يروي صديق عزيز لي قصة اعجبتني كثيرا فأحببت ان انقلها لكم لكي تستفيدوا منها يذكر لي ان هناك قريبة لة وصديقة لوالدته وهي متزوجة ولكن هنالك مشاكل تنغص عليها عشها الزوجي اول هذه المشاكل هي ان زوجها لديه مشاكل نفسيه وكذلك هو عصبي ولكن هذه الزوجه واجهة هذه المشاكل لوحدها ولم تخبر احد من اهلها او اقربائها ظل الوضع علي ما هو عليه وصبر هذه الزوجة ليس له حدود لأنها بارعة في الصبر ظلت تعاني وتواجه اقسى انواع الضروف كان زوجها يضربها ويشتمها ويسبها ولكن تقول قد يتغير مع الزمن وحسن العشرة وانجبت منه الأولاد والبنات وكانت تخفي علي اولادها حال ابيهم الذي لايكف عن المشاكل والمشاكل تزداد يوما بعد يوم وهي ترسم صورة الأب المثالي في اذهان اولادها عن ابيهم وظلت سفينتها تسير رغم العواصف يأتي زوجها في اخر الليل فتثور المشاكل والطامة الكبري انه بدء يشرب المسكر واحيان يطردها من البيت لكن هذه المرأة لا تذهب الي بيت اهلها بل تذهب الي الكورنيش الذي يبعد ربع ساعه مشيا علي الاقدام بقرب البحر لكي تشتكي اليه همومها او تذهب الي جارتها الطيبه التى بدئة تتفهم الوضع فإذا احست ان ثورة زوجها قد هدئة عادت الي بيتها ويكون الوقت قد حان لكي توقض ابنائها الصغار الي المدرسه تقابلهم بإبتسامتها التي لاتفارق وجهها وتعد لهم الفطور وكأن شىء لم يكن ثم بعد ذلك تستسلم للنوم ولاكنها تفيق على صراخ زوجها يلومها لأنها لم توقضه لعمله ولايعلم ماذا فعل بلامس تعاني هذه المرأة من توفير المال لكي تشتري اغراض ضروريه للبيت والادوات الدراسيه لأبنائها لأن زوجها لايعطيها المال بل يصرفه على ليالي السهر...يقول صديقي ان هذة المرأة تخلق المتعه لابنائها حتى يستمتعوا بحياتهم ..............تكتفي من زوجها عندما يعتذر اليها من حاله الذى هو عليه في احدي ليالي الصفاء النادرة الحدوث...... بدء ابنائها وبناتها يكبرون الذين في اخر الأمر بدؤا مساعدتها في هذه الحياة ومشاكلها ..والغريب في الأمر ان هذه المرأة كثيرة المزاح والضحك مع صويحباتها وكأنها اسعد زوجة في العالم اعجبت كثيرا بقوة هذه المرأة وتحملها هذه الحياة الشاقة والله سبحانه اعطي لهذه المرأه ثمار صبرها بأن ترا ابنائها في جامعات مرموقه وبناتها سعيدات ومحضيات عند ازواجهن .
ليت اني استطيع ان اري اليأس والفشل وهما يتحطمان امام جبروت هذه المرأه
........................... واعذرونى على ردائة السرد لأنى لا استطيع ان اصرح ببعض التفاصيل