أعلم وأعلم بأن الأيام تمضي دون أن تستوتوقفها عقارب الزمن وأعلم بأن رياح الماضي ذهبت بلا عودة وأعلم أين يكمن الخير وما يحمل الشر في طياته وأعلم بان طريق الصواب بين يدي يناديني واعرض عنه وطريق الخطأ يستهويني فأتجه له ولكن مالعمل مالسبيل للنسيان
لن أطيل عليكم قصتي التي بدأت معه أحبني بكل معنى الحب وأحببته بشتى أبجديات الحب ولكنه رحل عني تاركأ معه ذلك الحب الذي يعتصر قلبي يوماً بعد يوم . رحل ولم يأبه بذلك القلب الذي لم يجرم في حياته إلا حين أحبه. انظر حولي وأرى زوجي يفتح ذراعه لي بكل ماتمتلكه الدنيا من معاني الحنان دون جدوى مني ودن ان تتحرك له أصغر دقة في قلبي . يؤلمني يؤلمني ذلك ويبكيني دماً لكن ماذا أفعل قلبي ليس بيدي قلبي رحل معه دون جدوى لاستعادته لقد سلبه مني وسلب مني احلى لحظات العمر . للعلم إنني لم ولن أقصر مع زوجي من الناحية المعنوية والجسدية ولكنني لا استطيع أن أراهن على كتماني وصمودي هذا الذي أراه ينهار يوماً بعد يوم أمام ذكرى بسيطة من ذكرياتي الماضية.
فليجيبني أحدكم هل أجرمت بحق زوجي هل أطلب ألانفصال عنه أشعر باختناق روحي وكتمان انفاسي .
ألتمس منكم العذر لجرأتي وصراحتي ولتعلموا باني لا أرضى بخيانة زوجي حتى لمجرد التفكير في غيره .
لست أنا التي تترفع على ماحباني إياه ربي ، ولكنني اعتبره امتحاناً أصعب فهل أنا جديرة لأنجح في هذا الامتحان . عندما أرى زوجي يغدقني بحبه وحنانه أشعر بأنني أحقر من الحشرة ولكن ليس بيدي ليس بيدي . ساعدوني هل هذا الذي يسحقني ويسلب من طاقتي وتفكير الكثير الكثير يدعى (((حباً )))) أم ماذا. ماذا أفعل كيف أقنع نفسي الذليلة