* ما هو شكل الحيوان المنوي؟
يتكون من الرأس (Head) الذي يحتوي على الجينات أي عوامل الوراثة وجزء وسطي يسمى الرقبة (Neck) التي تعطي الطاقة اللازمة للحيوان المنوي للحركة والذيل (Tail) والذي يساعد على دفع الحيوان المنوي داخل القناة التناسلية الانثوية. ونود الإشارة هنا إلى أن الرجل يبدأ بإنتاج الحيوانات المنوية عند البلوغ فقط بخلاف المرأة التي تولد ومبيضها يحتوي على البويضات كما أسلفنا سابقاً.
* كم يستغرق إنتاج الحيوان المنوي؟
يستغرق حوالي 60 يوم للإنتاج وحوالي 10-14 يوم للمرور خلال القنوات التناسلية الذكرية
* ما هي كمية السائل المنوي أثناء عملية القذف Ejaculation ؟
يتراوح بين 1-6 ملم. وعند القذف يكون السائل المنوي لزجاً لكن سرعان ما يتحول إلى سائل في القناة الانثوية التناسلية ( المهبل) ويستغرق ذلك حوالي 20-30 دقيقة. ويستغرق اختراق الحيوان المنوي للمادة المخاطية في عنق الرحم حوالي دقيقتين.
· ما هي كمية الحيوانات المنوية التي تتحرر أثناء عملية الجماع؟
· حوالي 100-300 مليون. إن تحرر هذا العدد الهائل من الحيوانات المنوية رغم أن واحداً فقط هو الذي يُخصب البويضة سببه أن أكثر هذه الحيوانات تموت أثناء طريقها في القناة التناسلية الأنثوية. عدا ذلك فإن أغلب السائل المنوي ينسكب خارج المهبل، وحوالي 1000 حيوان منوي فقط يصل البويضة لأخصابها، وقد تتمكن بعض هذه الحيوانات المنوية من اختراق الغشاء الخارجي للبويضة ولكن الذي يخصب البويضة هو حيوان منوي واحد فقط.
· كم يعيش الحيوان المنوي داخل الأعضاء التناسلية للمرأة؟
· رغم أن الجواب الأكيد صعب، ولكن يمكنملاحظة الحيوانات المنوية في المهبل حوالي 16 ساعة بعد الجماع وبمجرد أن يخترق الحيوان المنوي عنق الرحم، الرحم وأنبوب الرحم يبقى حوالي 3-4 أيام.
· هل أن الإمتناع عن الجنس يُحسِّن عدد الحيوانات المنوية؟
· في حالة الإمتناع عن القذف فإن الحيوانات المنوية لن تعيش إلى الأبد.وتفقد مع مرور الزمن قدرتها على الإخصاب ثم تضمحل. كذلك فإن بقاء عددٍ كبيرٍ من الحيوانات المنوية في حالة الإمتناع عن القذف يؤدي إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية القديمة، أي بتعبيرٍ أدق الأكبر سناً، وفي هذه الحالة بالرغم من أن التحليل للسائل المنوي قد يشير إلى إرتفاع في عدد الحيوانات المنوية إلا أن نوعيتها تكون سيئة ولهذه الأسباب فإن الإمتناع عن الجماع لا يُحسِّن بالتالي القدرة على الخصوبة.
* هل يؤثر المرض على عدد الحيوانات المنوية؟
إن أي مرض مهماً كان بسيطاً، حتى وإن كان إلتهاب اللوزتين مثلاً قد يخفف عدد الحيوانات المنوية، ولأن الحيوانات المنوية تحتاج كما أسلفنا إلى حوالي 7-74 يوماً لإنتاجها فإن أي مرض يؤثر على عملية الإنتاج، ومن ذلك نستنتج أنه من الخطأ الحكم على تحليل واحد فقط للسائل المنوي، ويجب إعادة التحليل عدة مرات خلال أشهر للتأكد من صحة التحليل وتشخيص الخطأ إن وُجد ومعالجته.
* هل يؤثر التدخين وتناول الكحول على خصوبة الرجل؟
إن التدخين يؤدي إلى قلة عدد الحيوانات المنوية وتقليل الحركة، أمابالنسبة لتناول الكحول فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى نقص إنتاج الحيوانات المنوية، ويؤثر بطريقة غير مباشرة من خلال تأثيره على هرمونات الذكورة على قدرة الرجل الجنسية، بحيث يؤدي إلى تقليل هذه القدرة وبالتالي إلى العجز الجنسي.
* هل يؤثر تناول بعض الأدوية على عدد الحيوانات المنوية؟
هناك بعض الأدوية التي تؤثر فعلاً ولذا يجب التوقف عن أخذها واستبدالها ببدائل لها نفس المفعول الدوائي ولكن لا تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ويتم كل ذلك بإشراف الأخصائي المعالج. ونود الإشارة هنا إلى أنّ بعض الأدوية التي تؤدي إلى الإدمان مثل المورفين قد تؤثر على الخصوبة.
* هل يمكن أن يتم الحمل في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية؟
في العادة يتم الحمل وقت الإباضة الذي هو عادة منتصف الدورة الشهرية، وقد يكون وقت الإباضة مختلفاً عن ذلك ولكن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة.
* هل أن ممارسة الجماع كثيراً يقلل من نسبة الحمل؟
ليس بالضرورة. وأهم شيء هو أنه عندما تقرر السيدة الحمل فمن المنصوح به أن يكون بمعدل كل يومين إلى ثلاثة أيام في وقت الخصوبة كما ذكرنا سابقاً.
* هل أن الإحساس بأن معظم السائل المنوي يُسكب خارجاً أثناء الجماع يقلل من احتمال الحمل؟
كلا. لأنه بمجرد تحول السائل المنوي إلى سائل تتمكن الحيوانات المنوية النشطة من اختراق عنق الرحم.
* هل يحدث الحمل دائماً عندما يكون الجماع في الوقت المناسب؟
كلا. لأن نسبة الحمل عند الزوجين السليمين تماماً واللذين يمارسان الجماع في الوقت المناسب تتراوح بمعدل 15-25% لكل دورة فقط.