اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fahd 656
الاخ العزيز محمد
مرحبااااااااااااااااااااااااً بك
اخي النص مترابط ببعضه البعض
حقيقة اخي اتمنى ان يتم الاتفاق ويصمد ولا زال ف القيادات الفلسطينية الكثير من العقلاء ؛ قد اكون متفائل ولا اعلم عن الوضع الداخلي ولكن نحن بحاجة للتفائل كما ان الدخول للاتفاق بهذه النفسية سيزيد المشكلة.
يجب ان تكون القيادات الفلسطينية اذكى من هذا المستوى - هذا اذا افترضنا حُسن النية - فمن سيستفيد من القتال بين الفلسطيني اليس اسرائيل وامريكا؟
يجب ان نقطع عليهم هذه المتعة بمشاهدتنا نقتل بعضنا البعض
اعرف ان هذا كلام نظري والوضع معقد جداً - خاصة تحت الاحتلال - ولكن يجب التنازل احياناً
كما انه من المحزن جداً ان نسمع في الاخبار : مقتل 25 فلسطيني في مواجهات بين حماس وفتح!
اخي مشكلة كبرى الانتماء للتنظيم على حساب الوطن
|
اتمنى ذلك ...
و كما قلت أخي أنت لا تعرف الواقع لدينا ... الواقع معقد جدا ...
هناك اناس عندما كانوا في السلطة كانت تتاح لهم السرقات و البلطجة و العربدة و الأتاوات و استخدام القانون لخدمة أمريكا و إسرائيل و الانتفاع بامتيازات صهيونية بدأ من vip و انتهاء بالامتيازات المالية و ذلك عبر تنفيذ أجندتهم الخاصة بخدمة لااحتلال من التنسيق الأمني معهم و فق الاتفاقات إلى تسليمهم المجاهدين إلى معاونتهم على اغتيال كثيرين منهم إلى اعتقال المئات من المجاهدين و تعذيبهم ...
في تلك اللحظات سكتت الحركة الإسلامية حقنا للدم الفلسطيني و تعالت على الجراح
الآن هؤلاء فقدو كل شيء ... فقدو كراسيهم و فقدوا سطوتهم على الناس ... لا يتصوروا ما الذي حدث هم في فاجعة حقيقية بالنسبة لهم
جاءت حماس لتكشف سرقاتهم بالكشوفات و الوثائق و جاءت حماس لتحرم الاعتقال السياسي لمصحلة اليهود و جاءت لتقول لأمريكا لا ... لا لأي شيء على حساب ثوابتنا .......
تم تعرية كل هؤلاء
إذا أردت تسجيلات صوتية أسطيع أن أضع ل العشرات .. إذا أردت وثائق ... فستجد الكثير بالألوف .. حتى ان أحدهم صرفت له وزارة المالية حينها 35000 شيقل الدولار = 4 شيقل ثمن كي و غسيل ملابس على ميزانية السلطة
أمور كثيرة فقدوها من أيديهم ..........
الأجهزة الامنية كلها من حركة فتح .. و الأصل ان تتلقى تعليماتها من وزير الداخلية سعيد صيام إلا أنها و بتوجيها المفسدين من فتح ترفض تنفيذ التعليمات خاصة بحفظ الأمن و القيام بالواجب .. و كانوا يتحججون بنقص المال للقيام بالمهام و لكن بكلمة من أبو مازن كانوا ينتشرون بعشرات لاألوف من أبو مازن الأمر الذي يدل على أن القضية ليست قضية مال بل هي قضية نزاع سلطة يرفضون تلقي التعليمات من وزير حماسي
لذلك انشئت القوة التنفيذية التي اسست من مقاتلي الفصائل الفلسطينية و تشمل مقاتلين من حماس و آخرين من فتح و اليسار و ووو
و نجحت القوة التنفيذية بحفظ الامن و تحقيق انجازات رهيبة على صعيد الجرائم و غيرها الأمر الذي لم يرق للآخرين و اعتبروها غير شرعية و حابوها و اغتالوا قادتها و بدأ السلاح يتدفق من أمريكا و بعض الدول العربية لدعم فتح في مواجته حماس و ليس في مواجهة العدو
ببساطة فتح لا تريد لحكومة تتشكل بظل حماس أن تنجح لأن نجاحها يعني إبعادهم عن الكراسي التي حققوا من خلالها طموحاتهم
فطالما لم يعتبر المتنفذون في فتح أن نجاح حماس هو نجاح لهم و للشعب الفلسطيني و طالما لم يسلكوا طريق النقد البناء و طالما اعتبروا نجاح حماس خسارة حقيقية لمواقعهم و جيوبهم فإن اي اتفاق لن يصمد
يكفي ان ترى ما حدث لجامعة الاسلامية على ايدي قوة نظامية و هي امن الرآسة لتدرك منهجية التخريب قدر الامكان
و يكفي ان تعلم مساهمتهم الحقيقية في حصار شعبنا و منع دخول الاموال لتعلم أن لا اتفاق سيدوم معهم
يكفي ان ترى تعذيبهم للمختطفين من حماس و لدي عشرات الافلام توثق ذلك
و الكام يطول
شكرا لسعة صدرك