صديقتك هذه تعرف ان ماتقوم به هو الخطأ بعينه لكنها تصر على ذلك وتلهث وراء نفسها وهواها ...
ان لم يفد نصحك لها .. دعيها وشأنها ... حتى تجد ما لا يسرها ولا ينفعها بعد ذلك ... وقتها سوف تشعر بالندم حيث لا ينفع ..
وسيكون هذا الحدث والموقف درسا قاسيا لها ... لن تنساها ..
كلام الأعضاء جميل ولكن ليس بهذه الطرق تحل المشكلة ، فالمرأة تلك تعلم كما نعلم نحن بحرمة هذا الفعل ، وإنه من قلة الأدب والسوء أن تخون من أستأمنها على عرضه وشرفه ، تدنس عرضها بوحل العشق الكاذب ، وترضى لهذا الغريب أن يدنس شرفها وشرف زوجها وأهلها .
ولكن أوجه نداء للأخت .
علمتي حرمة هذا الأمر ، ورضيتي أن تتبعي خطوات الشيطان ورميتي بكتاب الله وراء ظهرك وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ، رضيتي بأن يقال لك العاهرة ، الزانية ، الخائنة ، هانت عليك نفسك وروحك أن تسلمي جسدك بعد طهر لفاجر ليدنسه بوحل شهوته القذره ، كنتي طعما سهلاً لكلمة كاذبة تعلمين علم اليقين إنها شهوة فقط ، سبحان الله ، ترغبين بكامل إرادتك أن يقذف فيك نجاسته وتحملينها العمر كله هما وحزنا لجبار السماوات والأرض .
هب إنك رضختي لنداء الشيطان والشهوة ، قابلتي من أراد لك جهنم مصيراً ، سلمته جسمك ، متعتيه ومتعك ، فكم من الوقت يكفيه لتطفي نار الشهوة دقيقتين ، خمس ، عشر ، ساعة ، يوم لا أظن ولكن ما بعد هذه الدقائق الفاسدة من عمرك ، كيف ستعرضين عن نارٍ وقودها الناس والحجارة ، كيف ستنظرين لعيون زوجك ، كيف ستكلمين أمك وأختك وفي جوفك غضب الله من شهوة مضت وأنتهت .
أتقي الله وأعرضي عن غضبه قبل أن تخطي برجلك نحو الهاوية ، استغفريه وتوبي له ، واطردي هذا الفاجر الكاذب ، فهو لا يرى فيك إلا ما يمتع شهوته ثم يلقيك لحمة تنتظر الشواء ، أقسم بالله لو طلبتي منه أن تتعرفي على أخواته لبصق في وجهك ، فكيف لعاهرة أن تضع يدها بيد طاهرة عفيفة ، فأنتي للفراش والمتعة فقط .
نسال الله لنا ولك الهداية والبعد عن خطوات الشيطان .
عليك بأن تذكريها بالله سبحانه وتعالى و أن ترجع لصوابها
و أن لا تفعل الحرام فإذا لم تتفق مع زوجها فعليها بأن تطلب الطلاق من الزوج ثم تتزوج بالرجل الثاني بالحلال
الاخت السائله صديقتك معجبه بصديقها اساليها هل تريد الزواج منه فهل سيقبل بها وهي تفعل الحرام معه لا اظن ان هناك شخصا حتى لوكان من افسد الناس لا يقبل بها فارجو ان ترجع الى صوابها وذكريها بالله عزوجل والزاني لا ينكح الازانيه .
فما ذنب الزوج المسكين الذي يكد ويشقا من اجل زوجته وبيته وهذه المراه تخونه ارجو من الله ان يهديها ويعيدها الى صوابها وتتوب الى الله وتحفظ شرفها وشرف زوجها وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته000000000000000000000000000000ٍ