التعدد .. المنافسة غير الشريفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتخذ الرجل قرار التعدد ( مثنى وثلاث ورباع) -النساء- ويخفي أمر التعدد عن الزوجة الأولى (سمه ما شئت ) مسيار وغيرة...
وقد يكون عذر الرجل مراعاة لشعورها أوحفاظا على عقد اسرته من الإنفراط أو أي سبب آخر ..
لكنه،،
يكون قد وضع الزوجة التي لاتعلم شيئا في قلب ميزان يميل بكل ثقلة نحو الأخرى التي تعلم أنه معدد..
كيف؟؟
الأولى تسير على نفس النسق والوتيرة لحياتها قبل وبعد التعدد وقد تستمر على نفس العيوب ( إن كان لديها ذلك ) التي أدت للتعدد ، بينما الأخرى تحاول ما استطاعت أن تحسن من قدراتها لإجتذاب الزوج وإمتاعةوالاستئثار به وهكذا
الأولىإن علمت سيتغير حالها وتعى أنها تحت المقارنه فتبذل جهدها حتى وإن غضبت وتالمت شهور وسنين لكن ستحاول جهدها وقد تتحول لصورة مغايرة تماما لما هي عليه ولربما خرجت الحورية التي طالما تمناها الزوج وهذا من فطرة المرأة وما جبلت عليه فلا يستغربنه أحد
إحدى العجائز الثرثارات تقول
كنت زوجة ثانيه واجتهد لإستئثار زوجي حتى طلق زوجته الأولى ( بدون طلب منها لأنها لاتعلم بتعدده )
فارتاح بالي وصرت شيئا فشيئا أتحول نسخة عنها
آه هذا يؤلمني أنا تعبانه أعتذر لنفسي أمامها عن تقصيري
و،،
تزوج زوجي علي لكني علمت وإذ بكل شكاوي السابقة تختفي وتصبح لدي قوة جبارة لا أدري من أين جاءتني
ليطلق زوجي الثالثة وأبقى أنا ..
،
،
لم أسق القصة للمحاكاة بل من باب ضرب المثل فانتبه
،
،
أخي الزوج قبل أن تعدد لربما إخبار زوجتك أو التلميح لها والسبب الذي يدفعك للزواج بأخرىبدون تجريح أو إهانه
قد يختصر عليك معاناه طويله ويقيق إفساد حياة إنسانه أخرى بعد أن تتجلى لك الحورية الكامنه في زوجتك الأولى
والسلام