الفطرة الجنسية أم المشاعر هي المحرك
المتابع للمنتدى لا يكاد يرى موضوع إلا فيه ذكر للجنس مجردا، وأنا لا أعيب ذلك بس ما في شيء أهم من الجنس. وأقصد في ذلك المشاعر.
نعم المشاعر، فإذا صلحت المشاعر فكل شيء هين حتى العملية الجنسية، لا أنكر أنه في مواضيع متميزة في المنتدى عن المشاعر والتفنن في اظهارها لكن ما هي بالعدد المطلوب نسبة لأهمية هذا الموضوع.
بالحب والمودة دائما المشاكل تنحل وإذا ما انحلت ما تكبر عن حجمها المفروض. وبالحب والعشرة الطيبة تضمحل المشاكل وتنزوي حتى تختفي مهما كان حجمها وتعقيدها.
اخواني المتزوجين شبابا وشابات هذه دعوة أن تحبوا بعض (الزوج والزوجة أعني) وأن تتفنن في ابراز هذا الحب لشريك دربك، والله بعدها مهما كانت الصعوبات والمشاكل لن تقف في طريقكم بل سوف تزيد من المودة بينكما.
ما أحلى أن يتنازل أحد الطرفين حبا للآخر، وعندما يشد أحدهما يرخي الآخر والعكس صحيح، وفي كل الأوقات لا يكون هناك إلا التفاهم والحب والرغبة في التفاهم والوصول لحل يرضي الطرفين.
وحتى لا أكون حالما زيادة لكم هذه الطريقة البسيطة المجربة مع النساء:
اسم الطريقة: طريقة التعويض:
هذه الطريقة فعالة جدا عندما يريد الزوج أن يفعل شيء لا ترضاه الزوجة أو غير مقتنعة فيه وقد تتنازل أحيانا للزوج حبا (أو كرها) لكن بهذه الطريقة سوف تضمن التنازل حبا ورغبة.
هذه الطريقة تعتمد على تعويض الطرف المعارض عندما يعارض على أمر يريده الطرف الآخر، مثلا الزوجة تريد دش في البيت لأنها تحس بالضيق والطفش لكن الزوج يعارض ذلك (الطبيعي أن يعارض) لكن بدل أن يقنعها بالأدلة والبراهين أن هذا الأمر ما يجوز فقط (وقد تقتنع أو ما تقتنع) ممكن أن يعوضها أن يحضر لها البديل (مثلا قناة المجد) وأن يخصص مزيدا من الوقت يقضيه معها.
الطريقة ممكنة للطرفين، لكن هذه طريقة واحدة ولا يجب الإعتماد عليها دائما بل يجب التنويع بين الأساليب والطرق.
وأرجو من الجميع ذكر طرق أخرى للتعبير عن المشاعر وفن التعامل مع المشاكل.
ودمتم سالمين
أخــ أبوفروة ــــــوكم