أرجوكم ..أرجوكم ..أرجوكم ..كل شاب مسلم سعودي كان او مصري سوري سوداني من أي مكان كان حتى لو أبعد مكان في مجاهل أفريقيا ..إذا قرأ رسالتي هذه أن يتذكر فترة الخطوبة " او عقد القران " " كتب الكتاب"
أن يمهد فيها حياته بكاملها مع حبيبته = مشروع زوجته
تمرد على الخجل
تمرد على الخوف والتردد
تمرد على الحسابات و التقاليد البالية
قرر أن تعيشا معا الحوار و الحرية بكامل معناها حتى في الجانب الجنسي..
حدث نفسك بتصميم : " أريدها حرة ..جريئة..ملتزمة مع الله نعم ولكن ليس عبدة للتقاليد والمفاهيم الموروثة عبر أجيال بغباء "
قاوم تياراتك النفسية التي ربما ستجدها كالعاصفة في وقت من أوقات حياتك معها وبسبب الموروثات أيضا...ولكن إن انت مهدت وبدأت تغيير ذاتك منذ فترة الخطوبة حتى لو كانت أسبوعين ..فستجد أن الحياة معها ستسير مثلما حلمت ولم تتخيل يوما أن تتحقق بهذا الشكل الرائع
اجعلها هي أيضا تتغير
عش ذاتك ..فتعيش هي الاخرى ذاتها معك
كن إنسانا معها فتجدها هي الاخرى إنسانة بكامل طاقتها تتحرك
لاتكن كذلك الشاب العربي الذي قال على صفحات إحدى الجرائد : أريدها منطلقة محاورة جريئة...ولكن في أعماقي خوف من أن المرأة الشرقية التقليدية هي وهي فقط التي تجلب السعادة "
تذكر أن هذه المرأة لبست النموذج المسلم للمرأة ..فالمرأة المسلمة مطيعة لزوجها ومحبة ولكن ليست ولم تكن في أي زمن من أزمان الإسلام الماضية - المرأة الصامتة
وليست التقليدية - إن وجدت - هي التي ستجلب لك السعادة أخي ..لأنها ببساطة قد تناسب وتقنع والدك أو جدك لكنها لن تكون مقتنعا بها تمام الاقتناع وبالتالي لن تشعر معها بتمام السعادة..بل الملل والخلل في توازن الأسرة يوما بعد يوم
تذكر أن الله يحب المؤمن القوي " ذكرا كان أم أنثى " ولن يكون قويا في نصرة الحق من لم يكن قويا في ذاته ..قويا في التعبير عن حاجاته..قويا في التوازن مع حبيبه ونصفه الآخر ومشاركته أيامه..
لا أدعوك أن تفقد شخصيتك أو تقبل ماليس من حقوق زوجتك ..بل أدعوك ان تكون ثائرا فكريا وجسديا على مفاهيم استعمرتنا واستعمرت الإسلام طويلا..
قاوم الخلل أرجوك فأنت رأس المجتمع ..