إذا تأملنا في معظم أسباب النزاع اليومي الذي قد يتطور إلى خلافات حادة مع الأيام لوجدناها أسباب تافــــهة..
مثلا : الأطفال يتشاكسون، يصرخ الأب فتتدخل الأم، فيتحول مسار الحديث من مشاكسة الأطفال لعدم صبر الزوج وقلة حكمة الأم!
أو :تأتي أم الزوجة للزيارة، تغير وضع بعض الأشياء، يبحث عنها الزوج في مكانها المعتاد فلا يجدها، فينشأ جدل لا داعي له قد يعلو فيه الصوت ولا يتحكم طرف في أعصابه.. وهكذا..

انتبهوا
صغائر الأمور قد تفسد سعادتنا الأسرية والزوجية!

ويمكن للرجل ان يضع النقاط التالية بعين الاعتبار...
1\هيئ لبيتك مُناخًا عاطفيًّا إيجابيًّا.
2\تذكر أن تقديرك لشريك حياتك يعينك على متاعب الحياة.
3\تقبل شِجَار الأولاد.
4\اجعل من المرح ملاذًا من الغضب.
5\أخبر من حولك بحبك لهم..
6\لا بأس من الانسحاب السلمي
7\لا تجعل أمر المال يحزنك
8\قدِّر أصهارك
9\توقف عن الشكوى من عبء العمل الذي تتحمله
10\تكلم برقة وهدوء...

والنصيحه التي تحقق السعاده الزوجيه؟؟
عامل أفراد أسرتك كما لو كنت تراهم لآخر مرة

جرب أن تحيا كما لو كان اليوم هو يومك الأخير في الدنيا؛ لأن ذلك قد يحدث فعلا , اي تقوم بالتعامل مع أفراد أسرتك وأولئك الذين تُكِنّ لهم حبًّا أكثر كما لو كنت تراهم للمرة الأخيرة.

كم مرة تترك فيها الآخرين دون أن تقول كلمة: وداعًا، كم مرة لا نعير اهتمامنا لأولئك الذين نحبهم ونعتمد عليهم، ومفترضين أننا سنكون دائمًا معًا!!
إن معظمنا يعمل في ظل الافتراض بأننا دائمًا سنكون أكثر عطفًا فيما بعد، وإن هناك غدًا دائمًا، ولكن هل هذه طريقة حكيمة نحيا بها؟.

ومن تجربة الكاتب ...يقول:
"لقد توفيت جدتي منذ بضع سنوات مضت، إنني أتذكر أنني قمت بزيارتها واضعًا في اعتباري أن كل زيارة قد تكون بحق هي المرة الأخيرة التي أراها فيها على الإطلاق؛ لذلك كنت أعاملها معاملة خاصة، وكان كل وداع، مفعمًا بالحب الخالص والتقدير والتأمل، وعندما أعود بذكرياتي إلى الوراء، أجد هذا الوقت مليئًا بالحب إلى حد كبير، فقد كانت كل لحظة من لحظاته ثمينة."..

إن حياتنا اليومية يمكنها أن تكون ثمينة بنفس الدرجة، وثمة تمرين فعال لكي تمارسه بشكل منتظم، وهو أن تتخيل أن هذا هو وداعك الأخير، هب أن لقاءك بأحد أفراد أسرتك سيكون لسبب أو لآخر اللقاء الأخير...
وإذا ما كان ذلك حقيقيًا وهو أمر محتمل حدوثه دائما فهل ستفكر وتتصرف بنفس الطريقة؟ هل ستذكر على الرغم من ذلك أباك، أمك أو ابنتك أو أخاك، أختك أو زوجتك بموطن ضعف أو نقص أو عيب آخر في سلوكه أو شخصيته؟ هل ستكون الكلمات الأخيرة عبارة عن شكاوى وتعليقات متشائمة توحي بأنك تتمنى لو أن حياتك كانت مختلفة عما هي عليه بالفعل؟ ربما لا.

ربما لو أنك فكرت في أن هناك دائمًا احتمالا بأن هذه هي المرة الأخيرة التي ترى فيها شخصًا تحبه، فإنك لن تضيع دقيقة واحدة بل إنك ستعانقه بحب وتودعه، وربما تقول شيئًا عطوفًا ورقيقًا لتأكيد حبك، بدلا من قولك المعتاد، أراك لاحقًا، إنك إذا فكرت أن هذه هي المرة الأخيرة التي ترى فيها ابنك أو أختك أو أباك أو أمك أو صهرك أو زوجتك، فإنك قد تعامل هذا الشخص بشكل مختلف أكثر عطفًا وشفقة فبدلا من تركه مهرولا، فإنك قد تبتسم وأنت تبلغه كم أنت مهتم به، إن قلبك سيكون متلهفًا ومنفتحًا له.

إنني لا أقدم هذا الاقتراح كي أخلق جوًّا من الخوف؟!! بل لأشجعكم كي تتذكروا كم هي غالية أسرتكم، وكم ستفتقدهم إذا غابوا عن حياتك، أو غبت عنهم، إن تنفيذ تلك الخطة، وإدخالها على حياتي قد أضاف منظورًا آخر إلى أكثر الأشياء أهمية في حياتي، إنني أعتقد أنها يمكن أن تساعدك أنت أيضا كي تصبح أكثر صبرًا وحبًّا، وربما تساعدك في المقام الأول أن تتذكر ألا تقلق نفسك بشأن صغائر الأمور التي تحدث مع أسرتك.


مع تمنياتي لكم بحياة زوجيه سعيده
______________________

كتاب "لا تهتم بصغائر الأمور مع أسرتك"
للكاتــب د. ريتشارد كارلسون
مع بعض التصريف

__________________

بنت شيييييك

مشكورة اختي العزيزة بنت شيييييك على النقل المفيد، فعلا ينبغي ان لا نهمل صغائر الامور ، فالصغيرة بالنسبة لشخص قد تكون كبيرة بالنسبة لآخر.

__________________

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..

ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية

موضوع قيم وعنوان جذاب جدا....شكرا لما نفعتينا به عزيزتي.....


اجمل التحيات لك...

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)

كلام صحيح

جزاكى الله خيرا

اختي بنت شبيك جزاك الله خيرا
لقد ذكرتيني بزيارتي الاخيره لوالدي رحمة الله عليه فقد مررت على اخي وقلت له الا تأتي معي لزيارة والدي فقال انه مشغول ولكن ابنته اتت معي وتغدينا عند والدي وجلست استمع لقصصه التي اعادتها علي من قبل اكثر من الف مرة حتى ان احد اخواني قال لي اني اعجب من قدرتك على سماع هذه القصص المكررة والضحك عليها والتجاوب في كل مرة تسمع فيها هذه القصص وكأنك تسمعها لأول مرة ؟
اجبته : لو توفي والدي كم تدفع لتسمع هذه القصص منه ؟؟
تعجب لسؤالي وقال : مستعد ان ادفع كل ماأملك في سبيل ذلك .
قلت له : فاسمعها الان بالمجان ولك أجر بر الوالدين .
المهم في ثاني وبعد عودة والدي من صلاة الفجر نادى امي وودعها ثم قرأ الشهادتين وتوفاه الله الى رحمته بأذنه .
الى اليوم وبعد مرور 7 سنوات واخي الذي لم يذهب لزيارة والدي يقول لي ليتك اجبرتني على الذهاب في ذلك اليوم .
ان فرصة التواصل تفوت من بين ايدينا كما يفوت الماء من بين اصابع الشارب فالحقوا بصلة الرحم حتى يفتح الله لكم ابواب رزقه ورحمته وحتى يصلكم اولادكم حين تصلوا في العمر الى ماوصل اليه اقاربكم .
والسلام ختام

اختي الغاليه البتول
مرورك اسعدني , اشكرك على الاضافه الموفقه
تحياتي

__________________

بنت شيييييك

عزيزتي تقوى الله
اوافقك الرأي وهذا ما يحدث معنا فالتراكمات قد يولد الانفجار
والافضل حل المشكله مهما كانت صغيره او تافهه اول باول
اشكرك على مرورك
احترامي

__________________

بنت شيييييك

عزيزتي الفاضله معالم
اسعدني مرورك واسعدني اكثر انه نال اعجابك
بارك الله فيكي
تحياتي

__________________

بنت شيييييك