تساعد اليوغا على تنظيم إفراز الهرمونات من الغدد المختلفة وتساعد على تنظيم الميتابولزم.
الدراسات الاخيرة في اليوغا :
كشف تقرير نشرته مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن ممارسة اليوغا ورياضة التأمل تفيد في تخفيف الألم.
فقد أجرى الباحثون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا الأميركية دراستهم على 42 شخصا مصابا بمتلازم النفق الرسغي, وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات, تعلمت الأولى تمارين التأمل واليوغا, وتلقت الثانية جبيرة رسغية عادية, وتركت الثالثة دون علاج, ثم تم قياس درجات الألم عند كل مجموعة بعد ثمانية أسابيع, وبعد إجراء عدد من الفحوص العصبية تبين أن تمارين اليوغا والتأمل ساعدت في تخفيف الشعور بالألم والانزعاج بشكل كبير.
ولاحظ الباحثون في نهاية الدراسة أن الأشخاص المشاركين في مجموعة اليوغا سجلوا شعورا أقل بالألم وحركة أقوى لليد والرسغ مقارنة مع الأفراد في المجموعات الأخرى.
الملخص:
والآن نطرح هذا السؤال: ماذا تعني اليوغا؟ انها تعني تدريبا خاصا يشمل الجسد والروح. وينبغي عندئذ على المرء ان يوقف فكره او نشاطه الذهني وينخرط في نوع من التأمل العميق. بل وينبغي عليك ان توقف اللاوعي، الى نشاطك الذهني اللاواعي اذا امكن.
واليوغا الكلاسيكية تشتمل على ثمانية اشياء:
1) ردع الذات اي ينبغي الا تؤذي احدا، وان تقول الحقيقة والا تسرق، وان تعف عن الشهوات، وان تكون نزيها مترفعا.
2) الانظمة التي ينبغي اتباعها: النظافة، القناعة، الزهد، الدراسة وتكريس النفس لعبادة الخالق.
3) المواقف الجسدية: وهي مواقف او اوضاع جسمية معينة ينبغي اتخاذها اثناء ممارسة اليوغا. وجميعا تتم جلوسا.
4) ضبط التنفس: وتنتج عنه آثار فيزيولوجية او عضوية مباشرة. ولكن يمكن لهذه الآثار ان تؤدي الى انعكاسات سيكولوجية او نفسانية.
5) الاستدراك: ويتمثل في تحييد الفعاليات المتعلقة بالحواس وكذلك تحييد القوى المحركة. ينبغي ان تعيدها الى ذاتك الداخلية لكي تكون بمنأى عن الاضطرابات الداخلية.
6) تثبيت الاهتمام على شيء معين دون غيره والتركيز المكثف عليه وحده.
7) اطلاق التأملات حول هذا الشيء.
8) تركيز البنية النفسانية على هذا الشيء بطريقة متواصلة
إنتهى