اخواني واخواتي / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كم جميعا واشكر مبادرتكم الطيبة وآرائكم النيرة لي في ايجاد حلول مناسبة لحل مشكلتي التي تؤرقني ليلا ونهار ... واختص الشكر الجزيل لأخي ابو فيصل ( الشقة ـ المشرف الذهبي ) على ما ابدأ من آراء وسوف اجاوب على بعض الأسئلة التي طرحت :
عمر زوجي 41 وعمري 34 سنة .. ومكبلة بالهموم منذ 16 سنة والحمد لله .
عمر ابنائي من زوجي الحالي السادسة فما انزل ، اما زوجي الساق من السادسة عشر فما انزل
زوجي قادر على الإنفاق وقادر على ان يفتح بيتين او ثلاث لأن دخلة ميسور وعنده تجارة بجانب عمله .
حضورة عندنا ينعدوا على الأصابع ربما في شهرين مرة او مرتين وهكذا مرة يحضر ومرة لا حتى لو حضر فإنه لا يكترث بالأولاد كثيرا كل همه شيء اخر حضر لأجله وانا اعرف جيدا ما ذا يريد من جيته عندي وافهمه ..
أضراري كثيرة بهذا الوضع وانا أعيشه حاليا هو انني اتكفل بكل صغيرة وكبيرة بالبيت من مسؤولية وهو بدوره لا يشاركني باي شيئ سوى انه يحضر ويذهب حالة حال اي شخص غريب ولكن الفرق انه زوجي هذه هي المشكلة .
جميع اولادي يعاملوه معاملة طيبة وحسنة وكله احترام وذوق ( لأنني ربيتهم على حب الناس مهما اساءوا اليهم بان لا يردوا الأساءة وهم هكذا يتعاملون معه ) المعاملة الطيبة التي يحصلها مني ومن الأولاد وربما حتى لا يحصلها من بيته الأول وكم مرة قالها لي في بعض جلساته النادرة معي .
تضررت منه كثيرا وأولها على انه لم يصدق معي في بداية زواجه ولم يقل لي ان الحياة معي سوف تستمر على هذا الحال الا بعد ان ارتبط معي وقالها لي من اول يوم عندما شرطت عليه ان يكون اول ايامي لزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة ففاجاني هناك وقال ان جميع مسؤولياتي تبقى كما هي كما انني كنت قبل الزواج ..فرفضت ولكن قال ان الصبر زين والله يفرجها واستمر الحال الى الان .
زواجي كان منه بسبب الظروف التي مريت بها ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن وصار اللي صار ..
فكرت بالطلاق منذ شهر الأول ولكنني فجأة حملت وبسرعة غير متوقعة .. وهذا الذي ادعى بان ااخر امر الطلاق الى حين ولادتي ربما يتغير ولكن لم يحصل اي تغيير واستمر الوضع على حاله الى ان انجبت منه ثلاثة وفي كل مرة اقول ربما يتغير ويحس بغلطته ولكن لا فائده حتى اخواني في ساعات ولادتي لا يكون موجودا معي اخرج من المستشفى وعلى طول على الأسواق لقضاء احتياجات البيت وللمولود الجديد حيث انه لا ياتي باي شيء له فقط انه يوصلني للبيت ويذهب ويقول ان عنده شغل اما انه يسال ماذا تريدون فلا حتى احيانا يقولها احسه انه بدون نفس ورغبة يقولها هكذا استهزاءا بنا ... وانني احتاج اليه في كثير من الأوقات واتصل واقول انني محتاجة لوقفته معي يقول طيب ولكن لا يفعل مجرد قول وليس فعل وهكذا تمضي بي الأيام والليالي والشهور وانا متحملة وصابرة من اجل اولادي الصغار قبل الكبار ..
صدقوني اخواتي ذقت المر من هذه العيشة واعيشها بشكل يومي وليس لي مخرج وصحتي بدأت بالتدهور نتيجة ما لا قيته وتحمله من مسؤوليات وانا في السن الصغيرة الى الآن ومن كل النواحي غير انني ارتاح لما ارى اولادي فراحتي في رؤياهم واقول انهم مساكين ليس لهم ذهب وابكي وانا اصلي وانا اقرأ ابكي ولا احد يدري بحالي غير ربي وخالفي ........
اما عن شخصيته احس ان زوجي له عدة شخصيات مرة يفهمني ويتعاطف معي ويقول خيار باذن الله ويطلبمني الصبر دائما يطلبني ان اصبر على الصعوبات هذه وان لي اجري ولكنه لا يراعي حقوقنا ويقول وان المشكلة سوف تنحل ولكن ليست بالسرعة التي اريدها ونحن في السنة السابعة من الزواج ... وهو لا زال يقول ان مشكلته سوف لن تنحل الان واكثر الأوقات يعاند ولا يكترث باية مسؤولية تجاهي ابدا وتجاه بيتي واولادي وعندما يذهب ينسى كل شيء اللي صار بيننا وهكذا الدواليك ..خلاني معلقة لا زوج ولا طلاق ...
حاولت وحاولت في اصلاحه واستفدت من الموقع في بعض الأمور وولكن دون جدوى واحسه انه كانه يسمع ولا يعقل او يتجاهل ولكن اغلب الظن انه يتجاهل وتقولوا كيف واقول ( ان لو انه لا يعرف مسؤولياته تجاه بيت الزوجية لصارت لهم نفس المشكلة في بيته الول ولكنه ملتزم هناك وغير مبالي عندي انا فقط ) فماذا تفسرون هذا الفعل ) ..
انني امراة على قدر من الجمال واشكر ربي على انه احسن خلقي وتاديبي وخوفي ورجائي منه ... وعندي ثقافة في كيفية معاملة الزوج وتربية والأولاد تربية صحيحة وسليمة واولادي من المتفوقين في الدراسة رغم ظروفهم القاسية والحمد لله ودائما اقرا الكتب واتصفح مواقع في كثير من الأحيان واستفيد الكثير في شؤون الحياة ولكن شاء القدر ان لا احظي باي ثناء من الزوج من التضحيات والصبر وبما وانني امراءة اخاف ربي حيث انني لا ارفض له اي طلب عندما يكون موجودا لكي لا تلعني الملائكة اذا انا رفضته او ان اعطيه اي عذر تجاه معاملته القاسية لي وللأولاد .
اخواتي واخواتي :
الله الشاهد انني ذكرته بالدين وذكرته بحقوقنا وبالشرع وهو في غنى عن التذكير حيث انه يعلم كل شيء ولكنه يتجاهله فقط عندي وعند اولادي ويذهب من عندنا وينسى بالسرعة وكأنني لست زوجته ،، واولاده عندي لا يحسون باي تعاطف تجاهه خصوصا الصغار اما الكبار فانه يحترمونه وهو صاير المدلل لدينا عند حضوره ومعاملتي سلسة جدا معه ولكن ليس لي حظ من الدنيا غير هذا انني ارضى بما قسمه الله لي ولأولادي ولكن المشكلة التي تؤرقني كثيرا انين انني اذا طلبت الطلاق راح اخسر اولادي ا خصوصا ان زوجته الأولى تقول بانها مستعدة لتربيتهم وليس لديها مانع وتتهمني بانني سرقت زوجها وهو يحبها كثير ولا يبالي فينا وهي تعتز بذلك ــــ ما ان اسير حياتي على هذا الموال وكلاهما صعب علي جدا ،، والله احترت واحترت ما ادري ايش العمل خلاص احس انني منهارة واخاف ان يصير لي شيء واولادي ليس لهم غيري وهم في عمر محتاجين لأي عطف وحنان من اي شخص ..
اخواني واخواتي : اتمنى في يوم ان يصحى ضميرة ولكن كل يوم يزيد عنادا واستكبارا وانا حس ان الظلم قد وصل حده ولكن ليس لي حيلة غير انني امضي في مشواري لعلني القى من ياخذ بيدي وبيد اولادي ولي بصيص نور وامل وقد توكلت على ربي وفوضت امري اليه ,
الله يجزيكم الخير الكثير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...