اخيرا اختي الفاضله لا احد يستطيع منعك سوى اننا قلنا ارائنا التي تخارجنا والانسان اذا كان فاقد الثقة بنفسه كيف سيمنحها لغيره ففاقد الشي لا يعطيه وهناك مثل يقول (الحب اعمى لكن الزواج يعيد له النظر)من الطبيعي ان تكون هناك
رومانسيه لكن افرضي ان هذا كان خطيب اختك وهو بالنسبة لك غريب فاني اعتقد انك ستهتمين باخلاق الشاب وقيمه
والافعال لغة حوار جسديه تعبر عن مكنونات النفس وخلجاتها واذا اردت ان تضحي من اجله فهل هو انسان جدير بالتضحيه
قصه حصلت لفتاة احبت رجل اعمى وضحت من اجله حياتها ولم تسمع لنصح والديها واخواتها وكانت النهايه انه خانها
وطلقها وانا لا امنعك من فعل الخير لكن بما انك استشرت فهذه مشورتنا والله اعلم ان كان نصيبك اعانك الله
واعطاك على قدر نيتك الطيبه وارجو منك السماح اختي الفاضله ان قسوة عليكي ......واسأل الله ان كان هذا الشاب فيه
خير لك بان يجعله من الشباب الصالح وان يغيره للاحسن .....امين

__________________
.........لولا تعرضنا للابتلاء لما اشتقنا الى جنة النعيم.......
لا تزال الملائكة مشغوله ببناء القصور ما دام لسانك رطبا بذكر الله

مع الإستخاره أختي لابد ان تعلمي انا رجل والشك اذا دخل قلبي صعب جداً انه يخرج مرة أخري

ولكن عليك بالإستخاره والتوكل علي الله فيما يتارآي اليك

الله يعينك عليه

طيبة قلبك هذه هي اللي دفعته أنه يهينك ويذلك ولأني حسيت كده من خلال كلامك كانت نصيحتي لك أن تتركيه لأنك طيبة وأعتبرتك مثل أختي وما ابغاك تتعذبي في حياتك وأتمنى إنك تعيشي سعيدة في حياتك
داخل نفسك ما قلت ليه ما أعيش سعيدة ومرتاحة ومدللة مع زوجي بدل ما أعيش في خوف إلى ماشاء الله وحتى دينك ما أمرك بذلك
( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ( المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) وأما عنه هو فالمفروض أصلا ما يتزوج إذا حيعذب بنات الناس إلى أن يشفيه الله وإلا بذلك فسوف يتحمل إثم تعذيبه لأمرأة ضعيفة ومخالفته لدينه ونبيه صلى الله عليه وسلم فأين أنت من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير ) و (خياركم خياركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وفي ما معنى الحديث : اللهم من ولي من أمر أمتي شيء فشق عليهم اللهم فاشقق عليه و( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فهل يرضى أحد عن أخلاق هذا الرجل أو عن دينه فالدين الخلق لاينفصلان أبدا عن بعضهما
ولو نظرت قليلا إلى الأمام ماذنب الأولاد الذين ستنجيبنهم إذاأراد الله إذا أنت أردت أن تتحملي عذابه فما ذنب أناس أبرياء تنجيبهم منه فيلومونك إن لم يكن في الدنيا في الآخرة لأنك ساهمت مع أبيهم في عذابهم هل تريدين أولاد معقدين وبالتالي هم يكونون نسخ
أخرى لأبيهم في المجتمع وكأن المجتمع بحاجة إلى مزيد من المآسي
فالموضوع الآن في يدك وغدا يخرج من يدك والأذية أيضا تتخطاك إلى أهلك وأبنائك والله أعلم