كونها أخبرتك بذلك .. إن دل على شيء دلَّ على صدق حبها لك.. وعلى قليل من السذاجة الطيبة .. والتي من المفروض أن يزيد حبك لها ..
لا تسمح لوسواس الشيطان _و وساوس الإنس اللذين يلقون بالكلام دونما حكمة_ أن يلعب بك كيفما شاء, طالما أنك اتقيت الله في اختيار زوجتك فـ كن على يقين أنه باب السعادة التي كتبه الله لك, وأن قولها الحقيقة لحكمة أرادها الله وحده أن لا تعلمها ..
للمرة الثانية يا أخي .. اترك الشيطان وأحبها قدر ما تستطيع روحك أن تحبها فما أجمل الروح حينما تحب وكلما تتذكر ما قالته قل ( الحمدالله ) فإن الشيطان هو من يذكرك بذلك, ولا تجعله يقفل باب السعادة في وجهك وتذكر أن كل هذا بيدك ..
لا يا خي الحبيب لم يتنفجر راسك من التفكير بل من وسوسة ابليس , يا اخي ما الخطأ الذي حدث الحمد لله لم يحدث ما يخل بالشرف والحقيقة مرة ولكنها تبقى حقيقة .