الضعف الجنسي
1: فى مرحلة الطفولة فى مرحلة المراهقة 3 : فى مرحلة الشباب
4 : مابعـــــــد الزواج 5: فى أواسط العمـــر 6 : فى خريف العمــر
الضعف الجنسي
أن الضعف الجنسي أو ما يسمى بالعنة يعنى في معناه العام عدم قدره الرجل على الجماع أى أنه لا يستطيع أن ينجح في ابتداء العملية الجنسية أو فى استمرارها أو في إنهائها . . وقد تطالعنا فى البداية حقيقة غريبة ومدهشة في آن واحد.. فما يقرب من 99% من مسببات العجز الجنسي عند الرجل هى مسببات نفسيه أو عاطفية أى أنها ليست عضوية ويأتي الخوف فى مقدمة هذه المسببات أن لم يكن هو أهمها على الإطلاق . . ولعلنا نقول - دون مبالغة - بأن كثيرا من الرجال يصارعون مشاعر متضادة نحو الجنس اللطيف . . المرأة التى تبدو كالأم يتخيلونها معبودا مقدسا مطهرا ، اما المرحة اللعوب فتمثل فى نظرهم الخطر والخطيئة معا وتم فحص 49 رجلا يشكون من ضعف جنسي ، أن الخوف الأكبر لهؤلاء الرجال كان عجزهم عن القيام بالعمل الجنسي على أفضل وجه. . ومع ذلك فإن الجنس كالنوم لا يخضع للإرادة فكما أن الرجل بحاجة إلى الشعور بالاسترخاء لكي يخلد إلى النوم كذلك فإن على المرأة أن تدرك وأن تتقبل الواقع بأن رفيقها قد لا يكون عاجزا كل الوقت أو فى كل الظروف
.. ومما يدعو إلى الدهشة أنه متى أدركت المرأة هذه الحقيقة فإن العجز الجنسي الذي يشكو منه الرجل غالبا ما يختفي ويعود إليه نشاطه وحيويته .. ولقد تعلمت بعض النساء نتيجة لتقاليد مجتمعهن أو لظروف تربيتهن بالا يقمن بأي دور نشيط فى ممارسة الجنس .. وقد دلت الدراسات الحديثة على أن أفضل علاقة جنسية هى التى ترتكز على نشاط متبادل . . فقد كان أحد الأزواج من الشباب والذى لم يمض على زواجه بضعة أسابيع كان يشكو من زوجته لم تعد تبدى له أى أهتمام جنسي مما أدى إلى فقدانه هو نشاطه الجنسي .. أما الزوجة فكانت تقول أنها لم تفقد اهتمامها بحياة زوجها الجنسية بل أنها كانت تعتقد بأن الفتيات الصالحات لا يظهرن لذتهن فى الجنس ، وعندما أخذت تغير سلوكها لم يتحسن نشاط زوجها فحسب بل بدأت تختبر هى شعورا جديدا ولذيذا من العفوية . . أيضا يجب أن يكون هناك شعور متبادل بين الزوج والزوجة بأن الوصول إلى درجة الكمال في ممارسة الجنس ليس مسألة حتمية وواجبة باستمرار . . فالسعى إلى الكمال فى ممارسة الجنس أو نشدانه باستمرار قد يقود فى أغلب الأحيان إلى خيبة أمل مريرة . .
هل يمكن أعتبارالجنس استعدادا نفسيا
. يتقلب الأنسان فى مراحل عمره المختلفة من طفوله ومراهقة وشباب . . وهو في كل مرحلة من هذه المراحل يتأثر بعوامل شتى لا يغيب تأثيرها على غريزته الجنسية .. وكما قلنا من قبل أن حوالى 99% من أسباب الضعف الجنسي هى نفسية فى أصلها .. ويعلق الرجل - عادة - أهمية كبرى على نشاطه الجنسي وهو يعتبره مقياسا لرجولته وفحولته .. ويعتبره البعض - مبالغة - أنه مسألة تمس الكرامة فى الصميم ، ومن هنا فقد تأتى المبالغة المفرطة لأى فترة ضعف جنسى عارض فقد تمر سربعة وكأنها نوبة صداع أو نزلة برد وقد تؤدى هذه المبالغة والحساسية الزائدة إلى دوام الضعف الجنسي لفترة طوبلة .. وسوف نناقش فى السطور التالية الأسباب المختلفة التى تقف وراء إحساس الرجل بضعفه الجنسي من خلال مراحل عمره المختلفة . .
فى مرحلة الطفولة
. . قد يشب الطفل فى بيت يعتبر فيه الجنس شيئأ قذرا وأثما فى حد ذاته ، وبالتالي عندما يكبر الطفل ويغدو رجلا ويتزوج فإنه لا يتحرر من تقاليد البيت الذي تربى فيه والتى تكون مطوية فى أعماقه - دون وعى منه أحيانا - ومن ثم فإنه يصبح عاجزا عن القيام بواجباته الزوجية . . كذلك هؤلاء الأطفال الذين يعيشون فى بيوت تكون السيطرة فيها للأم ، وتكون الأم قاسية صارمة ، فهي من غير قصد أو وعى منها تساهم فى تقليص شعور أطفالها برجولتهم عندما يكبرون ويفكرون فى الزواج
فى مرحلة ا لمرا هقة
تبدأ الممارسة الجنسية عن طريق العادة السرية التي قيل للفتى عن مضارها الكثير .. والتي ينهاه عنها المجتمع والدين وهو في حيره من أمره بين رغبته الجنسية التي اشتعلت داخله فجأة وبين خوفه من مضار العادة السرية وشعوره بالذنب من ما هو محرم ومكروه ، ويكون رد الفعل على جهازه التناسلي الذي يضعه في هذا الحرج فيشكو من آلام بالعضو والخصيتين وضعف الانتصاب وانكماش العضو مع العديد من التصورات المرضية مثل عدم التركيز والضعف العام وضعف النظر وارتعاش الأطراف وغير ذلك وكلها ترجمة للخوف وتوقع العقاب المقابل للذنب . . لقد أكدت كل الدراسات أنه لا ضرر إطلاقا للعادة السرية سوى الإجهاد العضلي والذهني والخوف من انغماس الشاب فيها بحكم عمره الذي يدفعه إلى التهور والاندفاع فتتحول العادة السرية إلى نوع من أنواع الإدمان الذي قد يلازمه حتى بعد زواجه فلا يرتوي من العلاقة الطبيعية مع زوجته بقدر ارتوائه من ممارسة العادة السرية مما قد يؤدى فى النهاية إلى الشعور بالضعف الجنسي عند الممارسة الجنسية مع زوجته .. عموما ما نحب أن نؤكد عليه أن الأمراض والأضرار المبالغ فيها والتي يلصقها البعض بالعادة السرية ليست صحيحة وليس لها أى ظل من الحقيقة..
فى مرحلة الشباب
قد تنزلق قدم الشاب إلى ممارسة الجنس حراما مع المحترفات من بائعي الهوى ، وغالبا ما يكون ذلك تحت تأثير الزملاء بطريقة جماعية . . وهنا قد يحدث الفشل المتوقع فهو يشعر أنه صغير إذ يقارن نفسه رغما عنه بغيره من الرجال الذين زاولوا الجنس مع مثل هذه المرأة - ويفقد الجنس رونقه إذ اصبح سلعة تباع وتشترى وليس العاطفة الرقيقة والرغبة المتبادلة - هذا بالإضافة إلى خوفه من العدوى بالأمراض التناسلية كالزهري والسيلان بجانب قفشات الزملاء قبل وأثناء وبعد المباراة .. أن كثيرا من الشباب يفقد ثقته بنفسه نتيجة مثل هذه التجربة الفاشلة ،كان الأولى أن يتعلم منها أن هذا ليس هو الطريق السليم وأن نجاح زملائه فيما فشل فيه ليس بسبب ضعف من ناحيته بل ترفعا عن النزول بالجنس إلى هذا المستوى التجاري وتقديرا للمعنى الصحيح للجنس والعاطفة أما الذين لم يمارسوا الجنس قبل الزواج فخوفهم شئ طبيعي سببه عدم وجود الخبرة السابقة التي تعطى الثقة والخوف من الفشل هنا لا يعدو أكثر من الخوف من المجهول .. أن هؤلاء يتخلصون تماما من خوفهم اذا أيقنوا أن ممارسة الجنس شئ طبيعي وبسيط بساطة الطبيعة نفسها والممارسة شئ فطرى كما يأكل الأنسان ويتنفس يجب أن يمارسها الرجل بطريقة فطرية لاتعقيد فيها ولاخوف. .
الضعف الجنسي بعد الزواج
أن الجهل وعدم معرفة الجنس وطرقه يؤدى إلى الفشل في الممارسة الأولى . . وحين يفشل الزوج يضطرب ويخاف فيحاول مرة ومرات وقد يصيب وقد يخطئ ثم تبدأ المشاكل من ناحية أهل الزوجة الذين يريدون أن يطمئنوا على مستقبل أبنتهم مما يؤثر أكثر على نفسية الزوج المسكين ويضعف من أدائه أكثر وأكثر فيكره العملية الجنسية وهو لا يقوم بها إلا ليرضى الآخربن وذلك دون أن يشعر فى أداء العملية الجنسية بأى عاطفة أو شوق مما يؤثر فعلا على انتصابه ويصبح ما كان يخاف حدوثه أمرا واقعيا ، وواجب الشاب في مثل هذه الأحوال أن يأخذ المعلومات الجنسية
الصحيحة من مصادر علميه عليمة أو من كتب جادة أو يتعلمها من قبل طبيب وذلك قبل الزواج ، ذلك ينطبق أيضا على الزوجة حتى لا تضطرب في الأيام الأولى وحتى لا تخاف من تمزيق غشاء البكارة وحتى تساعد زوجها بدل أن تقاومه . .
الضعف الجنسي في أواسط العمر
يشكو الزوجان كلاهما من فتور الرغبة وضعف الممارسة الجنسية . . هنا تكون الأسباب بين الزوج والزوجة . فمع تكرار العملية الجنسية تحت نفس الظروف وفى نفس المكان تفقد الكثير من جاذبيتها للطرفين فتصبح عملية روتينية أو ميكانيكية لا دفء فيها ولا عاطفة . . ويساعد على ذلك انشغال الزوجة بمنزلها عن نفسها وانشغال الزوج بعمله ومشاكله وأصدقائه عن منزله فيصبحا شخصين غريبين يعيشان بفكر هما كل فى عالمه المستقل وأن كانا يعيشان بجسدهما في فراش واحد . . والجنس هو التعبير الصحيح الكامل للحب المتبادل فاذا ضعف الحب ضعف الجنس ويكون الخطأ فادحا من ناحية الزوج حين يعتبر الزوجة مجرد متاع يباشر معها الجنس من أجل متعته وذلك حين يريد بصرف النظر عن استعدادها وتقبلها ويكون الخطأ عظيما من جانب الزوجة حين تنقل كل مشاكل النهار التى صادفتها في شئون منزلها أو شئون عملها إلى الفراش أو حين تحمل زوجها وتحرجه بما لا قبل له به من التزامات مالية مما يجعل الزوج يكره نفسه ومن بعدها زوجته فأساس دوام الجنس فى الزواج هو استمرار تفاهم الزوجين ومحبتهما وتعاونهما ثم التسامح والتراضي بدلا عن النقاش والعراك والغضب . .
الضعف الجنسي في خريف العمر
يكون الرجل أشد حساسية من ناحية الجنس في خريف العمر حيث يتقدم العمر ويشيب الشعر ويتجعد الوجه ، فهو يعتبر الجنس مقياس صحته وقوته .. والرجل العاقل يتقبل بعض الضعف كنتيجة طبيعية لكبر السن ولكنه قطعا يرفض أن يحرم منه كلية وله كل العذر
فالجنس قد يضعف مع السن وهذه سنة الحياة ولكنه لا يفقد . . بالطبع أن هذا الضعف والفتور يوجد أيضا لدى الزوجة .. والمفروض أن يعوض الحب هذا الضعف البسيط لكن البعض قد يتناسى عمره ويحاول من جديد أن يمارس ما كان يفعله أيام زواجه الأولى وهو مازال شابا فى العشرينات من عمره وهنا يشعر بضعفه أنه يعاند الطبيعة والمنطق فهو الآن يتمهل اذا صعد السلم كما كان بفعل وهو شاب وهو يتقبل ذلك بل ويحرص عليه ولكن من ناحية الجنس فهو يرفض نفس المنطق ويربد الشباب الدائم . . أن الجنس كأي شيء آخر يجب أن يتناسب مع السن والحالة الصحية .. والرجل العاقل هو الذي يقبل هذا الأمر عن رضا واقتناع . .
منقوووووووووول