عندما يكون زوجك من الرجال الذين يميلون للصمت ويفضلون الصمت ويكثرون الصمت فلا تقلقي ولا تتضايقي ولا تحزني ولتعلمي أن هذا لايعني أبداً ان السبب منك ولايعني كذلك عدم قبوله لك.ولايعني رضاه بذلك..بل ربما يضيق صدره ويحزن عندما يرى تضايقك من ذلك..ولكن لاتنسي عزيزتي الزوجة أننا في هذا العصر بالذات عصر المادة والمدنية المعقدة والظروف القاهرة لابد أن أن يكون للرجل لحظات من الصمت ودقائق من التأمل وساعات من الراحه..ليستطيع الإنتاج وتحقيق المراد..
.كل هذا لاشك له علاقة بالصمت.أضيفي الى ذلك طبع الرجل وحبه للصمت وهو في ذلك عكس المرأة..والرجل يعبر دائما بالفعل أكثر من الكلام..وعلاج هذه المشكلة المقلقة لكثير من الزوجات وخاصة التي لاتجيد فهم النفسيات تتمثل في إبتسامة عريضة منك يعقبها صمت تأمل لأثرها وسحرها.فإن وجدتي لها قبولاً فأكثري واستمري وتمتعي بروح المرح والدعابة وخفة الظل وتفنني في فن الإغراء والاثارة وسحر الأنوثة.وإن لم تجدي لإبتسامتك قبولاً فلن يكون هناك حلاً أفضل من الصمت والبعد عنه حتى ينتهي من صمته.وأحذري حينها سؤاله عن سبب صمته..وحينما يعود من رحلة الصمت سالماً عودي الى حياتك المرحه ولامانع حينها من سؤاله عن أسباب صمته ولكن بطريقة ذكية لبقة مزخرفة بلمسات وهمسات كلها غرام وحب وهيام.
همسة:
تمعتي بروح الدعابة مع زوجك وستنعمين بكلمات الغزل ..ولايهمك صمته في البداية وعدم رضاه أو إنتقاده..فمع الاستمرار والصبر ستجدين قناعة تامة وقبولاً بل سيسعد كثيراً بهذه الروح..وسينعكس ذلك على نفسيتك بالسعاده..