الاخت رال .........
هذه وجهة نظرك ورايك ولك الحق في ابداء رايك ولكن في الحقيقة ليس لك الحق في الافتاء في تحريم هذا الفعل او تحليله وهذا الدين ليس دين مزاج للناس كل انسان لايرد شي يحرمة ويحلل كل ما يريد حتى وان كان حرام ..... قولك ان هذا العمل لم يرد في السنة النبوية اقول لكي نعم هناك امور كثيره جدا من المعاملات الدنيويه لم ترد في السنة النبوية .... هناك قاعدة فقهية الاصل في المعاملات الاستمرار حتى وجود الدليل فاين دليلك عن المنع حتى يمتنع الناس ام انك لاترغبين في الشي هذا وتريدين تفرضين هذا على الناس كلهم بحجة انه محرم ............. ايضا قولك الفطرة تابى هذا العمل من قال لك هذا ومن اين اتيت به وعلى أي اساس هناك وضعيات جماع متعددة تروق للبعض ولا تروق للاخر فمن تروق له فهذه صحيحة ومن لاتروق له ولايستحسنه فهي مخالفة للفطرة هل هذا كلام صحيح . فمجمل الكلام ان كل عمل يرتضياه الزوجان بعيد عن الدبر والحيض والنفاس فالاستمرار هو الاصل حتى وجود دليل يحرم ذلك
هذا دليل الجواز
حكم الشرع في الجنس الفموي
من اكثر الاستفسارات التي تصل الى قصيمي نت السؤال عن حكم الشرع في الجنس الفموي ولحس ولعق الزوجين للأجهزة التناسلية لكل منها أثناء الجماع
وللإجابة على هذه التساؤلات شرعيا أورد لكم فتوى للشيخ سلمان العودة
وفتوى أخرى للشيخ علي جمعه
السؤال
سألني أحدهم عن الحكم الشرعي عن مسألة مص، أو لعق الرجل لفرج المرأة، أو العكس - أجلكم الله - هل هو حرام؟
الجواب
يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شئ ما خلا الدبر والحيضة للأحاديث الواردة، انظر ما رواه البخاري (302)، ومسلم (293) وفي الحيض نص قرآني انظر سورة البقرة الآية (222).
الشيخ سلمان بن فهد العودة
وهذا رابط الفتوى
http://www.qassimy.com/j124.htm
وهذه فتوى اخرى للشيخ القرضاوي
الجنس الفمي.. سؤال من مهاجرة العنوان
زواجي , جنسي الموضوع
بم تردون على زوجة ترى حرجًا كبيرًا وعيبًا في أن يطلب منها زوجها أن تلاعب ذكره أثناء الملاعبة، وتخاف أن يكون ذلك شذوذا، ما هي حدود ملاعبة الزوجة لذكر زوجها من الناحية الشرعية، معذرة من طرح هذا السؤال؛ ولكن هذه المرأة تحب زوجها، وتريد أن تحقق له كل متعة ليست حرام، وما تراه هي أنه شذوذ هو الملاعبة بالشفة أو المص ..وكذا بالنسبة لملاعبته لها بنفس الطريقة وفي نفس الموضع، وهي لا تطلب منه ذلك ...وهما متحابان وهذه هي المشكلة الوحيدة، معذرة وشكرا، رجاء ألا توضع بياناتي، فلا أريد أن أُعرف، فالموضوع حساس، وخاص جدًّا، شكرًا المشكلة
الحل
الأخت الفاضلة: هممت أن أرد عليك في بريدك الإلكتروني الخاص لشعوري بمدى تحرجك، ولكنك لم تذكري في بياناتك عنوانك الإلكتروني، وهذا خلل أرجو أن يتلافاه الأخوة السائلون، والأخوات حتى تكون لدينا حرية الحركة في الرد على تساؤلاتكم.
تتحرجين من الموضوع يا أختي، وكأنك تغالبين حياءك في السؤال عن أمر يقلقك كما كان المهاجرون يتحرجون، بينما كان الأنصار أكثر جرأة وانفتاحاً، وفي كل خير بإذن الله، والحياء كله خير.
أختي:
للشيخ يوسف القرضاوي إجابة عن سؤال وجه إليه عن الاستمتاع الجنسي عن طريق الفم، وهي إجابة تنم عن فقه الشيخ -أكرمه الله، وبارك لنا فيه، ونفعنا بعلمه-.. يقول القرضاوي: "بالنسبة لقضية الفم أول ما سُئلت عنها في أمريكا وفي أوروبا عندما بدأت أسافر إلى هذه البلاد في أوائل السبعينيات، بدأت أُسأل عن هذه الأشياء، هذه الأشياء لا نُسأل عنها في بلادنا العربية والإسلامية، هم معتادون على التعري عند الجماع، طبعاً نعرف أن هذه مجتمعات عُري وتبرج وإباحية، المرأة تكاد تتعرى من لباسها، فأصبح الناس في حاجة إلى إثارة غير عادية، نحن عندنا الواحد لا يكاد يرى المرأة إلا منتقبة أو محجبة، فأي شيء يثيره، أما هناك محتاج إلى مثيرات قوية، ولذلك لجئوا إلى التعرِّي، وقلنا: إن التعرِّي لا شيء فيه من الناحية الشرعية وحديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول "احفظ عورتك إلا عن زوجتك وما ملكت يمينك" الآن في هذا الأمر إذا كان المقصود به التقبيل فالفقهاء أجازوا هذا، إن المرأة لو قبَّلت فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، وإذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة، ولا أستطيع أن أقول بالحرمة؛ لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين، إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) فهذا هو الأصل.(انتهى)
ودعينا نبسط الحديث في الأمر طالما نتعرض له، حيث أرى أن للمسألة عدة جوانب من المهم أن نعالجها جميعاً حتى تتضح، وحتى نأخذ منها الموقف الملائم لكل منا:
الجانب الأول: وهو الجانب الشرعي، وكما رأيت فلا يوجد تحريم، كما لا يوجد أمر، وغالب أمور الحياة هكذا، والأصل في الأشياء الإباحة، والحرام في العلاقة الزوجية الجنسية ليس سوى الإتيان في فتحة الدبر، والمعاشرة في وقت وجود الدم حيضاً كان أو نفاساً، وما عدا ذلك فهو مباح، ولعلي أضيف إلى قول الشيخ أن الإنزال في الفم، ومن ثم ابتلاع السائل المنوي ـ أعزكم الله ـ وهذا يسأل عنه البعض، يأخذ حكماً آخر حيث يرى العديد من الفقهاء أن المني من المستقذرات، وبالتالي لا يصح لعقه أو شربه.
الجانب الثاني: وهو الجانب النفسي، وهو المتعلق بالاستمتاع الجنسي بين الزوجين، فالعاطفة في هذا الأمر عليها دور كبير، والطباع فيه تختلف، وينبغي أن يكون التفاهم المتبادل، والحوار الحميم المستمر بين الزوجين هو السبيل ليسعد كل منهما الآخر بتلبية ما يحبه، واجتناب ما يضايقه ويتضرر منه.
ورغبة كل طرف في إعفاف الآخر، وإرضائه هي المقدمة الطبيعية لتفاهم وانسجام جنسي أحرى أن يقوي الحب بينهما، ولا ينبغي أن يكتم أحد الطرفين رغبة يرغبها، كما ينبغي ألا يخفي حرجاً يستشعره، أو شيئاً يتضرر منه.
الجانب الثالث: وهو الجانب الثقافي ويبرز في موضعين:
* حيث تتحدثين عن "الحرج والعيب" الذي تشعرين به؛ فمما حدث لنا من تغير ثقافي ـ جاء من روافد كثيرة ـ أصبحنا نتحرج من أعضائنا "الحساسة" فهي مواضع "العيب" و"الفضيحة" .. إلخ من الصفات السلبية، رغم أن الله -سبحانه- خلقها ضمن الجسم، وزودها بأعصاب شديدة الحساسية لتكون سبيلاً إلى متعة من أعظم ما أنعم الله به على البشر، ولذلك فإن مداعبة هذه الأعضاء باليد واللسان تكون من دواعي إثارة الشهوة، ثم اكتمال اللذة "لمن يستحسن هذا الفعل"، أما من يزهد فيها، أو يرغب عنها، أو يتضايق منها ـ رغم عدم تحريمها ـ ففي الأمر متسع، وطرق الحصول على اللذة كثيرة ومتنوعة، إذن ما تسألين عنه ليس شذوذا، وليس حراماً، ولكننا نتحرج منه لخلفية في تربيتنا وثقافتنا الشائعة.
* وعلى النقيض نجد الناس في الغرب كما يشير الشيخ ـ حفظه الله ـ وأنا هنا لا أرى أنهم أفضل أو أسوأ، لكنهم مختلفون، فهم يبحثون عن كل سبيل إلى المتعة واللذة؛ حتى تصبح هي المحور الأساسي في العلاقة الجنسية، بل وفي الحياة كلها، وأنا هنا أشير إلى أن مشاهدة الصور والأفلام، والدخول على المواقع الجنسية قد أحدث تغيراً في الخيالات والرغبات، والتصورات لما هو "متعة جنسية"، أو سبيلاً إليها.
خيالنا الجنسي الآن أغلبه مستورد، مثلما نستورد ملابسنا وأدوات حياتنا، ولا أدري إلى أين سيصل بنا هذا الاستهلاك، على كل حال إن راق لك الأمر الذي يطلبه زوجك فهو لك طريق من طرق المتعة المباحة، يتفنن فيها الغربيون حتى إنهم يعتبرون "الجنس الفمي" نشاطاً محبباً ومستقلاً، وإن لم تطب نفسك ذلك ، ولم تستسيغي الأمر تحدثي مع زوجك في هذا الموضوع بصراحة، وابحثا عن طرق أخرى للمتعة، واكتشفا سوياً طرقاً جديدة بدلاً من الاستيراد، وتمنياتي لكما بحياة طيبة بإذن الله.
وهذا رابط الفتوى
http://www.islam-online.net/Question...questionID=332
وهذا رابط لموضوع اخر بهذا الخصوص لم يسمح المكان لاضافتة هنا
http://www.islam-online.net/Question...estionID=15150
اتمنى ان تكون وصلت الفكرة كاملة واتضحت الرويه