وفي صحيح مسلم من حديث سليمان بن المغيرة، عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله r: «ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم» الحديث، وروى أحمد وأهل السنن عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويسمى فيه، ويحلق رأسه» قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الحادي عشر