الأخت الغالية أنوثة:
أولا عليك بالالتجاء إلى الله في السر والعلن وأن تكوني أنت أولا مع ربك كي يكن عونا لك
وتعرفي إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ولا تقنطي من الله فهو قريب منك فلو ذهبت
إليه هرولة لأتاك ماشيا ولو أتيت إليه ماشيا أتاك راكبا إنه ربنا عز وجل.
ما أكرمه وما أعظم من يكن له عونا أتخافين من شيء أو أي حادث وهو معك تخيلي
بأنك تعرفين رئيس الدولة أو ملكها أتخافين من أي مخلوق تحت ظل هذه الدولة فكيف
بملك الملوك وملك الكون صدقيني لن تخافي بعدها من أي شيء.
فقط التجاي إليه بصدق وسترين كيف ستصلين إلى كل ماتريدين دون عناء.
ثانيا: زوجك يحبك ولو كان عكس ذلك لما حسب لمشاعرك أي حساب ورمى بها
عرض الطريق واستمر في طغيانه ومعصيته.
ثالثا: ومن ردك بأن وقت فراغه قليل جدا طيب لماذا يلجأ إلى النت في هذا الوقت؟
أظن بأنك مقصرة في شيء في باله لم تتوصلين إليه بعد وإلا فما الفرق بينك وبين
هذه الفتاة الإنترنتية ماذا وجد فيها لم يجده بك إبحثي عنه بقوة لعله يكن هو الحل!
كوني أنت هذه الفتاة إضحكي وامرحي معه بالأسلوب الذي يحبه هو ليس أنت
دردشي معه واسأليه عن مشاكل في العمل دعيه يفضي لك بكل شيء.
وإن لم يكن من أحباب هذه الأسئلة دردشي معه بأسلو بالأصدقاء وارفعي
الكلفة مع عدم نسيان الاحترام وكوني صديقه ليس زوجته.
رابعا: أعطيه فرصة أخرى للثقة بنفسه وانسي شكي فيه وحاولي بين
لحظة وأخرى الجلوس معه على النت فلعله طفل صغير يحب أن تشاركيه
هواياته التي يحبها واطلبي منه أن يريك كيف يعمل وكيف يتكلم.
خامسا وأخيرا: دعي عنك وساوس الشيطان واستعيذي منه واصطلحي مع
نفسك فقد يكون الخطأ في علاقتك مع خالقك هو الذي عرضك لهذا الامتحان.
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك بالكلام أو الرد ولكن خوفي على كل أخت
مسلمة دعاني للتوجه إلى الرد بهذا الشكل.