زوجي وحبه للسفر
تعبت من هذه الحياة ، يسافر ويتركنا في المنزل وفي أيام عيد ففي عيد الفطر سافر لقضاء العمرة وهي تعتبر العمرة يمكن العاشرة التي يسافر فيها ، أنا لا أقول شيىْ في ذلك ولكن نحن أين في حياته ، أيام عيد والناس فرحانة تعطلع تتفسح وأنا مع الاطفال كلما أفكر في الوحدة أكره الخروج إلى أي مكان ، بينت له من خلال الهاتف إننا بحاجة ماسة لوجوده بيننا والناس عيد وإنني لم أخرج مع الاطفال إلى أي مكان والأطفال مب عاجبنهم قعدة البيت ولكن للأسف ، توقعت من حديثي معه إنها سوف تكون آخر عمرة بالنسبة له ولكن على العكس من ذلك فهو عازم الان على اذاء الحج أيضا مع العمل بأنه قد سافر السنة الماضية لأداء الحج ، أنا اعلم أنه حج الاسلام ولكن ليس كل سنة والناس عيد في حين أنه يجب أن يوفر نقوده لشراء منزل لنا يأوينا حيث أننا نسكن في بيت والدة الايل للسقوط ففي كل لحظة أتوقع أن نهوي الى الطابق الارضي .
عند عودته من العمرة أخبرته عن وضعية معيشتنا في المنزل وإنن كنت أتخيل عندما كان في العمرة إنني أنا وأطفالي سوف نسقط إلى الطابق الارضي وإنه غير موجود ماذا سوف يكون مصيرنا وغير ذلك ولا من مجيب أخذ يضحك على كلامي وقال لا لن يحدث ما تتخيليين.
وفي الليلة الماضية الساعة الواحدة ليالا كنت نائما وسمعت صوتا قمت من نومي ولا أدري ما ذلك كأن الغرفة سوف تقع وفي نفس الوقت سمع هو ذلك الصوت ولكن في اليوم التالي قال بأنه يمكن أن يكون من السرير ويوجد هناك أي ضررر
أشيروا علي ماذا عساي أن أفعل حتى لا يسافر ويجلس معنا ونحصل على مأوى يأوينا