اول الحقيقـــــــة سؤال …. ؟ < نادي دنيا أطفال التأمين > - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2004, 12:47 PM
  #1
abdrzag
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 10
abdrzag غير متصل  
icon47 اول الحقيقـــــــة سؤال …. ؟ < نادي دنيا أطفال التأمين >

اول الحقيقـــــــة سؤال …. ؟ < نادي دنيا أطفال التأمين >


وأكثر الاسئلة التى تدور في الاذهان وعلامات الاستفهام التى ترتسم أمام العقول المبصرة وما أعظم الخالق الذى وضع في هذا الكون أسرارا ةألغازا تحتاج الى بحث واختبار ودراسة وجعل في عقل الانسان الذي هو أبدع مخلوقاته قدرا هائلا من التفكير والاستنباط والقدرة على التحليل .
ومنذ بدأ الانسان في سن معينة في إدراك أن له عقلا يفكر ويتدبر تبدأ الاسئلة الاولى التى تحمل في تركيباتها البسيطة فلسفة عظيمة هي في الحقيقة سر الوجود والابداع والخلق والابتكار والتفاعل والفاعلية فيسأل نفسه من أنا وكيف أتيت الى هذا الكون ولماذا أتيت ؟
ثم تتطور الاسئلة وتنمو .. من أكون ؟ .. وماذا أريد أن أكون ؟ .. وكيف أكون ؟ .. وماذا لى وماذا على كفرد وضمن الجماعة ؟ .. وماذا في الحياة من أمور أنا مسؤول عنها ومحاسب عليها أمام نفسي والاخرين ؟ .. وماذا بالمقابل من أمور وأشياء لست عنها مسؤولا ولا مساءلا ؟ .. وهى ان كانت قدرى فانها لا تدخل في قدرتى واستطاعتى ؟ ..
هذه الاسئلة الصغيرة هى الاساسات الحقيقية للابداعات الكبيرة منذ كانت الخليفة والى ان يرث الله الارض ومن عليها ..
من هنا تأتي أهمية التنشئة الاولى للانسان ، واهمية الاجابة عن اسئلة الطفولة الجميلة البريئة والصبا اليانع النافع من خلال الاسرة ، والمدرسة ، والمحيط ، ووسائل الاتصال الجماهيرى ، المرئية والمسموعة والمكتوبة والمرسومة ..
يولد الانسان على الفطرة ، ولا يعرف سوى الصدق والعفوية والانطلاق والوضوح ، وهى صفات فطرية طبيعية ، ليس لاحد دخل فيها تمثل حقيقة ما يريد الخالق عز وجل للانسان ، ان يكون عليه صادقا امينا مخلصا واضحا منطلقا مبدعا
ولا يزال التاريخ يروى لنا قصة ذلك الطفل ، الذى صرخ بأعلى صوته ان الملك عريان لا يرتدى ملابس، بينما الكبار بالمئات يصفقون ويهتفون عاش الملك ما اجمل ثياب الملك ، لم يتجرأ احد منهم على قول الحقيقة سوى ذلك الطفل
هل لانه طفل لا يعرف المسؤولية ولا يخاف من شىء بعد ؟
أم ان الله انطقه وأجرى الحق على لسانه حين خرست الالسنة عن الحق ومارس الجميع الرياء والكذب والنفاق ؟ وهل كان على الاخرين الذين كبروا ان يبقوا أطفالا كى يكونوا صادقين منطلقين واضحين ؟
ولا نعلم ماذا حدث لذلك الصغير ؟ هل تركوه يكبر ولم يروا فيه خطرا مستقبليا يبرر قتله وهل بقي على صدقه وشجاعته وانطلاقته أم تولوه بالرعاية والعناية والاهتمام فصنعوا منه كذابا مجاملا يقول ما لا يعتقد ويفعل ما لا يريد كى (
يرضي الملك واتباع الملك وأزلام الملك وصنائع الملك الذى يريد ان يشارك الله في الملك
ولقد دخلت قاموس حياتنا ومفردات ثقافتنا عبارات ومصطلحات وامثال تدعو للدجل والرياء والنفاق بل ان بعض اخواننا يتداولون مثلا يقول ان الكذب ملح الرجال مع انه افة الرجال وعار النساء ومقتل الاطفال وما زالت اجمل صفة للمدح كلمة باشا فهل اصبح ذلك الطفل الجرىء الصادق البرىء باشا منافقا أم انه رافضا ثائرا عنيدا صامدا
ان مسؤليتنا تجاه اطفالنا كبيرة وخطيرة هى مسؤولية الكبار من اب وام واقارب وجيران ومعلمين وكتاب وادباء ومبدعين وفقهاء ووعاظ وهى بالتالى مسؤولية المجتمع بصفة عامة
فما احوجنا الى ان ننشىء جيلا قويا صلبا راسخا عنيدا في الدفاع عن الحق افراده اشداء على الكفار رحماء فيما بينهم هادئين متسامحين مع الاولياء والاحباء والاصدقاء شديدين جبارين مع الاعداء
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM.


images